بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الحكاية الثالثه
كان في الحلة شخص من أهل الدين والصلاح ملازم لتلاوةالكتاب العزيز. فرجمه الجن وكان تأتي إليه الحجارة من الخزائن والروازن المسدودة وألحوا عليه بالرجم وأضجروه. ولم يقصر في طلب العزائم والتعاويذ ووضعها في منزله وقراءتها فيه ولم ينقطع عنه الرجم مدة. فخطر بباله دخل ووقف على باب البيت الذي كان يأتي الرجم منه فخاطبهم وهو لا يراهم وقال: والله لئن لم تنتهوا عني لأشكونكم إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - فانقطع عنه الرجم في الحال ولم يعد إليه.
وفقتم
ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه
المـقـصـره:خادمة السيد الفالي