[تشرين ربيعة]

أحسنتي يا أخت بنت الهدى على هذا النقل الموفق

ومما لا شك فيه أن عبيد هذا النظام المقبور في الشمال (وعلى رأسهم مسعود بن أبيه الذي قبّل يد صدام وشمّها عام 1991) كانت لهم مساهمة خطيرة وحقيرة للغاية في تأجيج هذه الكراهية المقيتة بين مكونات العراق عربا وكردا وتركمانا وآشورا وشبكا وأرمنا ، وأصغر دليل على ذلك التواطؤ المشترك بين الحرس الجمهوري الصدامي والپيشمرگه والذي أنتج مجزرة بشعة وقعت عام 1991 في ناحية (آلتون كوپرو) شمال غرب مدينة كركوك واستشهد خلالها نحو أربعين شخصا

في الختام وردا على نصيحتك الجميلة بعدم إشاعة ما تسمينه (الكراهية بين العرب والكرد) إليك هذه النصيحة:

إياك والفجور في الخصومة (ومعنى الفجور في الخصومة: الخصومة الشديدة المبالغ فيها) تجاه من يختلف معك في قضايا ليست عنصرا يوحدنا كشيعة ، فمن نوجه لهم الانتقاد ليسوا بأئمة ولا بمراجع ولا بعلماء ، وفوق كل هذا لهم فهم قلة في مجتمعهم الذي يشكو منهم ومن جورهم وتسلطهم