العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية سيدي محمد
سيدي محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 3709
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 751
بمعدل : 0.11 يوميا

سيدي محمد غير متصل

 عرض البوم صور سيدي محمد

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : سيدي محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-07-2009 الساعة : 05:29 AM


وأخبر صلّى الله عليه وآله عن أمّ ورقة الأنصاريّة، فكان يقول: انطلقوا بنا إلى الشّهيدة نزورها. فقتلها غلامٌ وجارية لها بعد وفاته. ( الخرائج والجرائح 66:1 / ح 118 ـ عنه: بحار الأنوار 112:18 / ح 18، وروى الحديثَ بتمامه: البيهقي في دلائل النبوّة 381:6 ـ 382، وأحمد بن حنبل في مسنده 405:6 بإسنادهما إلى أمّ ورقة ).
وقال عبدالله بن الزبير: احتجم النبيُّ صلّى الله عليه وآله فأخذتُ الدم لأُهَرِيقَه، فلمّا بَرَزتُ حَسَوْتُه، فلمّا رجعتُ قال: ما صنعتَ ؟ قلت: جعلتُه في أخفى مكان. قال: ألفاك ( أي أجِدُك ) شربتَ الدم! ويلٌ للناس منك، وويلٌ لك من الناس! ( الخرائج والجرائح 67:1 / ح 122 ـ عنه: بحار الأنوار 112:18 ـ 113 / ح 18. ورواه الحلبي في السيرة الحلبيّة 248:2، والبيهقي في السنن الكبرى 67:7 ).
وقال صلّى الله عليه وآله لزوجاته: ليت شعري أيّتُكنّ صاحبةُ الجَملِ الأدْبَب، تخرج فتنبحها كلابُ الحَوْأب! ( الخرائج والجرائح 67:1 / ح 123 ـ عنه: بحار الأنوار 113:18 / ح 18. ورواه: الشّيخ الصّدوق في معاني الأخبار 305 / ح 1 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 502:1/ ح 113، ومستطرفات السّرائر لابن إدريس الحلّي 129 / ح 1 ).
ورُوي أنّه لمّا أقبَلَت عائشة إلى مياه بني عامر ليلاً نَبَحَتها كلابُ الحَوْأب، فقالت: ما هذا ؟! قالوا: الحَوأب، قالت: ما أظنُّني إلاّ راجعة! رُدُّوني، إنّ رسول الله قال لنا ذات يوم: كيف بإحداكنّ إذا نبح عليها كلابُ الحوأب! ( الخرائج والجرائح 67:1 / ح 24 ـ عنه: بحار الأنوار 113:18 / ح 18. ورواه: أحمد بن حنبل في مسنده 52:6 و 97، والبيهقيّ في دلائل النبوّة 410:6 بطريقين، وابن كثير في البداية والنّهاية 211:6 ـ 212 وقال: هذا إسنادٌ على شرط الصّحيحين، ولم يخرجوه ).
وقال صلّى الله عليه وآله: أخبرني جبرئيل أنّ ابني الحسين يُقتَل بعدي بأرض الطفّ، وجاءني بهذه التربة فأخبرني أنّ فيها مضجعَه! ( الخرائج والجرائح 68:1 / ح 125 ـ عنه: بحار الأنوار 113:18 / ح 18. ورواه: السّيوطي في الخصائص الكبرى 449:2 ـ 450، والبيهقي في دلائل النبوّة 468:6. وأرود جملةً من الرّوايات في هذا المضمون: السيّد نور الله القاضي التستري الشّهيد في كتابه إحقاق الحقّ 339:11 ـ 416 ).
وعن أمّ سلمة قالت: كان عمّار بن ياسر ينقل اللبِنَ لمسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله، وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله يمسح التراب عن صدر عمّار ويقول له: تقتلُك الفئة الباغية! ( الخرائج والجرائح 68:1 / ح 126 ـ عنه: بحار الأنوار 113:18/ ح 18. وأورده: البيهقي في دلائل النبوّة 546:2 ـ 552 و 420:6 ـ 422، والسّيوطي في الخصائص الكبرى 496:2 ـ 498، والسيّد نور الله التستري في إحقاق الحقّ 422:8 ـ 468 ).
وأنّه صلّى الله عليه وآله رأى عليّاً عليه السّلام نائماً في بعض الغزوات على التراب، فقال له: يا أبا تراب، ألا أُحدّثك بأشقى النّاس أخي ثمود، والذي يضربك على هذا ـ ووضع يده على قرنه ـ حتّى تبلّ هذه من هذا! ـ وإشار إلى لحيته. ( الخرائج والجرائح 122:1 / ح 200 ـ عنه: بحار الأنوار 119:8/ ح 23. ويراجع: دلائل النبوّة للبيهقي 438:6 ـ 439 بأسانيده المتعدّدة، والبداية والنّهاية لابن كثير 218:6، ومسند أحمد بن حنبل 102:1 و 263:4، وفضائل الصّحابة لأحمد بن حنبل 49 / ح 76، والطّبقات الكبرى لابن سعد 34:3، والمعجم الكبير للطّبراني 105، وتاريخ دمشق لابن عساكر 287:3، والمستدرك على الصحيحين للحاكم 113:3 و 140، وفرائد السّمطين للجويني 386:1، ومجمع الزوائد للهيثمي 136:9، والخصائص الكبرى للسيوطي 445:2، وابن حجر في الصّواعق المحرقة 74، والسّيرة النبويّة لابن هشام 249:2، وخصائص أمير المؤمنين عليه السّلام للنسائي 129. ولا بأس بمراجعة إحقاق الحق 340:7 ـ 352 و 350:17 ـ 362 ).
وقال صلّى الله عليه وآله لعليٍّ عليه السّلام: تقاتل بعدي: الناكثين، والقاسطين، والمارقين. وكان كذلك. ( الخرائج والجرائح 123:1 / ح 201 ـ وعنه: بحار الأنوار 119:18 / ح 23. وروى مثله: الخوارزمي في المناقب 122، وابن عساكر في تاريخ دمشق ـ ترجمة عليه السّلام 162:3، والجويني في فرائد السّمطين 282:1 و 331، وفي إحقاق الحق 247:4 ـ 249 و 385، وج 60:6 ـ 78، و ج 581:15 ـ 586، و ج 440:16 ـ 446 ).
وقال صلّى الله عليه وآله لعمّار: ستقتلك الفئة الباغية، وآخِرُ زادِك ضَياحٌ من لَبَن. فأُتي عمّار بصفّين بلَبَن، فشربه فبارز فقُتل، فكان كذلك. ( الخرائج والجرائح 124:1 / ح 207 ـ عنه: بحار الأنوار 119:18 / ح 23. وروى مثله باختلاف: البيهقي في دلائل النبوّة 420:6 ـ 421 بأسانيده المتعدّدة، ومسلم في صحيحه 2236:4 / ح 72 و 73، وفي مسند أحمد 319:4، ومستدرك الحاكم 389:3 وغيرها ).
وعن أبي جروة المازني قال: سمعتُ عليّاً عليه السّلام يقول للزبير: نَشَدتُك الله، أما سمعتَ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول أنّك تقاتلني وأنت ظالم ؟! قال: بلى، ولكنّي نسيت. ( إعلام الورى للطّبرسي 91:1 ـ وعنه: بحار الأنوار 123:18 / ح 36. ورواه: البيهقي في دلائل النبوّة 415:6 ).
وقال صلّى الله عليه وآله لعمّار بن ياسر: تقتُلك الفئةُ الباغية. ( أخرجه مسلم في صحيحه 2236:4 / ح 72، وأحمد في مسنده 161:2، والترمذي في سننه 669:5/ ح 3800، والبيهقي في دلائله 420:6، وابن الجوزي في الوفا بأحوال المصطفى 308:1، والطّبرسي في إعلام الورى بأعلام الهدى 91:1 ـ وعنه: بحار الأنوار 123:18 / ح 36 ).
وعن سعيد بن المسيّب قال: وُلد لأخي أمِّ سلمة من أُمّها غلام فسَمَّوه « الوليد »، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: تُسَمُّون بأسماء فراعنتكم! غيِّرُوا اسمه، فسَمُّوه « عبدالله »، فإنّه سيكون في هذه الأُمّة رجل يُقال له « الوليد »، هو شرّ لأمّتي من فرعون لقومه! فكان النّاسُ يرون أنّه الوليد بن عبدالملك، ثمّ رأينا أنّه الوليد بن يزيد. ( إعلام الورى 97:1 ـ عنه: بحار الأنوار 126:18 / ح 36. ورواه: البيهقي في دلائل النبوّة 505:6، وابن كثير في البداية والنّهاية 241:6 ).
وروى أبو سعيد الخُدْريّ عنه صلّى الله عليه وآله أنّه قال: إذا بَلَغَ بنو أبي العاص ثلاثين رجلاً اتَّخَذوا دِينَ الله دَغَلاً، وعبادَ الله خِوَلاً، ومالَ الله دُوَلاً. وفي رواية أبي هريرة: إذا بلغوا أربعين رجلاً. ( دلائل النبوة للبيهقي 507:6. البداية والنّهاية لابن كثير 242:6. إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي 97:1 ـ وعنه: بحار الأنوار 126:18 / ح 36 ).
وفي ( شرف المصطفى ) عن الخركوشي:
أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال لطلحة: إنّك ستقاتل عليّاً وأنت ظالم! وقال للزبير: إنّك تقاتل عليّاً وأنت ظالم! وقال لعائشة: ستنبح عليكِ كلابُ الحوأب. وقال لفاطمة عليها السّلام بأنّها أوّل أهله لحاقاً به. فكان كذلك. وقال لعليّ عليه السّلام: إنّك ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. وأخبر صلّى الله عليه وآله بشهادة ّ والحسين عليهما السّلام وشهادة عمّار بن ياسر.. وأنّه قال للأنصار: إنّكم ستَرَون بعدي أَثَرة ( أي سيُفضَّل عليكم غيرُكم )، فلمّا ولي معاوية عليهم مَنعَ عطاياهم، فقدم عليهم فلم يتلقَّوه، فقال لهم: ما الذي منعكم أن تلقوني ؟! قالوا: لم يكن لنا ظهورٌ ( أي ركاب ) نركبها، فقال لهم: أين كانت نواضحُكم ؟! ( أي إبلكم التي تَسقُون عليها ) فقال أبو قتادة: عَقَرناها يوم بدر في طلب أبيك ( أي في مقاتلة أبيك أبي سفيان! ) ثمّ رووا له الحديث، فقال لهم: ما قال لكم رسول الله ؟ قالوا: قال لنا: اصبروا حتّى تلقوني. فقال معاوية ( مستهزئاً ): فاصبروا إذن! فقال في ذلك عبدالرحمان بن حسّان:


ألا أبلِغْ معاويةَ بنَ صخرٍ أمير المؤمنين بنا كلامي
فإنّا صابرون ومُنظِروكُم إلى يومِ التغابُنِ والخصامِ

توقيع : سيدي محمد
من مواضيع : سيدي محمد 0 طلب لطميات ومواليد السيدة خديجة ام المؤمنين
0 ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني
0 بعض رواديد العراق/ الرمضان
0 ما هو الطلاق البائن؟
0 ما معنى التعرب بعد الهجرة؟
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:04 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية