بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
..
هذا العام وفي كل عام لنا عهد جديد
ونأتي هنا لكي نبايع .. ومن نبايع؟!!
هو ذاك خاصف النعل .. قالع باب خيبر
هو حيدر
هذا علي الذي أمسك به الرسول عند ذاك الجبل
وأشعة الشمس فوق الرؤوس قائلا
(من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والِ من والاه وعادي من
عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله)
هنيئا لك ايها الجبل !
اذ شهدت وقعة الغدير وانت رابض فى منطقة خم ، عند جحفة الميقات
كم نتمنى ان لو أنطقك الله تعالى
لتروى لنا ما قاله النبي (صلى الله عليه واله) عندما رفع يد وصيه
عاليا عاليا !!.. حتى بان بياض ابطيهما
ليتـك تروى لنا قصة اجتماع القوم
مهنئين عليا (عليه السلام) بالولاية قائلين :
بخ بخ لك يا علي !.. اصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنه
ليتـك تروى لنا قيام الحسان بن ثابت شاعر الرسول ، وهو يصيح
يناديهم. يوم .الغدير نبيُّهمْ
بخمٍّ. وأسمعْ بالرسول مناديا
وقال. فمن موالكم ووليّكم
فقالوا ولم يُبدو هناك التعاميا
إلهُك مولانا. وأنت. وليُّنا
ولن تجدنْ منّا لك اليومَ عاصيا
فقال له قم يا عليُّ فإنني
رضيتُك من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنتُ مولاه فهذا وليُّه
فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك.دعا اللّهم والِ وليَّه
وكن للذي عادى عليّاً معاديا
ليتك يا جبل الغدير تروي لنا الكثير مما لم يروه التاريخ!
إذ لا ندري باي ذنب صدر الجفاء من الأقدام والأقلام
في تلك الحقبة المصيرية من تاريخ الاسلام فى حق علي (عليه السلام)