قال ابن بطوطة في رحلته ص 90 "وكان بدمشق من كبار الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلاّ أن في عقله شيئاً ، وكنت إذ ذاك بدمشق ، فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه أن قال : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل ربعة من ربع المنبر فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تلكم به ، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته .