أيها السيد الأميني انت استرسلت في سرد الحديث و شرحه ، اولا موضوع العصمة ليس متفقا عندنا ، ونحن لا نؤمن بعصمة أحد عدا الأنبياء و المرسلين من البشر
وكل بني آدم خطاء و حتى الأنبياء قد يخطئون أخطاء لا تمس العقيدة و الرسالة ، و قد يخطئون في الأمور الدنيوية التي لا يعرفونها ، فلو قال أحد كفار قريش للرسول - صلى الله عليه وآله - اصنع لنا سفينة مثل سفينة نوح ، إذا لم يوحي له الله بكيفية صنعها ، فلا يستطيع الرسول صنعها أبدا لأنه ليس نجارا ولا يعرف فن صنع السفن ، إلا أن يوحي له الله بكيفية جنه فحينها يصنعها بإذن الله...
مقصد الكلام .. أن العصمة للأنبياء و الرسل وذلك لحمل عبء الرسالة و ليكونوا قدوة لأتباعهم .. أما غير الأنبياء فهم مكلفون بطاعة انبيائهم فعلي رضي الله عنه مكلف بطاعة الرسول فإن أمره الرسول بأمر فعلي مكلف بأن يقول سمعا و طاعة يا رسول الله . لو كان علي معصوما ، فليس من الضروري أن يتبع الرسول لأنه يعلم الحق لوحده !!!!!
لو كان الأئمة معصمون ما حاجتهم لاتباع الرسول و الأقتداء بهم فهم مثل الرسول مشاركون له العصمة ؟؟؟
اذا كان هذا هو مفهومكم للعصمة ( وهو بطبيعة الحال خاطيء ) والسنة النبوية تعني افعال واقول واقرار النبي ، يكون ان السنة قابلة للخطأ .. وانتم تدعون اتباعكم للسنة .. يظهر من هذا ان عقلئدكم قابلة للخطأ ايضا .. فما رأيك ؟