[العاملي الحقيقي]

الأخت نور المستوحشين ، الأخ أيهم الجعفري
تحية التقدير والإعزاز
لست وللأسف من رواد المنتديات، ولا أعرف كيف أوصل شكواي فيها، حاولت إرسال برسالة لك أختي نور المستوحشين منذ اكتشفت الأخ المنتحل، ولم يسمح لي نظام المنتدى بذلك، فكتبت لك كرد على أحد مواضيعك، ولكن لم يكن هنالك أية استجابة منك، وتم حذف ردي سريعا.
ما قلتموه عن الأخ المنتحل من أنه أشهرني ولمّع اسمي وأعطاني حجماً لا أستحقه، ما قلتموه أنا قلته في نفسي، وشكرته عليه في البدء، ذلك أني وجدت لديه من الهمة والرغبة والحماس ما ليس لدي وأنا أعترف، فلست من طلاب الشهرة كما اتهمني الأخ الجعفري، او على الأقل لست ممن يلهث بجهد كبير وراء الشهرة والحضور الدائم حتى ولو سرق أسماء الآخرين وتكلم باسمهم. نعم شكرته على ذلك وقلت هو ينشر أدبي، يطلع الناس على قصائدي وخصوصا الولائية منها، وفقه الله، وله الأجر إن شاء الله، نعم قلت هذا وقررته، وعندئذ لم أحرك ساكنا حيال الموضوع، ولكن ....ولكن لمّا أن وجدت الرجل ينسب لي شعراً ليس لي، ويكتب عن لساني بعض الردود التي تشي بأفكار خاصة به، وليست لي، وهذه الأخيرة ليست مهمة، المهم والخطير جدا هو عندما نسب لي قصائد ليست لي بل هي لشعراء آخرين وهي نتاج عقولهم وإبداعاتهم، وتكمن الخطورة هنا أنه يظهرني أنا شاعر آل البيت الأطهار والخادم لهم والموالي والملتزم بهذا الخط الأغر القويم، يظهرني وأنا على هذه الحال سارقاً للأشعار، وفي هذا ما فيه من التشويه بحقي وبحق مذهبي وبحق أئمتي أمام الاخرين. فما كان لي أن أسكت ساعتها.
أنا لا أكتب للدنيا أخي أيهم، ولا أبغي الأجر إلا من الله تعالى، ولو كنت أبتغي الدنيا والسمعة والشهرة لوجدتني حاضرا في المنتديات دائما ،في كل المنتديات وستستقبلني المنتديات الولائية كلها مؤكدا، وستجدني قد طبعت الكثير من الدواوين الشعرية وسوقتها بسهولة بين أتباع آل البيت الأطهار، ولكني زاهد في ذلك، ولعلي لن أطبع كتابا واحدا في حياتي وسأوصي بذلك بعد موتي، حتى لا يأتي أخ مثلك فيرميني بالرياء وحب السمعة.
ولذلك فلن تجدوني بعد هذا اليوم بينكم، وإن أحببتم أن تقرأوا شعري وخصوصا الولائي منه طلبا منكم للأجر لا لإشهار مرتضى شرارة فيمكنكم مراسلتي شخصيا وسأوافيكم ببعض القصائد التي لم يترك واحدة منها أخونا إلا وعرضها لكم ولم يأخذ إذني بذلك فاسألوا مقلديكم لو سمحتم إن كان هذا يجوز شرعاً، وهل يجوز له أن ينتحل شخصيتي ويتكلم باسمي بدون إذني، أي أن يصادر شخصيتي وأن يرثني وأنا حي. اسألوا مقلديكم أيها الأحرار. ولكم أن تدعو الرجل من جديد وتوقفوا الحظر بحقه ليأتي ويستأنف تلميعه لي، ويستانف ردوده التي لا أستطيعها أنا. وانا أعترف بذلك، فكل جهدي أنفقه في إبداع قصائدي، ولا يبقى عندي ما أبدع به ردودا على من يطروا هذه القصائد
دعائي لكم بالتوفيق والسداد والإنصاف.

مرتضى شرارة العاملي الحقيقي