الرسول الكريم(ص) في آخر لحظاته من الدنيا أمر المسلمين بالالتحاق بجيش أسامة و لعن كل من تخلف عن جيش أسامة بقوله (ص): ( لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة )و هذا الحديث مروي في صحاح أهل السنة و الجماعة .. رواه الإمام الشريف الجرجاني في (شرح المواقف في علم الكلام) والإمام الشهرستاني في (الملل والنحل) ورواه غيرهما .. و كون أبو بكر و عمر من كبار المهاجرين والأنصار في جيش أسامة و هذا أمرٌ مسلّم به عند المؤرخين المعتمدين من أهل السنة، كابن اسحاق صاحب (السيرة النبوية) وابن سعد صاحب (الطبقات) وابن الجوزي صاحب (المنتظم) وابن عساكر صاحب (تاريخ دمشق) وغيرهم ،وأكّده الحافظ ابن حجر العسقلاني _شيخ اسلامهم العظيم_ في أشهر وأهمّ شروح البخاري وهو كتاب (فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج8 ص124)
أبو بكر و عمر أول من تخلفوا عن جيش أسامة و بذلك قد خالفوا أوامر رسول الله (ص) بالالتحاق بجيش أسامة و رسول الله ص لعن كل من تخلف عن جيش أسامة أي أنهم ملعونين على لسان الله و رسوله ( ص) فكيف تترضون على من لعنهم الله و رسوله يا أهل السنة عجباً منكم !!
العرض الشجري