[محق]

" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (65) الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" (66

هذا الضعف من قوة الايمان أم من ضعف الايمان ؟؟!

[اخمد نجاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محق [ مشاهدة المشاركة ]

" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (65) الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" (66 هذا الضعف من قوة الايمان أم من ضعف الايمان ؟؟!

أنت صاحب هذا الكلام فنحب أن نسمع منك مع الشرح حتى نرد عليك يا محق .

[محق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخمد نجاد [ مشاهدة المشاركة ]

أنت صاحب هذا الكلام فنحب أن نسمع منك مع الشرح حتى نرد عليك يا محق .

هذا الخطاب موجه لعموم الصحابة ..لقد ظهر الضعف فيهم ..فأي ضعف هذا ؟ أليس هو ضعف في المواجهة .. لماذا يقلل الله العدد ..عشرون صابرون ..ولاحظ كلمة صابرون ..يغلبوا مائتين ..ومائة صابرون يغلبوا ألف ..لكن بعد ظهور الضعف في الصحابة على المواجهة قل العدد بكثير فأصبح مائة صابرة تغلب مائتين وألف يغلب ألفين ... هل الصورة واضحة عندك

" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (65) الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" (66

[اخمد نجاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محق [ مشاهدة المشاركة ]

هذا الخطاب موجه لعموم الصحابة ..لقد ظهر الضعف فيهم ..فأي ضعف هذا ؟ أليس هو ضعف في المواجهة .. لماذا يقلل الله العدد ..عشرون صابرون ..ولاحظ كلمة صابرون ..يغلبوا مائتين ..ومائة صابرون يغلبوا ألف ..لكن بعد ظهور الضعف في الصحابة على المواجهة قل العدد بكثير فأصبح مائة صابرة تغلب مائتين وألف يغلب ألفين ... هل الصورة واضحة عندك " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (65) الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" (66

لا تسمع مني يا محق إسمع من شخص غير مسلم ويفهم العربية وأعرض هذا النص عليه ثم إسمع جوابه .
لقد ثبت للعالم أجمع من هم أصحاب محمد ومن هم الذين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من غزوة بدر الى شهادة عثمان بن عفان رضي الله عنه والنصر حليف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بفضل الله ثم بفضل آيمانهم العظيم .
الكلام كثير لكن ألافعال هي التي تثبت الحقيقة .
هل ذكر لنا التاريخ أن قوم حققوا نصر في المعارك بالرغم من قلة عددهم وعدتهم على أعدائهم وحطموا دول عظمى في فترة زمنية قياسية غير أصحاب محمد ؟
أليس هذا أكبر دليل على قوة إيمانهم وحب الله لهم وحبهم لله ؟
هل يجرىء منافق ومعنى نفاق الحقيقي جبن أن يواجه دولا عظيمة بجيش قليل جدا في عدده وعتاده ؟

[اخمد نجاد]

يقول البعض أن الله بعث لنا رسول وإمام ومن كفر بأحدهما فقد كفر بالإثنين .
الله الذي بعثهما قال عن الرسول في القرآن : محمد رسول الله
وقال في إلإمام : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .
هل ألآيتان بنفس القوة من الوضوح ؟
أم لا مقارنة بينهما من حيث الوضوح بمعنى أن آية الرسالة واضحة مثل الشمس بينما آية ألإمامة غامضة مثل الليل ؟

[شبل الامام السيستاني]

اقتباس :

لقد ثبت للعالم أجمع من هم أصحاب محمد ومن هم الذين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. من غزوة بدر الى شهادة عثمان بن عفان لعنة الله علية والنصر حليف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بفضل الله ثم بفضل آيمانهم العظيم .

بابا اخمد انت اليوم رحت للمراجيح لو لا

يعني ان الصحابة هم فقط الذين ساندوا الرسول من غزوة
بدر الى وفاة عثمان ابن عفان

يعني ان علي ابن ابي طالب خير البشر
من بعد رسول الله

ليس منهم

طيب اين كانوا هؤلاء صحابتك في معركة الخندق
عندما قال رسول الله اليهم هل من احد يسكت صوت
عمر ابن ولد العامري الكافر

فلم يبرزوا فبرز حبيب رسول الله وسيد العرب
علي ابن ابي طالب

لو صحابتك كانوا لابسين اهدوم العيد وخافوا عليهن لا يتوسخهن

حباب هؤلاء من تقول انهم مذكرون بالقران وعلى شرح مشايخك او انت
هذا الكلام لا يعني عندنا سوى عفطت خنزير

اعطنا دليل من القران او كلام رسول الله يذكر
صحابتك بحرف واحد فقط او اسم منهم لكي نصدقك
انهم مؤمنون


والسلام على من اتبع الهدى

[محق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخمد نجاد [ مشاهدة المشاركة ]

لا تسمع مني يا محق إسمع من شخص غير مسلم ويفهم العربية وأعرض هذا النص عليه ثم إسمع جوابه . لقد ثبت للعالم أجمع من هم أصحاب محمد ومن هم الذين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. من غزوة بدر الى شهادة عثمان بن عفان رضي الله عنه والنصر حليف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بفضل الله ثم بفضل آيمانهم العظيم . الكلام كثير لكن ألافعال هي التي تثبت الحقيقة . هل ذكر لنا التاريخ أن قوم حققوا نصر في المعارك بالرغم من قلة عددهم وعدتهم على أعدائهم وحطموا دول عظمى في فترة زمنية قياسية غير أصحاب محمد ؟ أليس هذا أكبر دليل على قوة إيمانهم وحب الله لهم وحبهم لله ؟ هل يجرىء منافق ومعنى نفاق الحقيقي جبن أن يواجه دولا عظيمة بجيش قليل جدا في عدده وعتاده ؟

لم تجب على السؤال يا أحمد ... ما معنى هذا الضعف الذي بسببه يقل النصر... في البداية كان عشرون يغلبوا مائتين وبعد ظهور الضعف أصبح مائة يغلبوا مائتين يعني فرق شاسع
فهل من الممكن ان تقول لنا ما هو هذا الضعف الذي يقلل النصر الى هذه الدرجة ...
وهنا اية أخرى تخاطبهم :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (3

وهنا الاية ذكرت فرار الاكثرية فهل الاكثرية الفارة هم مع النبي صل الله عليه واله المقصودين في الاية ؟؟ :
"لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26)

و لا تنسى تأييد الله للنبي صل الله عليه واله بالملائكة تقاتل مع القلة المؤمنة ...

[اخمد نجاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محق [ مشاهدة المشاركة ]

لم تجب على السؤال يا أحمد ... ما معنى هذا الضعف الذي بسببه يقل النصر... في البداية كان عشرون يغلبوا مائتين وبعد ظهور الضعف أصبح مائة يغلبوا مائتين يعني فرق شاسع لم يقل الله ضعف إيمانهم بل ضعف كلمة عامة وإذا رجعنا الى التفسير قد نجد إجتهادات كثيرة وفي كلتا الحالتين لم يذكر أنهم منافقين أو مرتدين بل أثبت انهم مؤمنين ويغلبوا الكفار وهذا دليل على صحة إيمانهم كلمة ضعف فهل من الممكن ان تقول لنا ما هو هذا الضعف الذي يقلل النصر الى هذه الدرجة ... وهنا اية أخرى تخاطبهم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (3 أنظر الى الله ماذا قال : يا ايها الذين آمنوا ولم يقل يا مرتدين أو منافقين أو حتى يا مسلمين وهذا دليل آخر على إيمانهم ولو كان عملهم عمل الكفار لما ذكر إيمانهم . وهنا الاية ذكرت فرار الاكثرية فهل الاكثرية الفارة هم مع النبي صل الله عليه واله المقصودين في الاية ؟؟ : "لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) لو كان عملهم يوصل الكفر لوضح الله ذلك بل هم بشر تفاجأوا بعدوهم فهربوا ثم عادوا ونصرهم الله على الكافرين إذ يقول عذب الذين كفروا وهو النصر على الكفار ولم نسمع عن عذاب اصاب المؤمنين في حنين . و لا تنسى تأييد الله للنبي صل الله عليه واله بالملائكة تقاتل مع القلة المؤمنة ...

صدقت إن النصر من عند الله مع القلة المؤمنة وهذا واضح مثل الشمس إذ نصر أصحاب محمد بعد وفاته على الجيوش العظيمة من فرس وروم وهم قليلي العدد والعتاد .

[اخمد نجاد]

سؤال :
الله يقول : السابقون الاولون من المهاجرين والانصار .
كم عدد السابقين من المهاجرين والانصار ؟
هل أقل من عشرة ؟
كذلك كم عدد الذين لم يرتدوا ؟

[محق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخمد نجاد [ مشاهدة المشاركة ]

لم يقل الله ضعف إيمانهم بل ضعف كلمة عامة وإذا رجعنا الى التفسير قد نجد إجتهادات كثيرة وفي كلتا الحالتين لم يذكر أنهم منافقين أو مرتدين بل أثبت انهم مؤمنين ويغلبوا الكفار وهذا دليل على صحة إيمانهم كلمة ضعف

هل ممكن تذكر لنا من أجتهادات التفاسير التي تقول بها ... هل قرأت الاية وتأملت فيها .. الضعف ما معناه ... والايمان درجات فلا نقيس مجموعة عددها عشرون نفر يهزموا مائتين لوحدهم بمجموعة أخرى عددها مائة يهزموا مائتين ...فمن المؤكد ان الاولى أفضل وأكثر أيمان وصبر ..
وأريدك ان تقول ما معنى هذه الاية : "
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (136)
يطلب من الذين امنوا ان يؤمنوا ...كيف تفسر ذلك ... أي يا أيها الذين قلتم أنكم مؤمنون ألتزموا بالافعال الدالة على الايمان وكونوا مؤمنين فعلا ... مثلها يا أيها المسلمون ...ولكن الله يريد ان يوصلهم الى الايمان الحقيقي ..يشجعهم ويحمسهم ...

اقتباس :

أنظر الى الله ماذا قال : يا ايها الذين آمنوا ولم يقل يا مرتدين أو منافقين أو حتى يا مسلمين وهذا دليل آخر على إيمانهم ولو كان عملهم عمل الكفار لما ذكر إيمانهم .

و هل مخالفة القول للعمل من سمات المؤمنين الذين يكونون مع النبي صل الله عليه واله ...لم تقولون ما لا تفعلون .. هل هذه صفات والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم .. هل صفاتهم يقولون شئ ويخالفونه ... يقولون اشياء و لاينفذونها .. يعني مجرد كلام من غير فعل ..هل هذه صفاتهم ... يقولون ما لا يفعلون..كبر مقتا عند الله ..الله يمقت ويبغض هذا الفعل مقتا وبغضا شديدا ..فهل هذه صفات الذين معه في الاية ...

اقتباس :

لو كان عملهم يوصل الكفر لوضح الله ذلك بل هم بشر تفاجأوا بعدوهم فهربوا ثم عادوا ونصرهم الله على الكافرين إذ يقول عذب الذين كفروا وهو النصر على الكفار ولم نسمع عن عذاب اصاب المؤمنين في حنين .

الاية فيها توبيخ ..الاية تقول لهم لم تغنكم يا صحابة كثرتكم و فررتم منهزمين ..وتركتم الرسول صل الله عليه واله وحده مع القلة المؤمنة التي ثبتها الله وأنزل السكينة عليها وأنزل ملائكة تقاتل .. أي رغم فراركم يا أيها الاكثرية الله سبحانه حقق النصر بالقلة .. حقق بالقلة ما لم تحققه كثرتكم ...
وأي مفاجئة تتحدث عنها ... أعداد المسلمين الصحابة في غزوة حنين كثيرة يصل عددهم الى اثناعشر ألف مقاتل .. بكامل الاستعداد وأنت تقول تفاجئوا ...قل فروا وولوا مدبرين ولا تقل تفاجئوا كلام من عندك ..
وان الله نصر المسلمين بالقلة المؤمنة كما واضح في الاية ... وطبعا لا قياس بين القلة الثابتة وبين الكثرة الفارة ...هذا القياس ظالم