كلامكم مخالف للواقع مانراه ونسمعه هو الدعاء الخالص من الميت
كنادي عليا مظهر العجائب تراه عونا في النوائب وما الا ذلك طيب متى ننادي
خالقنا القائل (ادعوني استجب لكم )
(قل ادعوا الله او ادعو الرحمن ايما تدعوا فله الاسماء الحسنى)
(وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا)
ولكن صدق الله العظيم اذ قال
(وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)
الزمر
فالدعاء خالصا لله وبأسمائه تعالى.
ومخالف أيضا لما روي في كتبكم
( توسل آدم ( ع ) بالنبي محمد ( ص )
مستدرك الحاكم - كتاب تواريخ المتقدمين - ومن كتاب آيات... - رقم الحديث : ( 4228 )
4194 - حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ثنا أبو الحارث عبد الله بن
مسلم الفهري ثنا اسمعيل بن مسلمة أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر إبن الخطاب ( ر ) قال قال رسول الله (ص) : لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب اسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه ؟ قال يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، هذا حديث صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب.