العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.70 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : ألنور الأقدس المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-08-2009 الساعة : 03:46 AM


احسنتم
باركً الله بيكم


توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل

الصورة الرمزية ألنور الأقدس
ألنور الأقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 36667
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 576
بمعدل : 0.10 يوميا

ألنور الأقدس غير متصل

 عرض البوم صور ألنور الأقدس

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ألنور الأقدس المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 06:30 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيبة الزهـراء [ مشاهدة المشاركة ]
احسنتم


باركً الله بيكم




اسعدني تواجدكم في موضوعي


توقيع : ألنور الأقدس


من مواضيع : ألنور الأقدس 0 كيف اكتمل إعداد القائد المنتظر؟
0 الزَوجَة حِينَما تصبحُ أمَّاً
0 صحّة الطّفل
0 المَرأة وَالعَمَل
0 مقتطفات من واقعة الطف

الصورة الرمزية ألنور الأقدس
ألنور الأقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 36667
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 576
بمعدل : 0.10 يوميا

ألنور الأقدس غير متصل

 عرض البوم صور ألنور الأقدس

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : ألنور الأقدس المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 06:53 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

الحلقة الرابعة

صفاته وعلاماته ونسبه


عيون أخبار الرضا عليه السلام : محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي ، عن أحمد بن الفضل ، عن بكر ابن أحمد القصري ، عن أبي محمد العسكري ، عن آبائه ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال : لا يكون القائم إلا إمام بن إمام ووصي بن وصي .

- إكمال الدين : أحمد بن هارون ، وابن شاذويه ، وابن مسرور وجعفر بن الحسين جميعا ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس بن عامر . وحدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن عبد الله بن المغيرة ، عن جده الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن موسى بن هلال الضبي ، عن عبد الله بن عطا قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن شيعتك بالعراق كثير ، ووالله ما في أهل البيت مثلك كيف لا تخرج ؟ فقال : يا عبد الله بن عطا ، قد أمكنت الحشوة من أذنيك والله ما أنا بصاحبكم قلت : فمن صاحبنا ؟ قال : انظروا من تخفى على الناس ولادته فهو صاحبكم .
بيان : قال الجوهري : فلان من حشوة بني فلان بالكسر أي من رذالهم . أقول أي تسمع كلام أراذل الشيعة وتقبل منهم في توهمهم أن لنا أنصارا كثيرة وأنه لابد لنا من الخروج وأني القائم الموعود .

- غيبة الشيخ الطوسي : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن إسحاق المقري ، عن علي بن العباس ، عن بكار بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين عن سفيان الجريري قال : سمعت محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى يقول : والله لا يكون المهدي أبدا إلا من ولد الحسين عليه السلام .

- غيبة الشيخ الطوسي : بهذا الاسناد ، عن الجريري ، عن الفضيل بن الزبير ، قال : سمعت زيد بن علي عليه السلام يقول : المنتظر من ولد الحسين بن علي ، في ذرية الحسين و في عقب الحسين ، وهو المظلوم الذي قال الله : " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه قال : وليه رجل من ذريته من عقبه ثم قرأ " وجعلها كلمة باقية في عقبه " سلطانا فلا يسرف في القتل " قال : سلطانه في حجته على جميع من خلق الله حتى يكون له الحجة على الناس ولا يكون لاحد عليه حجة .


- غيبة الشيخ الطوسي : ابن موسى ، عن الأسدي ، عن البرمكي ، عن إسماعيل بن مالك عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جده عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض مشرب حمرة مبدح البطن ، عريض الفخذين ، عظيم مشاش المنكبين ، بظهره شامتان : شامة على لون جلده ، وشامة على شبه شامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، له اسمان : اسم يخفى ، و اسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ، فإذا هز رأيته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، ووضع يده على رؤس العباد ، فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد وأعطاه الله قوة أربعين رجلا ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قلبه وفي قبره وهم يتزاورون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم عليه السلام .

بيان : " مبدح البطن " أي واسعه وعريضه ، قال الفيروزآبادي : البداح كسحاب المتسع من الأرض أو اللينة الواسعة ، والبدح بالكسر الفضاء الواسع وامرأة بيدح : بادن والأبدح : الرجل الطويل ( السمين ) والعريض الجنبين من الدواب وقال : المشاشة بالضم رأس العظم الممكن المضغ والجمع مشاش والشامة علامة تخالف البدن الذي هي فيه وهي هنا إما بأن تكون أرفع من سائر الأجزاء أو أخفض وإن لم تخالف في اللون .

- إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن محمد بن سنان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن العلم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع عن أحسن نباته ، فمن بقي منكم حتى يلقاه فليقل حين يراه : عليه السلام يا أهل بيت الرحمة والنبوة ، ومعدن العلم وموضع الرسالة وروي أن التسليم على القائم عليه السلام أن يقال : السلام عليك يا بقية الله في أرضه .

- غيبة الشيخ الطوسي : سعد ، عن اليقطيني ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : سائر عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ فقال : أما اسمه فان حبيبي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله ، قال : فأخبرني عن صفته قال : هو شاب مربوع حسن الوجه ، حسن الشعر ، يسيل شعره على منكبيه ، ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه ، بأبي ابن خيرة الإماء .

- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن محمد بن أحمد القلانسي ، عن علي بن الحسين ، عن العباس بن عامر ، عن موسى بن هلال ، عن عبد الله بن عطا قال : خرجت حاجا من واسط ، فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام فسألني عن الناس والأسعار فقلت : تركت الناس ما دين أعناقهم إليك لو خرجت لاتبعك الخلق ، فقال : يا بن عطا أخذت تفرش أذنيك للنوكى ، لا والله ما أنا بصاحبكم ولا يشار إلى رجل منا بالأصابع ويمط إليه بالحواجب إلا مات قتيلا أو حتف أنفه ، قلت : وما حتف أنفه ؟ قال : يموت بغيظه على فراشه ، حتى يبعث الله من لا يؤبه لولادته ، قلت : ومن لا يؤبه لولادته ؟ قال : انظر من لا يدري الناس أنه ولد أم لا ؟ فذاك صاحبكم .

بيان : النوكى الحمقى ، وقال الجوهري : مط حاجبيه أي مدهما قوله : قلت : ومن لا يؤبه : أي ما معناه ويحتمل أن يكون سقط لفظة " من " من النساخ لتوهم التكرار .

- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب ابن نوح ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : إنا نرجو أن تكون صاحب هذا الامر وأن يسوقه الله إليك عفوا بغير سيف ، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك فقال : ما منا أحد اختلف الكتب إليه وأشير إليه بالأصابع وسئل عن المسائل و حملت إليه الأموال إلا اغتيل أو مات على فراشه ، حتى يبعث الله لهذا الامر غلاما منا خفي المولد والمنشأ غير خفي في نفسه .


بيان : قال الجوهري : يقال : أعطيته عفو المال يعني بغير مسألة وعفا الماء إذا لم يطأه شئ يكدره .

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن أحمد بن ميثم ، عن عبد الله بن موسى ، عن عبد الأعلى بن حصين الثعلبي ، عن أبيه قال : لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام في حج أو عمرة فقلت له : كبرت سني ودق عظمي فلست أدري يقضى لي لقاؤك أم لا ؟ فاعهد إلي عهدا وأخبرني متى الفرج ؟ فقال : إن الشريد الطريد الفريد الوحيد ، الفرد من أهله الموتور بوالده المكنى بعمه هو صاحب الرايات واسمه اسم نبي ، فقلت : أعد علي فدعا بكتاب أديم أو صحيفة فكتب فيها .


بيان : الموتور بوالده أي قتل والده ولم يطلب بدمه والمراد بالوالد إما العسكري عليه السلام أو الحسين أو جنس الوالد ليشمل جميع الأئمة عليهم السلام قوله المكنى بعمه لعل كنية بعض أعمامه أبو القاسم أو هو عليه السلام مكنى بأبي جعفر أو أبي الحسين أو أبي محمد أيضا ولا يبعد أن يكون المعنى لا يصرح باسمه بل يعبر عنه بالكناية خوفا من عمه جعفر والأوسط أظهر كما مر في خبر حمزة بن أبي الفتح وخبر عقيد تكنيته عليه السلام بأبي جعفر ، وسيأتي أيضا ولا تنافي التكنية بأبي القاسم أيضا .
قوله عليه السلام : " اسم نبي " يعني نبينا صلى الله عليه وآله وسلم .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا ، عن يونس بن كليب ، عن معاوية ابن هشام ، عن صباح ، عن سالم الأشل ، عن حصين التغلبي ، قال : لقيت أبا جعفر عليه السلام وذكر مثل الحديث الأول إلا أنه قال : ثم نظر إلي أبو جعفر عليه السلام عند فراغه من كلامه فقال : أحفظت ( أم ) أكتبها لك فقلت : إن شئت ، فدعا بكراع من أديم أو صحيفة فكتبها ثم دفعها إلي وأخرجها حصين إلينا فقرأها علينا ثم قال : هذا كتاب أبي جعفر عليه السلام

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن عباد بن يعقوب ، عن الحسن ابن حماد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : صاحب هذا الامر هو الطريد الفريد الموتور بأبيه المكنى بعمه المفرد من أهله اسمه اسم نبي .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الحضرمي عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، وعن يونس بن يعقوب ، عن سالم المكي ، عن أبي الطفيل عن عامر بن واثلة أن الذي تطلبون وترجون إنما يخرج من مكة وما يخرج من مكة حتى يرى الذي يحب ولو صار أن يأكل الأعضاء أعضاء الشجرة

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هلال ، عن أحمد بن علي القيسي ، عن أبي الهيثم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إذا توالت ثلاث أسماء : محمد وعلي والحسن كان رابعهم القائم عليه السلام .

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن محمد بن أحمد المديني ، عن ابن أسباط ، عن محمد بن سنان ، عن داود الرقي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك قد طال هذا الامر علينا حتى ضاقت قلوبنا ومتنا كمدا ! فقال : إن هذا الامر آيس ما يكون وأشد غما : ينادي مناد من السماء باسم القائم واسم أبيه فقلت : جعلت فداك ما اسمه ؟ قال : اسمه اسم نبي واسم أبيه اسم وصي .

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن عباد بن يعقوب ، عن يحيى بن سالم ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : صاحب هذا الامر أصغرنا سنا وأخملنا شخصا .
قلت : متى يكون ؟ قال : إذا سارت الركبان ببيعة الغلام ، فعند ذلك يرفع كل ذي صيصية لواء .

بيان : " أصغرنا سنا " أي عند الإمامة ، قوله : " سارت الركبان " أي انتشر الخبر في الآفاق بأن بويع الغلام أي القائم عليه السلام " والصيصية " شوكة الديك ، و قرن البقر والظباء ، والحصن ، وكل ما امتنع به ، وهنا كناية عن القوة والصولة .
- الغيبة للنعماني : علي بن الحسين ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عمر اليماني ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : يقوم القائم وليس في عنقه بيعة لاحد .

- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : يقوم القائم وليس لاحد في عنقه عقد ولا بيعة .

- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن جعفر بن القاسم ، عن محمد بن الوليد ، عن الوليد بن عقبة ، عن الحارث بن زياد ، عن شعيب بن أبي حمزة قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : أنت صاحب هذا الامر ؟ فقال : لا ، قلت : ( فولدك ؟ قال : لا ، قلت : ) فولد ولدك ؟ قال : لا ، قلت : فولد ولد ولدك ؟ قال : لا ، قلت : فمن هو ؟ قال : الذي يملها عدلا كما ملئت جورا لعلى فترة من الأئمة يأتي كما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث على فترة .

- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن بعض رجاله ، عن إبراهيم بن الحسين بن ظهير ، عن إسماعيل بن عياش ، عن الأعمش ، عن أبي وابل قال : نظر أمير المؤمنين علي إلى الحسين عليه السلام فقال : إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيدا وسيخرج الله من صلبه رجلا باسم نبيكم ، يشبهه في الخلق و الخلق ، يخرج على حين غفلة من الناس وإماتة للحق ، وإظهار للجور والله لو لم يخرج لضربت عنقه يفرح بخروجه أهل السماوات وسكانها وهو رجل أجلى الجبين ، أقنى الانف ، ضخم البطن ، أزيل الفخذين لفخذه اليمنى شامة أفلج الثنايا يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا .

بيان : القنا في الانف طوله ودقة أرنبته مع حدب في وسطه قوله عليه السلام : أزيل الفخذين من الزيل كناية عن كونهما عريضتين كما مر في خبر آخر وفي بعض النسخ بالباء الموحدة من الزبول فينافي ما سبق ظاهرا وفي بعضها أربل بالراء المهملة والباء الموحدة من قولهم رجل ربل كثير اللحم وهذا أظهر وفلج الثنايا انفراجها وعدم التصاقها .

- الغيبة للنعماني : أحمد بن هوذه ، عن النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد ، عن ابن بكير ، عن حمران قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا أو تجيبني فيما أسئلك عنه فقال : يا حمران سل تجب ، ولا تبعض دنانيرك فقلت : سألتك بقرابتك من رسول الله أنت صاحب هذا الامر والقائم به ؟ قال : لا ، قلت : فمن هو بأبي أنت وأمي ؟ فقال : ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين المشرف الحاجبين ، عريض ما بين المنكبين ، برأسه حزاز ، وبوجهه أثر رحم الله موسى .
بيان : المشرف الحاجبين أي في وسطهما ارتفاع من الشرفة والحزاز ما يكون في الشعر مثل النخالة ، وقوله عليه السلام : رحم الله موسى ، لعله إشارة إلى أنه سيظن بعض الناس أنه القائم وليس كذلك أو أنه قال : " فلانا " كما سيأتي فعبر عنه الواقفية بموسى .

- الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحسين بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمر والخثعمي ، عن إسحاق بن حريز ، عن محمد بن زرارة ، عن حمران بن أعين قال : سألت أبا جعفر عليه السلام فقلت : أنت القائم ؟ قال : قد ولدني رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم وإني للطالب بالدم ويفعل الله ما يشاء ثم أعدت عليه فقال : قد عرفت حيث تذهب ، صاحبك المدبح البطن ثم الحزاز برأسه ابن الأرواع رحم الله فلانا .

بيان : ابن الأرواع لعله جمع الأروع أي ابن جماعة هم أروع الناس أو جمع الروع وهو من يعجبك بحسنه وجهارة منظره ، أو بشجاعته أو جمع الروع بمعنى الخوف .

- الغيبة للنعماني : بهذا الاسناد ، عن الحسين بن أيوب ، عن عبد الله الخثعمي ، عن محمد بن عبد الله ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر عليه السلام أو أبو عبد الله ، عليه السلام الشك من ابن عصام : يا با محمد بالقائم علامتان : شامة في رأسه وداء الحزاز برأسه ، وشامة بين كتفيه ، من جانبه الأيسر تحت كتفيه ورقة مثل ورقة الآس ابن ستة وابن خيرة الإماء .

بيان : لعل المعنى ابن ستة أعوام عند الإمامة أو ابن ستة بحسب الأسماء فان أسماء آبائه عليهم السلام محمد وعلي وحسين وجعفر وموسى وحسن ولم يحصل ذلك في أحد من الأئمة عليه السلام قبله مع أن بعض رواة تلك الأخبار من الواقفية ولا تقبل رواياتهم فيما يوافق مذهبهم .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن محمد بن الفضل بن قيس وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسن بن عبد الملك ومحمد بن الحسن القطواني جميعا ، عن ابن محبوب عن هشام بن سالم ، عن زيد الكناسي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول : إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوصف من أمة سوداء يصلح الله له أمره في ليلة يريد بالشبه من يوسف عليه السلام الغيبة .

- الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحكم بن عبد الرحيم القصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام عليه السلام : قول أمير المؤمنين عليه السلام بأبي ابن خيرة الإماء أهي فاطمة ؟ قال : فاطمة خير الحراير قال : المبدح بطنه المشرب حمرة رحم الله فلانا .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن الحسين ، عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي الصباح قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال : ما ورائك ؟ فقلت : سرور من عمك زيد خرج يزعم أنه ابن ستة وأنه قائم هذه الأمة وأنه ابن خيرة الإماء فقال : كذب ليس هو كما قال إن خرج قتل .
بيان : لعل زيدا أدخل الحسن عليه السلام في عداد الآباء مجازا فان العم قد يسمى أبا ، فمع فاطمة عليهما السلام ستة من المعصومين .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسين ، عن محمد وأحمد ابنا الحسن عن أبيهما ، عن ثعلبة بن مهران ، عن يزيد بن حازم قال : خرجت من الكوفة فلما قدمت المدينة دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسلمت عليه فسألني هل صاحبك أحد ؟ فقلت : نعم ، صحبني رجل من المعتزلة ، قال : فيما كان يقول ؟ قلت : كان يزعم محمد بن عبد الله بن الحسن يرجى هو القائم ، والدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي واسم أبيه اسم أبي النبي فقلت له في الجواب : إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله ابن علي فقال لي : إن هذا ابن أمة يعني محمد بن عبد الله بن علي وهذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبد الله بن الحسن ، بن الحسن ، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام : فما رددت عليه ؟ قلت : ما كان عندي شئ أراد عليه فقال : لو تعلمون أنه ابن ستة يعني القائم عليه السلام .

- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبد الله بن موسى ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه سمعته يقول : الامر في أصغرنا سنا وأخملنا ذكرا .

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هليل ، عن أبي مالك الحضرمي ، عن أبي السفاتج ، عن أبي بصير قال : قلت لأحدهما : لأبي عبد الله أو لأبي جعفر عليهما السلام : أيكون أن يفضى هذا الامر إلى من لم يبلغ ، قال : سيكون ذلك ، قلت : فما يصنع ؟ قال : يورثه علما وكتبا ولا يكله إلى نفسه .

بيان : لعل المعنى أن لا مدخل للسن في علومهم وحالاتهم فان الله تعالى لا يكلهم إلى أنفسهم بل هم مؤيدون بالالهام وروح القدس .

- الغيبة للنعماني : عبد الواحد ، عن محمد بن جعفر القرشي ، عن ابن أبي الخطاب محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : لا يكون هذا الامر إلا في أخملنا ذكرا وأحدثنا سنا .

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هليل ، عن إسحاق بن صباح ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال : إن هذا سيفضي إلى من يكون له الحمل .

بيان : لعل المعنى أنه يحتاج أن يحمل لصغره ويحتمل أن يكون بالخاء المعجمة يعني يكون خامل الذكر .

- كشف الغمة : ابن الخشاب ، قال : حدثنا صدقة بن موسى ، عن أبيه ، عن الرضا عليه السلام قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان وهو المهدي .

- غيبة الشيخ الطوسي : أحمد بن إدريس ، عن ابن قتيبة ، عن الفضل ، عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان ، عن المنخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : المهدي رجل من ولد فاطمة وهو رجل آدم .

- الفصول المهمة : صفته عليه السلام : شاب مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر يسيل على منكبيه ، أقنى الانف ، أجلى الجبهة ، قيل : إنه غاب في السرداب والحرس عليه وكان ذلك سنة ست وسبعين ومأتين .




توقيع : ألنور الأقدس


من مواضيع : ألنور الأقدس 0 كيف اكتمل إعداد القائد المنتظر؟
0 الزَوجَة حِينَما تصبحُ أمَّاً
0 صحّة الطّفل
0 المَرأة وَالعَمَل
0 مقتطفات من واقعة الطف

الصورة الرمزية ألنور الأقدس
ألنور الأقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 36667
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 576
بمعدل : 0.10 يوميا

ألنور الأقدس غير متصل

 عرض البوم صور ألنور الأقدس

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : ألنور الأقدس المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 02:22 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

معنى الأمة

قال علي بن إبراهيم : والأمة في كتاب الله على وجوه كثيرة فمنه المذهب وهو قوله " كان الناس أمة واحدة " أي على مذهب واحد ومنه الجماعة من الناس وهو قوله " وجد عليه أمة من الناس يسقون " أي جماعة ومنه الواحد قد سماه الله أمة وهو قوله " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا " ومنه أجناس جميع الحيوان وهو قوله " وإن من أمة إلا خلا فيها نذير " ومنه أمه محمد وهو قوله " وكذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم " وهي أمة محمد ومنه الوقت وهو قوله " وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة " أي بعد وقت وقوله " إلى أمة معدودة " يعني الوقت ومنه يعني به الخلق كلهم وهو قوله " وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها " وقوله " ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون "
- تفسير علي بن إبراهيم : " ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله " قال : أيام الله ثلاثة يوم القائم و يوم الموت ، ويوم القيامة .
- تفسير علي بن إبراهيم : " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب " أي أعلمناهم ثم انقطعت مخاطبة بني إسرائيل وخاطب أمة محمد فقال : " لتفسدن في الأرض مرتين يعني فلانا وفلانا وأصحابهما ونقضهم العهد " ولتعلن علوا كبيرا " يعني ما ادعوه من الخلافة " فإذا جاء وعد أولاهما " يعني يوم الجمل " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد " يعني أمير المؤمنين وأصحابه " فجاسوا خلال الديار " أي طلبوكم وقتلوكم " وكان وعدا مفعولا " يعني يتم ويكون " ثم رددنا لكم الكرة عليهم يعني لبني أمية على آل محمد " وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " من الحسين ابن علي وأصحابه وسبوا نساء آل محمد " إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة " يعني القائم صلوات الله عليه وأصحابه " ليسوؤوا وجوهكم " يعني تسود وجوههم " وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة " يعني رسول الله و أصحابه " وليتبروا ما علوا تتبيرا " أي يعلو عليكم فيقتلوكم ثم عطف على آل محمد فقال : " عسى ربكم أن يرحمكم " أي ينصركم على عدوكم ثم خاطب بني أمية فقال : " وإن عدتم عدنا " يعني إن عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد .
بيان : على تفسيره معنى الآية : أوحينا إلى بني إسرائيل أنكم يا أمة محمد تفعلون كذا وكذا ويحتمل أن يكون الخبر الذي أخذ عنه التفسير محمولا على أنه لما أخبر النبي أن كلما يكون في بني إسرائيل يكون في هذه الأمة نظيره فهذه الأمور نظاير تلك الوقايع وفي بطن الآيات إشارة إليها وبهذا الوجه الذي ذكرنا تستقيم كثير من الأخبار الواردة في تأويل الآيات قوله ( وعد أولاهما ) أي وعد عقاب أولاهما " والكرة " الدولة والغلبة " والنفير " من ينفر مع الرجل من قومه وقيل جمع نفر وهم المجتمعون للذهاب إلى العدو قوله تعالى " وعد الآخرة " أي وعد عقوبة المرة الآخرة قوله تعالى " وليتبروا " أي وليهلكوا " ما علوا " أي ما غلبوه و استولوا عليه أو مدة علوهم .
- تفسير علي بن إبراهيم : " أو يحدث لهم ذكرا " يعني من أمر القائم والسفياني .
- تفسير علي بن إبراهيم : " فلما أحسوا بأسنا " يعني بني أمية إذا أحسوا بالقائم من آل محمد " إذا هم منها يركضون لا تركضوا وراجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " يعني الكنوز التي كنزوها قال : فيدخل بنو أمية إلى الروم إذا طلبهم القائم ثم يخرجهم من الروم ويطالبهم بالكنوز التي كنزوها فيقولون كما حكى الله " يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " قال : بالسيف وتحت ظلال السيوف وهذا كله مما لفظه ماض ومعناه مستقبل وهو ما ذكرناه مما تأويله بعد تنزيله .
بيان : " يركضون " أي يهربون مسرعين راكضين دوابهم قوله تعالى " حصيدا " أي مثل الحصيد وهو النبت المحصود خامدين " أي ميتين من خمدت النار .
- تفسير علي بن إبراهيم : " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر " قال : الكتب كلها ذكر " أن الأرض يرثها عبادي الصالحون " قال : القائم وأصحابه .
توضيح : قوله " الكتب كلها ذكر " أي بعد أن كتبنا في الكتب الاخر المنزلة وقال المفسرون : المراد به التوراة وقيل المراد بالزبور جنس الكتب المنزلة وبالذكر اللوح المحفوظ .
- تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله في قوله " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير " قال : إن العامة يقولون : نزلت في رسول الله لما أخرجته قريش من مكة وإنما هو القائم إذا خرج يطلب بدم الحسين وهو قوله : نحن أولياء الدم و طلاب الترة .


توقيع : ألنور الأقدس


من مواضيع : ألنور الأقدس 0 كيف اكتمل إعداد القائد المنتظر؟
0 الزَوجَة حِينَما تصبحُ أمَّاً
0 صحّة الطّفل
0 المَرأة وَالعَمَل
0 مقتطفات من واقعة الطف

الصورة الرمزية ألنور الأقدس
ألنور الأقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 36667
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 576
بمعدل : 0.10 يوميا

ألنور الأقدس غير متصل

 عرض البوم صور ألنور الأقدس

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : ألنور الأقدس المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 02:28 PM


تفسير علي بن إبراهيم : " ومن عاقب " يعني رسول الله " بمثل ما عوقب به " يعني حين أرادوا أن يقتلوه " ثم بغي عليه لينصرنه الله " بالقائم من ولده .
- تفسير علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر في قوله " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة " فهذه لآل محمد إلى آخر الأئمة والمهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر ( به ) الدين ويميت الله به وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهاء الحق حتى لا يرى أين الظلم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
- تفسير علي بن إبراهيم : " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " فإنه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبد الله قال : تخضع رقابهم يعني بني أمية وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الامر .
- تفسير علي بن إبراهيم : " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض " فإنه حدثني أبي ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله قال : نزلت في القائم ، هو والله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض .
- تفسير علي بن إبراهيم : " وإذا جاءهم نصر من ربك " يعني القائم " ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين " .
- تفسير علي بن إبراهيم : جعفر بن أحمد ، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر قال : سمعته يقول : " ولمن انتصر بعد ظلمه " يعني القائم وأصحابه " فأولئك ما عليهم من سبيل " والقائم إذا قام انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب هو وأصحابه وهو قول الله " إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم " .
- تفسير علي بن إبراهيم : روي في قوله تعالى " اقتربت الساعة " يعني خروج القائم .
- تفسير علي بن إبراهيم : أحمد بن إدريس ، عن الأشعري ، عن ابن يزيد ، عن علي بن حماد الخزاز ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله في قوله تعالى " مد هامتان " قال : يتصل ما بين مكة والمدينة نخلا " .
- تفسير علي بن إبراهيم : " يريد ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره " قال : بالقائم من آل محمد إذا خرج ليظهره على الدين كله حتى لا يعبد غير الله وهو قوله : يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .
- تفسير علي بن إبراهيم : " وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب " يعني في الدنيا بفتح القائم .
- تفسير علي بن إبراهيم : " حتى إذا رأوا ما يوعدون " قال : القائم وأمير المؤمنين " فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا " .
- تفسير علي بن إبراهيم : " إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين " يا محمد " أمهلهم رويدا " لو بعث القائم فينتقم لي من الجبارين والطواغيت من قريش و بني أمية وسائر الناس .


توقيع : ألنور الأقدس


من مواضيع : ألنور الأقدس 0 كيف اكتمل إعداد القائد المنتظر؟
0 الزَوجَة حِينَما تصبحُ أمَّاً
0 صحّة الطّفل
0 المَرأة وَالعَمَل
0 مقتطفات من واقعة الطف

الصورة الرمزية ألنور الأقدس
ألنور الأقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 36667
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 576
بمعدل : 0.10 يوميا

ألنور الأقدس غير متصل

 عرض البوم صور ألنور الأقدس

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : ألنور الأقدس المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 02:30 PM


تفسير علي بن إبراهيم : أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عن قول الله " والليل إذا يغشى " قال : الليل في هذا الموضع الثاني غش أمير المؤمنين في دولته التي جرت له عليه وأمر أمير المؤمنين أن يصبر في دولتهم حتى تنقضي قال : " والنهار إذا تجلى " قال : النهار هو القائم منا أهل البيت إذا قام غلب دولة الباطل . والقرآن ضرب فيه الأمثال للناس وخاطب نبيه به ونحن فليس يعلمه غيرنا .
ايضاح : قوله عليه السلام غش لعله بيان لحاصل المعنى لا لأنه مشتق من الغش أي غشيه وأحاط به وأطفى نوره وظلمه وغشه ويحتمل أن يكون من باب أمللت وأمليت .
- تفسير علي بن إبراهيم : " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين " قل : أرأيتم إن أصبح إمامكم غائبا فمن يأتيكم بامام مثله ، حدثنا محمد بن جعفر عن محمد بن أحمد ، عن القاسم بن العلا ، عن إسماعيل بن علي الفزاري ، عن محمد ابن جمهور ، عن فضالة بن أيوب قال : سئل الرضا عن قول الله عز وجل " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين " فقال : ماؤكم أبوابكم الأئمة والأئمة أبواب الله فمن يأتيكم بماء معين يعني يأتيكم بعلم الامام .
- تفسير علي بن إبراهيم : " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " إنها نزلت في القائم من آل محمد وهو الامام الذي يظهره الله على الدين كله فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وهذا مما ذكرنا أن تأويله بعد تنزيله .
- الخصال : العطار ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن محمد بن الحسن الميثمي عن مثنى الحناط ، قال : سمعت أبا جعفر يقول : " أيام الله " ثلاثة يوم يقوم القائم ويوم الكرة ويوم القيامة .
- ثواب الأعمال : ابن الوليد عن الصفار ، عن عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه قال : قلت : لأبي عبد الله : " هل أتيك حديث الغاشية " قال : يغشاهم القائم بالسيف قال : قلت : " وجوه يومئذ خاشعة " قال : يقول خاضعة لا تطيق الامتناع قال : قلت : " عاملة " قال : عملت بغير ما أنزل الله عز وجل قلت : " ناصبة " قال : نصب غير ولاة الأمر قال : قلت : " تصلى نارا حامية " قال : تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم وفي الآخرة نار جهنم .
- إكمال الدين ، ثواب الأعمال : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبد الله أنه قال : في قول الله عز وجل " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل " فقال : الآيات هم الأئمة والآية المنتظر هو القائم فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه .
- إكمال الدين : أبي ، وابن الوليد معا ، عن سعد والحميري معا ، عن أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن الربيع ، عن محمد بن إسحاق ، عن أسد ابن ثعلبة ، عن أم هانئ قالت : لقيت أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسألته عن هذه الآية " فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس " فقال : إمام يخنس في زمانه عند انقضاء من علمه سنة ستين ومأتين ثم يبدو كالشهاب الوقاد في ظلمة الليل فان أدركت ذلك قرت عيناك .

تفسير : قال البيضاوي " بالخنس " بالكواكب الرواجع من خنس إذا تأخر وهي ما سوى النيرين من السيارات الجوار " الكنس " أي السيارات التي تختفي تحت ضوء الشمس من كنس الوحش إذا دخل كناسته انتهى . ( وأقول : على تأويله على الجمعية إما للتعظيم أو للمبالغة في التأخر ، أو لشموله لسائر الأئمة باعتبار الرجعة ، أو لان ظهوره بمنزلة ظهور الجميع ، ويحتمل أن يكون المراد بها الكواكب ، فيكون ذكرها لتشبيه الامام بها في الغيبة والظهور كما في أكثر البطون .
" فان أدركت " أي على الفرض البعيد أو في الرجعة " ذلك " : أي ظهوره وتمكنه ) .


توقيع : ألنور الأقدس


من مواضيع : ألنور الأقدس 0 كيف اكتمل إعداد القائد المنتظر؟
0 الزَوجَة حِينَما تصبحُ أمَّاً
0 صحّة الطّفل
0 المَرأة وَالعَمَل
0 مقتطفات من واقعة الطف

الصورة الرمزية ألنور الأقدس
ألنور الأقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 36667
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 576
بمعدل : 0.10 يوميا

ألنور الأقدس غير متصل

 عرض البوم صور ألنور الأقدس

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : ألنور الأقدس المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 08:27 PM


إكمال الدين : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن علي ابن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر قال في قول الله عز وجل : " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين " ( فقال : هذه نزلت في القائم يقول : إن أصبح إمامكم غائبا عنكم لا تدرون أين هو فمن يأتيكم بامام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض وحلال الله عز وجل وحرامه ثم قال : والله ما جاء تأويل الآية ولابد أن يجئ تأويلها . غيبة الشيخ الطوسي : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الأسدي عن سعد ، عن موسى بن عمر بن يزيد مثله .
- إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن داود الرقي ، عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل " الذين يؤمنون بالغيب " قال : من أقر بقيام القائم أنه حق .
- إكمال الدين : الدقاق ، عن الأسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل " ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب " فقال : المتقوم شيعة علي وأما الغيب فهو الحجة الغائب وشاهد ذلك قول الله تعالى " ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين " .
- إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن موسى بن القاسم ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى قال : سمعت أبا عبد الله يقول في قول الله عز وجل : " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين " ) قل أرأيتم إن غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بامام جديد .

- غيبة الشيخ الطوسي : إبراهيم بن سلمة ، عن أحمد بن مالك ، عن حيدر بن محمد ، عن عباد بن يعقوب ، عن نصر بن مزاحم ، عن محمد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله " وفي السماء رزقكم وما توعدون " قال : هو خروج المهدي .
- غيبة الشيخ الطوسي : بهذا الاسناد ، عن ابن عباس في قوله تعالى " اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها " يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد من بعد موتها يعني من بعد جور أهل مملكتها " قد بينا لكم الآيات " بقائم آل محمد " لعلكم تعقلون "
- غيبة الشيخ الطوسي : أبو محمد المجدي ، عن محمد بن علي بن تمام ، عن الحسين بن محمد القطعي ، عن علي بن أحمد بن حاتم ، عن محمد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح عن ابن عباس في قول الله " وفي السماء رزقكم وما توعدون فو رب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون " قال : قيام القائم ومثله " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " قال : أصحاب القائم يجمعهم الله في يوم واحد .
- غيبة الشيخ الطوسي : محمد بن إسماعيل المقري ، عن علي بن العباس ، عن بكار بن أحمد عن الحسن بن الحسين ، عن سفيان الجريري ، عن عمير بن هاشم الطائي ، عن إسحاق ابن عبد الله بن علي بن الحسين في هذه الآية " فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون قال : قيام القائم من محمد قال : وفيه نزلت : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا " قال : نزلت في المهدي .
- غيبة الشيخ الطوسي : محمد بن علي ، عن الحسين بن محمد القطعي ، عن علي بن حاتم عن محمد بن مروان ، عن عبيد بن يحيى الثوري ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي في قوله تعالى " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين " قال : هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم .
- إكمال الدين : علي بن حاتم فيما كتب إلي ، عن أحمد بن زياد ، عن الحسن بن علي ابن سماعة ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن سماعة وغيره ، عن أبي عبد الله قال : نزلت هذه الآية في القائم " ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون " .

