يروي أعداء الإسلام الرافضة أن أم المؤمنين الطاهرة العفيفة عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنهما كانت تكره و تبغض صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
الصحيح أن كتب السنة هي التي تروي أنها كانت تبغض نفس وأخا رسول الله إمامي وإمام الإنس والجن أبا الحسنين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والتسليم
1- روت حديث الكساء في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنم أجمعين .
انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 4/ 1883 كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
2- أخبرت عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنه .
انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 4/ 1882 كتاب فضائل الصحابة .
3- كانت تحيل السائل على علي بن أبي طالب ليجيبه عندما سألت عن المسح على الخفين وعندما سألت في كم تصلي المرأة من الثياب .
انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 1/ 232كتاب الطهارة باب التوقيت في المسح .
وانظر كتاب ( مصنف عبدالرزاق ) 2/ 128 لعبدالرزاق الصنعاني .
لا تعليق لدي قبل أن ترد على سؤالي الواضح كيف توفقون بين ما ذكرته في صدر الموضوع، وعندها لكل حادثة حديث
4- طلبت من الناس بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه أن يلزموا علياً رضي الله عنه بالبيعة .
انظر كتاب ( فتح الباري شرح صحيح البخاري )لابن حجر العسقلاني 13/ 29 ، 48 .
أضحكني جدا هذا الاستدلال وما هو إلا اعتراف منك على تناقضات أحاديث البخاري مع بعضها ومع بعض الحقائق التاريخية التي يعرفها الجاهل قبل العالم
قال تعالى: " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ"
ويبقى سؤالي بلا جواب
كيف توفقون بين ما ذكرت في صدر الموضوع؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبا منتظر العماني ; 22-10-2009 الساعة 04:28 PM.