قرات الكتاب وأنا واقفا .
أما، ذكي من قرأ الكتاب واقفا .
ما الفرق بينهما؟
يا زميل افهم الكلام يرحمك الله ... حضرة الشيخ بيحكي عن ( و هم راكعون ) صفة و ليست حال !!!! ضارب كل قواعد اللغة العربية بعرض الحائط ... و استشهد على هذا الكلام الغريب بأنّه إذا حذف ( و هم راكعون ) يستقيم المعنى و هذا دليل على أنّها ليست حال !!!!!
فهنا كانت الكارثة في فهمه السقيم ...
الحال هو صفة ... لكنه صفة لفعل و ليس لإسم ...
الذكي من يقرأ الكتاب واقفا فيفهم محتواه
اذا حذفنا ( واقفا ) هل يستقيم المعنى ؟؟؟!!!!
الذكي من يقرأ الكتاب فيفهم محتواه ...
الجملة سليمة لا شائبة فيها ... و هذا ليس دليلا على أنّ كلمة ( واقفا ) ليست حال !!!!!
.................
لكن يمكن فاهمة عليك لشو بترمي ... فخلّيني أوضّح من منطلق ما تقصد ...
قد أقول أنا : الذكي من يقرأ الكتاب
هنا شرطي ليكون الشخص ذكيا هو أن يقرأ الكتاب ...
فتأتِ أنت و ترى أنّ هناك شرطا آخر يجب أن يتحقق ... فتقول : الذكي من يقرأ الكتاب واقفا ...
انت هنا اشترطت ليكون الشخص ذكيا هو قراءة الكتاب في حال الوقوف ...
و أنت حرّ في شرطك ...
.............
<< انّما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا >>
المعنى كامل .... لكنّ الله أراد تحقّق شروط أخرى في المؤمنون الذين ترتبط ولايتهم بولاية الله و رسوله ... فقال عزّ و جلّ :
<< انّما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة >>
هنا أيضا معنى الجملة كامل ... لكنّ الشارع الحق الذي لا يُسأل عمّا يفعل و يشترط ... اشترط أمرا آخر لؤلئك المؤمنون ... فقال :