وصل الجثمان الطاهر لتبقى روحه النقية ترفرف فوق العراق و هو يشاهد أبناءه يحملونه على الرؤوس وعلى الأكف وعيونهم تذرف الدموع دموع الفراق والحزن واللوعة والألم . . .
وداعاً سيدي أبا عمار . . .
ستبقى في تاريخ العراق خالداً وستبقى في قلوب العراقيين الشرفاء لا ينسون تضحياتكم الجسام وجهادكم الكبير ضد البعث والطغيان . . .
شكراً لك سيدي العزيز أحمد العباسي على هذه الكلمات المباركة . . .