|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 32701
 |  | 
الإنتساب : Mar 2009
 |  | 
المشاركات : 579
 |  | 
بمعدل : 0.10 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العام 
 افكار ومقترحات لجعل العيد ...اكثر لذه ومتعه 
			 بتاريخ : 27-11-2009 الساعة : 10:37 PM 
 
 اسعد الله ايامكم
 الكثيرون من الناس يقضون أيام العيد بلعبٍ و لهو ، فتتصرَّمُ ساعاتهم ، و تنقضي أيامهم على غير منفعة تُجْنى ، و لا فائدة تُنال .
 و حتى لا يضيعَ يومُ العيد سدى ، هذه أفكارٌ مُقْتَرحاتٌ لاستغلاله :
 أولاً : الثقافيات .
 و يُمْكنُ أن يُسْتغلَّ يومُ العيدِ بأنواعٍ من الثقافة العائدة بالنفع على مَنْ يحضرها ، و هذه إشارةٌ إلى بعضِ أنواعها :
 الأول : الفوائد .
 و هي فوائدُ تُطْرَح على مَنْ يَحضر ، خفيفةً ، سهلة ، و هي على محورِ المشاركة من الجميع فيها ، و الأنسبُ أن تكونَ في صورةِ بطاقات ( كرت ) يتنوعُ المكتوب فيها على ما يلي :
 1- سؤالٌ .
 2- فائدةٌ عامة .
 3- حكم شرعي .
 4- في ظلال آية .
 5- قَبَسٌ من السنة .
 6- رجلٌ عظيم .
 و تكونُ موزَّعةً على كل مَنْ يَحضر اللقاء و الاجتماع .
 الثاني : كلمةُ العيد .
 بأن تكون الكلمة مخصَّصَةٌ ليوم العيد ، و يكون الحديث فيها عن اليوم و ما يتعلَّقُ به من أحكام ، على ألا تتجاوز المدة ( 15 ) دقيقة .
 الثالث : المسابقات .
 للمسابقات إحساس مرهَفٌ في النفوس ، و لها إقبال منقطع النظير ، إذ هي قد جمَعَتْ بين المتعة و الفائدة .
 و إشغالُ يومِ العيد _ أو أيامه _ بمسابقاتٍ نافعة خيرٌ و برٌّ .
 و المسابقاتُ صُوَرٌ كثيرة ، منها :
 1- المسابقةُ العائلية ، و تكون موجهةً إلى عائلةٍ و أسرة لا أن تكون موجهةٌ لأفرادٍ ، و الفائدةُ فيها ثنتان :
 الأولى : المشاركة من جميعِ أفراد الأسرة .
 الثانية : التنافسُ بين الأسر .
 و لا يمنع أن تكون المسابقة فيها نوع من الطول ، لإكثار التنافس و تقويته .
 2- المسابقة الرجالية ، و هي التي تكون موجهةٌ للرجال دون النساء ، و يُراعى فيها أن تكون الأسئلة مما يهم شأن الرجال أكثر .
 3- المسابقة النسائية ، و هي كسابقتها .
 4- المسابقة الطفلية ، و تكون أسئلتها سهلة ميسورة ، تهتم بجانب التربية و حسن الخلق و التعامل .
 5- مسابقةُ الخَدَم ، فتوجهُ لهم مسابقةٌ فيها : تصويرٌ لحقيقةِ الإسلام ، و تعليمٌ لشريعته ، و لابدَّ من التنبه لأمرٍ وهو : أن مسابقاتهم تكون على كتابٍ أو شريط ليس إلا .
 و بعد هذا التقسيم لأجناس المتسابقين ، نبين أنواع المسابقة ، و هي :
 1- المسابقات الشرعية ، و هي التي تكون فيها أسئلةٌ عن : القرآن ، السنة ، الفقه ، التوحيد ... .
 2- المسابقات الثقافية ، و تكون في الأمور العامة كـ : من أول من صنع كذا ، و الألغاز ، و غيرهما .
 3- المسابقة الكتابية ، فيختارُ كتابٌ و تجعل عليه أسئلة .
 4- المسابقة السمعية ، تتعلَّقُ بالشريط المسموع .
 و من الأفكارِ المتعلِّقَةِ بالمسابقات :
 1- أن تكون المسابقةُ على صورةِ بطاقات ( كروت ) بحجم اليد .
 2- أن يكون المتسابقون فريقان ، أو أفراداً .
 3- أن تكون مسابقاتٍ فورية ، أو مسابقاتٍ لها وقتٌ تنتهي فيه .
 الرابع : اللقاءات .
 في بعضِ الأُسَرِ رجالٌ يُشارُ إليهم بأصابعِ الاحترام و التقدير ، و يُنظرُ إليهم بعين التقدير ، و ذلك لاشتهارهم بـ : علمٍ ، أو منصِبٍ ، أو وَجَاهَةٍ .
 و لا ريبَ أن مثلَ هؤلاءِ قد محصَّتْهُمُ السنين ، و أخرجتهم التجارُِب فاستغلالهم مكْسَبٌ كبير جداً .
 و هذه هي فكرةُ اللقاءات ، فيُعْقَدُ لقاءٌ مع أحد أولئك ، و يكونُ كأي لقاءٍ .
 الخامس : الكتاب .
 و أعني به : توزيعُ كتابٍ أو نشرةٍ فيها تبيانٌ لبعضِ ما يقعُ فيه الناس ، أو فيها بيانٌ لأحكام العيد ( الفطر أو الأضحى ) .
 السادس : الشريط .
 و لا يجهلُ أحدٌ منفعةَ الشريط ، و عظيم فائدته ، و يُراعى في انتقاءِ الشريطِ كونُه مناسباً للفهوم ، مخاطباً الواقع الذي يعيشه الناس .
 ثانياً : الرياضات .
 الرياضَةُ مُتْعَةُ مُبَاحةٌ في شرعِ الله _ تعالى _ ، و لا تكونُ مُحَرَّمَةً إلا بأحدِ أمورٍ ثلاثةٍ :
 الأول : أن يكون الدافع لها شيءٌ محرم ، كـ : قمارٍ .
 الثاني : أن يكون مصاحباً لها ما هو حرامٌ ، كـ : قد ضيَّعَتْ واجباً .
 الثالث : أن تؤدي إلى حرام ، كـ : قطيعةٍ ، و سبابٍ .
 و ما عدا ذلك فلا بأس به بناءً على الأصل .
 فاستغلال أيام العيد بأنواعٍ من الرياضات الباعثةِ في النفسِ رُوْحَاً و أُنْسَاً مطلب جميل ، و عمل مباركٌ إن شاء الله .
 و الرياضات أنواعٌ كثيرةٌ جداً ، و المقصود استغلالها مع التوجيه نحو الأصوب ، فتكون ترفيهاً مع إفادةٍ .
 و جميلٌ أن يكون هناك توجيهٌ لطيف من خلال الرياضة ، فإن بعض الأسر يكون فيها إظهارُ ألفاظٍ قبيحةٍ اعتاد أهلها عليها فلا بأس من التوجيه اللطيف لهم .
 و العناية بإقامةِ الرياضة في وقتٍ لا يضيق معه وقت الصلاة ، فلا يقام لها وقتٌ قبيل الغروب فيترتب عليه تأخير الصلاة عن وقتها .
 ثالثاً : الاجتماعيات .
 لا يَقومُ أساس من الدعوة ، و الإصلاح إلا بتنظيمٍ و تخطيط ، و بهما يكون تحقيق الهدف ، و بغيابهما يكون الفشل .
 و المُرادُ بالاجتماعيات : التنظيمُ للعملِ الدعوي في العيد .
 أي : تكليف أشخاصٍ يقومون بترتيب المسابقات ، و أخرين بتنسيق اللقاءات ، و جماعةٍ ثالثة في توفير الشريط أو الكتاب .
 و مما يندرِجُ _ هنا _ تنظيم ألأوقات المناسبةِ لكلٍّ .
 و كذلك ما يتعلَّقُ بتوفير المال لأمور العمل الدعوي ، فهو مهم و هو عَصَبُ العمل الدعوي ، و بتوفيره يكون تحقيق أكبر قدرٍ من العمل المقصود .
 و الجامعُ لجميع تلك المُقْتَرحات هو :
 أولاً : الحكمة في الطرح .
 ثانياً : التجديد في الأسلوب .
 ثالثاً : مراعاة الزمان و المكان .
 رابعاً : الرفقُ في الطرح .
 سدد الله الخُطى ، و بارَك في الجهود ، ووفق الجميع للمرضاة ، و سلك بنا درب النجاة .
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |