[بتديت مل]

اقتباس :

بتديت مل تفسيرك للايه خاطىء لاان الله يغفر جميع الذنوب التي بين العبد وربه

اقتباس :

اما في حقوق الناس فلاتساهل ولاتهاون قولك ان الله يغفر للقاتل

وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى }طه

اقتباس :

اذن انت يازميلنا تطعن في القران وتتهم الله انه متناقض والعياذ بالله فكيف الله يغفر للقاتل كما تزعم وهو يهددهم في كتابه الحكيم انهم مخلدين في نار جهنم

عزيزتي الله بين في كتابه الكريم ان عقوبة القاتل جهنم خالد فيها
الا ان شملته رحمة الله و مغفرته
فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء
و القران لو اخذناه على ظاهره لوجدنا فيه اختلاف كبير
ولاكن من امعن في فقهه و معانيه وجده كتاب محكم اياته لاختلاف فيه ولازيادة فيه ولا نقص

يقول تعالى
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
ثم يقول
انَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ
اليس تناقض على ظاهره
ولاكن الاية الاولى تتحدث عن من يتوب من ذمبه في الدنيا قبل الموت
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا) بكسر النون وفتحها وقرىء بضمها تيأسوا (من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) لمن تاب من الشرك (إنه هو الغفور الرحيم)

والاية الثانية تتحدث عن من مات على معصية الشرك دون توبة
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48
(إن الله لا يغفر أن يشرك) أي الإشراك (به ويغفر ما دون) سوى (ذلك) من الذنوب (لمن يشاء) المغفرة له بأن يدخله الجنة بلا عذاب ومن شاء عذبه من المؤمنين بذنوبه ثم يدخله الجنة (ومن يشرك بالله فقد افترى إثما) ذنبا (عظيما) كبيرا

اقتباس :

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

هذا الحكم ان لم تشمله مغفرة الله تعالى
فيكون خالد في نار جهنم
و ان شملته مغفرة الله فلله الحكم
اما ان يخفف عنه الحكم
و ان شاء غفر له ذمبه و ادخله جنات تجري من تحتها الانهار

اقتباس :

وبما انك تقول ان الله يغفر جميع الذنوب هل هذا يشمل من سب الصحابة وكفرهم؟!!

ان شاء عذبهم و ان شاء غفر لهم سبحانه

اقتباس :

لااظن ان السب اعظم من القتل وهل قتله عثمان يشملهم الحكم اي انهم ربما يغفر الله لهم

ان شاء عذبهم و ان شاء غفر لهم سبحانه

اقتباس :

نصيحه صغيرة زميلنا لاتتخدث عن التوحيد لاان من اوصل لك دينك وجعلك تتعبد الله هم مشركين قبورين اذا رميتهم بالشرك(وهذا الحاصل) فاانت مشرك مثلهم لاانك تعتمد عليهم وبئى سلام تربيع للمشركين امثال النووي وابن حجر العسقلاني وابن كثير

هذا موضوع اخر
موضوع التوحيد
وان شئتي فردنا له موضوع مستقل
و تحاونا حوله
و السلام عليكم

[محق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتديت مل [ مشاهدة المشاركة ]

[size=5][color=#0000ff]وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى }طه عزيزتي الله بين في كتابه الكريم ان عقوبة القاتل جهنم خالد فيها الا ان شملته رحمة الله و مغفرته فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و القران لو اخذناه على ظاهره لوجدنا فيه اختلاف كبير ولاكن من امعن في فقهه و معانيه وجده كتاب محكم اياته لاختلاف فيه ولازيادة فيه ولا نقص يقول تعالى إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53 ثم يقول انَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ اليس تناقض على ظاهره ولاكن الاية الاولى تتحدث عن من يتوب من ذمبه في الدنيا قبل الموت {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53 (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا) بكسر النون وفتحها وقرىء بضمها تيأسوا (من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) لمن تاب من الشرك (إنه هو الغفور الرحيم) والاية الثانية تتحدث عن من مات على معصية الشرك دون توبة {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48 (إن الله لا يغفر أن يشرك) أي الإشراك (به ويغفر ما دون) سوى (ذلك) من الذنوب (لمن يشاء) المغفرة له بأن يدخله الجنة بلا عذاب ومن شاء عذبه من المؤمنين بذنوبه ثم يدخله الجنة (ومن يشرك بالله فقد افترى إثما) ذنبا (عظيما) كبيرا هذا الحكم ان لم تشمله مغفرة الله تعالى فيكون خالد في نار جهنم و ان شملته مغفرة الله فلله الحكم اما ان يخفف عنه الحكم و ان شاء غفر له ذمبه و ادخله جنات تجري من تحتها الانهار ان شاء عذبهم و ان شاء غفر لهم سبحانه ان شاء عذبهم و ان شاء غفر لهم سبحانه هذا موضوع اخر موضوع التوحيد وان شئتي فردنا له موضوع مستقل و تحاونا حوله و السلام عليكم

أجوبة دبلوماسية من تأثير سياسة بني أمية لعنة الله عليهم
يا ترى هل يغفر الله لهم من غير توبة يتبعها عمل صالح... كل الايات تصرح لابد من التوبة الصادقة التي يتبعها عمل صالح والا فأن الله لايغفر لمن لا يتوب ...عليك بقراءة القران الكريم والتأمل في أياته :
قوله تعالى :
"إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17) وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (18)
وقوله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)
وقوله تعالى :
"إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ "(10)
وقوله تعالى :
) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً (145) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً (146)
فمغفرة الله مشروطة وليست لعبة في يد بني أمية