(( تنازع رجل شيعي ورجل سني في أنّ الافضل بعد رسول الله (ص) أهو عليّ بن ابي طالب (ع) ؟ أو أبو بكر ؟
فتراضيا على أنهم يمشون فأول من يطلع عليهم في الطريق يكون حكماً يرضون بقوله ؟
فلما مشيا وإذا برجل قد طلع عليهما من رأس الطريق فأتوا إليه ؟
فقال الشيعي : إنا رضيناك حكماً في مسألة ؟
فقال : وماهي ؟
قال : أنا أقول أنّ أفضل الناس بعد رسول الله (ص) هو علي بن أبي طالب (ع)
فقال : وهذا ابن الزانية ما يقول ؟
فلما سمع ذلك الرجل هذه الكلمة ولّى هارباً .))