- إكمال الدين : بهذا الاسناد عن الميثمي ، عن ابن محبوب ، عن مؤمن الطاق ، عن سلام بن المستنير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل " اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها " قال : يحييها الله عز وجل بالقائم بعد موتها يعني بموتها كفر أهلها والكافر ميت .
- تفسير العياشي : عن زرارة ، عن أبي عبد الله في قول الله " وتلك الأيام نداولها بين الناس " قال : ما زال منذ خلق الله آدم دولة لله ودولة لإبليس فأين دولة الله أما هو قائم واحد .
تفسير العياشي : عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : قال أبو جعفر عليه السلام في هذه الآية " اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشوني " يوم يقوم القائم يئس بنو أمية فهم الذين كفروا ، يأسوا من آل محمد .
- تفسير العياشي : عن جابر ، عن جعفر بن محمد وأبي جعفر في قول الله " وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر " قال : خروج القائم و " أذان " دعوته إلى نفسه .
بيان : هذا بطن للآية .


توقيع : ألنور الأقدس


من مواضيع : ألنور الأقدس 0 كيف اكتمل إعداد القائد المنتظر؟
0 الزَوجَة حِينَما تصبحُ أمَّاً
0 صحّة الطّفل
0 المَرأة وَالعَمَل
0 مقتطفات من واقعة الطف

الصورة الرمزية ألنور الأقدس
ألنور الأقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 36667
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 576
بمعدل : 0.10 يوميا

ألنور الأقدس غير متصل

 عرض البوم صور ألنور الأقدس

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : ألنور الأقدس المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 08:33 PM


- تفسير العياشي : عن زرارة قال : قال أبو عبد الله : سئل أبي عن قول الله : " قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة " حتى لا يكون مشرك " و يكون الدين كله لله " ثم قال : إنه لم يجئ تأويل هذه الآية ولو قد قام قائمنا سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية وليبلغن دين محمد ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الأرض كما قال الله .

بيان : أي كما قال الله في قوله " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " .
- تفسير العياشي : عن أبان ، عن مسافر ، عن أبي عبد الله في قول الله " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " يعني عدة كعدة بدر ، قال يجمعون له في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف . ايضاح : قال الجزري في حديث علي : فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف أي قطع السحاب المتفرقة وإنما خص الخريف لأنه أول الشتاء والسحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم ولا مطبق ، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك .
- تفسير العياشي : عن الحسين ، عن الخزاز ، عن أبي عبد الله " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " قال : هو القائم وأصحابه .
- تفسير العياشي : عن إبراهيم بن عمر ، عمن سمع أبا جعفر يقول : إن هد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي ثم يفعل الله ما يشاء فألزم هؤلاء فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمأة رجل ومعه راية رسول الله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء فيقول : هذا مكان القوم الذين خسف بهم وهي الآية التي قال الله " أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين " .
- تفسير العياشي : عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله سئل عن قول الله : " أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض " قال : هم أعداء الله وهم يمسخون ويقذفون ويسبخون في الأرض
- تفسير العياشي : عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد الله في قوله " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين " قتل علي وطعن الحسن " ولتعلن علوا كبيرا " قتل الحسين " فإذا جاء وعد أولاهما " إذا جاء نصر دم الحسين " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار " قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم لا يدعون وترا لآل محمد إلا أحرقوه " وكان وعدا مفعولا " قبل قيام القائم " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " خروج الحسين في الكرة في سبعين رجلا من أصحابه الذين قتلوا معه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان والمؤدي إلى الناس أن الحسين قد خرج في أصحابه حتى لا يشك فيه المؤمنون وأنه ليس بدجال ولا شيطان ، الامام الذي بين أظهر الناس يومئذ ، فإذا استقر عند المؤمن أنه الحسين لا يشكون فيه وبلغ عن الحسين الحجة القائم بين أظهر الناس وصدقه المؤمنون بذلك جاء الحجة الموت فيكون الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه وإيلاجه حفرته الحسين ولا يلي الوصي إلا الوصي وزاد إبراهيم في حديثه ثم يملكهم الحسين حتى يقع حاجباه على عينيه .

بيان : قوله " لا يدعون وترا " أي ذا وتر وجناية ففي الكلام تقدير مضاف و " الوتر " بالكسر الجناية والظلم .
- تفسير العياشي : عن حمران ، عن أبي جعفر قال كان يقرأ " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد " ثم قال : وهو القائم وأصحابه أولي بأس شديد .
- تفسير العياشي : عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال : قال أمير المؤمنين في خطبته : يا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني فان بين جوانحي علما جما فسلوني قبل أن تبقر برجلها فتنة شرقية تطأ في حطامها ملعون ناعقها ومولاها وقائدها وسائقها والمتحرز فيها فكم عندها من رافعة ذيلها يدعو بويلها دخله أو حولها لا مأوى يكنها ولا أحد يرحمها فإذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك وأي واد سلك فعندها توقعوا الفرج وهو تأويل هذه الآية " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليعيش إذ ذاك ملوك ناعمين ولا يخرج الرجل منهم من الدنيا حتى يولد لصلبه ألف ذكر آمنين من كل بدعة وآفة والتنزيل عاملين بكتاب الله وسنة رسوله قد اضمحلت عليهم الآفات والشبهات


توقيع : ألنور الأقدس


من مواضيع : ألنور الأقدس 0 كيف اكتمل إعداد القائد المنتظر؟
0 الزَوجَة حِينَما تصبحُ أمَّاً
0 صحّة الطّفل
0 المَرأة وَالعَمَل
0 مقتطفات من واقعة الطف
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:06 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية