مهداةٌ إلى الإمام الحسين عليه السلام وإلى ذاك الطفل الصغير المدفون على صدره الشريف راجيا منه القبول والشفاعة
قدري ...
أن أُولد في يومٍ شابت
من لاءواه الأبطال(لم أفهم مالمقصود بلاءواه)
قدري
أن أُوجد في حرب
أصبحت مأساةُ للأجيال
قدري..
أن أهبط في أرض
للرب...قدسها المتعال
إسمي..
عنواني...ميلادي..سر وجودي..
تعرفه في ألف سؤال
فأنا...
ياسامع مني كلماتي
بطل من فئه الأبطال
أصغر جندي ...في العالم
مظلوم من بين الأطفال
إسمي عبد لله
ثم رضيع
سماني..هزام الأبطال
هاك بطاقة معلوماتي...
سيفي من عطش قتال
درعي..من دمع همّال
سهمي..من جوع قتّال
واعيتي ...من هم هطال
عنواني
جندي أول
لا بل آخر
جندي دمه سيال
سر وجودي
عشق حسين
كل وجودي.... فداء حسين
في أرض صرعت فيها أيُ رجال
فأنا معجزة
فأبصرني..ثم اقرأني
بكتاب العشق
فدمي الصاعد للرب..أضحى معجزة للآل
إسمي معجزة
عمري مكرمة
فاعرفني
صابر في كل حال
رااااائع مانسجه قلمكم أخي الكريم
مؤثرة تلك السطور
سددت خطاكم بحق الرضيع وشأنه عند المولى
العرض الشجري