| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 3307
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 26
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
للطيبين قصص رائعة حول تبليغ وتجلي نور : لا إله إلا الله 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 23-07-2007 الساعة : 11:03 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين
 
يا طيب : بعد أن عرفنا مسائل كريمة عن أنوار التوحيد ومعارف عظمة الله في كتب منشورة على موسوعة صحف الطيبين .
حيث دلت عليها مواضيع كتبت في الأيام السابقة في المنتدى ، وكلها حول معارف :
لا إله إلا الله سبحانه ، حان الآن إن نتعرف على : 
قصص جميلة ورائعة حول تبليغ كلمة التوحيد وسيد القول : 
لا إله إلى الله . 
وتجلي نور الله سبحانه في عالم التكوين الأعلى للجبروت والغيب ، وفي عالم الشهادة بحقائق أكرم خلقه صلى الله عليهم وسلم . 
أولاً : تجلي نور لا إله إلا الله في الملكوت الأعلى : 
عن اصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :  
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : 
أفضل الكلام قول : لا إله إلا الله . 
فقيل : يا رسول الله ، ومن أول من قال : لا إله إلا الله ؟ 
قال صلى الله عليه وآله وسلم : أنا ، وأنا نور بين يدي الله جل جلاله . 
كمال الدين ص 669 ح 14 . 
وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال :  
إن الله تبارك وتعالى : خلق نور محمد صلى الله عليه وآله . 
قبل أن خلق السماوات والأرض  
والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار . 
وقبل أن خلق آدم ونوحا وإبراهيم وإسماعيل . 
وإسحاق ويعقوب وموسى و عيسى وداود وسيلمان . 
وكل من قال الله عز وجل في قوله : { ووهبنا له إسحاق و يعقوب - إلى قوله - وهديناهم إلى صراط مستقيم } . 
وقبل : أن خلق الأنبياء كلهم بأربع مائة ألف وأربع وعشرين ألف سنة . 
وخلق الله عز وجل معه اثني عشر حجابا : 
حجاب القدرة ، وحجاب العظمة ، وحجاب المنة ، وحجاب الرحمة ، وحجاب السعادة وحجاب الكرامة . 
وحجاب المنزلة ، وحجاب الهداية ، وحجاب النبوة ، وحجاب الرفعة ، وحجاب الهيبة ، وحجاب الشفاعة . 
ثم حبس نور محمد صلى الله عليه وآله : 
في حجاب القدرة اثني عشر ألف سنة وهو يقول : سبحان ربي الأعلى . 
وفي حجاب العظمة أحد عشر ألف سنة و هو يقول : سبحان عالم السر . 
وفي حجاب المنة عشرة آلاف سنة وهو يقول : سبحان من هو قائم لا يلهو . 
وفي حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة وهو يقول : سبحان الرفيع الأعلى . 
وفي حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة وهو يقول: سبحان من هو قائم لا يسهو. 
وفي حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة وهو يقول : سبحان من هو غني لا يفتقر . 
وفي حجاب المنزلة ستة آلاف سنة وهو يقول : سبحان ربي العلي الكريم . 
وفي حجاب الهداية خمسة آلاف سنة وهو يقول : سبحان رب العرش العظيم . 
وفي حجاب النبوة أربعة آلاف سنة وهو يقول: سبحان رب العزة عما يصفون. 
وفي حجاب الرفعة ثلاثة آلاف سنة وهو يقول : سبحان ذي الملك والملكوت . 
وفي حجاب الهيبة ألفي سنة ، وهو يقول : سبحان الله وبحمده . 
وفي حجاب الشفاعة ألف سنة ، وهو يقول : سبحان ربي العظيم وبحمده . 
ثم أظهر عز وجل اسمه على اللوح وكان على اللوح منورا أربعة آلاف سنة . 
ثم أظهره على العرش فكان على ساق العرش مثبتا سبعة آلاف سنة . 
إلى أن وضعه الله عز وجل : في صلب آدم ، ثم نقله من صلب آدم إلى صلب نوح ، ثم جعل يخرجه من صلب إلى صلب حتى أخرجه من صلب عبد الله بن عبد المطلب . 
..... ثم قال عز وجل له : 
يا محمــد اذهب إلى الناس فقل لهـم : 
قولـوا : لا إلـه إلا الله ، محمد رسـول الله ..... 
معاني الأخبار ص306 ح1 . 
ومرت بحوث حول ظهور نور فاطمة الزهراء عليها السلام في صحيفتها من موسوعة صحف الطيبين ، فراجع بحوثها هناك ، وكذا ما عرفت من حكمة النور في صحيفة الإمام الحسين عليه السلام ، بل في شرح الأسماء الحسنى لاسم الله العظيم واللطيف والشافي ..  
  
  
ثانيا : تبليغ رسول الله لـ : لا إله إلا الله : ومن قبلها مستقيما به قلبه تنور : 
  
  
فقد ذكر الشيخ المفيد في الإرشاد :  
حين جمع رسول الله صلى الله عليه وآله بني عبد المطلب في دار أبي طالب ، وهم أربعون رجلا يومئذ . 
وأمر أن يصنع لهم فخذ شاة مع مد من البر ، ويعد لهم صاع من اللبن . 
وقد كان الرجل منهم معروفا بأكل الجذعة في مقام واحد ، ويشرب الفرق من الشراب في ذلك المقام . 
وأراد عليه السلام بإعداد قليل الطعام والشراب لجماعتهم ، إظهار الآية لهم في شبعهم وريهم مما كان لا يشبع الواحد منهم ولا يرويه .  
ثم أمر بتقديمه لهم : فأكلت الجماعة كلها من ذلك اليسير حتى تملئوا منه ، فلم يبن ما أكلوه منه وشربوه فيه. 
فبهرهم بذلك ، وبين لهم آية نبوته ، وعلامة صدقه ببرهان الله تعالى فيه . 
ثم قال لهم : بعد أن شبعوا من الطعام ورووا من الشراب :  
يا بني عبد المطلب : إن الله بعثني إلى الخلق كافة ، وبعثني إليكم خاصة ، فقال عز وجل : 
{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) } الشعراء . 
وأنا أدعوكم : إلى كلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان . 
تملكون بهما العرب والعجم ، وتنقاد لكم بهما الأمم . 
وتدخلون بهما الجنة ، وتنجون بهما من النار . 
شــهادة : 
أن لا إلــه إلا الله . 
وأني رسـول الله . 
فمن يجيبني إلى هذا الأمر : ويؤازرني عليه وعلى القيام به . 
يكن أخي ووصي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي .  
فلم يجب أحد منهم .  
فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : فقمت بين يديه من بينهم . 
وأنا إذ ذاك أصغرهم سنا ، وأحمشهم ساقا ، وأرمضهم عينا. 
فقلت : أنا يا رسول الله أؤازرك على هذا الأمر . 
فقال . : اجلس ، ثم أعاد القول على القوم ثانية فاصمتوا . 
وقمت فقلت مثل مقالتي الأولى ، فقال : اجلس . ثم أعاد على القوم مقالته ثالثة فلم ينطق أحد منهم بحرف . 
فقلت : أنا أؤازرك يا رسول الله على هذا الأمر . 
فقال : اجلس ، فأنت أخي ووصي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي . 
فنهض القوم وهم يقولون لأبي طالب : يا أبا طالب : 
ليهنئك اليوم إن دخلت في دين ابن أخيك . 
فقد جعل ابنك أميرا عليك . 
الإرشاد للشيخ المفيد ج1ص49 . إعلام الورى ص163. 
وبعد إنذار عشيرة الأقربين وأختار وزير وناصر صدع بأمر الله :  
عن طارق المحاربي : رأيت النبي صلى الله عليه وآله في سويقة ذي المجاز عليه حلة حمراء . 
وهو يقول :  
يا أيها الناس : 
قولوا : لا إله إلا الله ، تفلحـــوا . 
وأبو لهب يتبعه ويرميه بالحجارة وقد ادمي كعبة وعرقوبيه ، وهو يقول :  
يا أيها الناس لا تطيعوه فانه كذاب . 
مناقب آل أبي طالب لأبن شهر آشوب ج1ص51 . بحار الأنوار ج18ص202ب1 . وأنظر منتهى المطلب للعلامة الحلي ج2ص73 عن أنس . 
وفي مناقب آل أبي طالب : في تاريخ الطبري والبلاذري : انه لما نزل : 
{ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) } الحجر . 
صدع النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ونادى قومه بالإسلام ، فلما نزل : 
{ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) }الأنبياء.  
أجمعوا على خلافه : فحدب عليه أبو طالب ومنعه ( منهم ) ، فقام عتبة والوليد وأبو جهل والعاص إلى أبي طالب فقالوا : 
إن ابن أخيك : قد سب آلهتنا ، وعاب ديننا ، وسفه أحلامنا ، وضلل آباءنا ، فإما أن تكفه عنا ، وإما أن تخلي بيننا وبينه . 
فقال لهم أبو طالب : قولا رقيقا ، وردهم ردا جميلا . 
فمضى : رسول الله صلى الله عليه وآله على ما هو عليه يظهر دين الله ويدعو إليه ، وأسلم بعض الناس . 
فانهمشوا : أي مشوا إلى أبي طالب مرة أخرى . 
فقالوا : إن لك سنا وشرفا ومنزلة ، وإنا قد اشتهيناك إن تنهى ابن أخيك فلم ينته ، وإنا والله لا نصبر على هذا من شتم آباءنا وتسفيه أحلامنا وعيب آلهتنا حتى تكفه عنا ، أو ننازله في ذلك حتى يهلك احد الفريقين . 
فقال أبو طالب للنبي صلى الله عليه وآله : ما بال أقوامك يشكونك ؟  
فقال صلى الله عليه وآله : إني أريدهم على كلمة واحدة يقولونها تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية . 
فقالوا : كلمة واحدة ؟ . قال : نعم . قالوا : وأبيك عشرا . 
قال أبو طالب : وأي كلمة هي يا بن أخي ؟ 
قـال : لا إلـه إلا الله . 
فقاموا ينفضوا ثيابهم ويقولون : أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب . 
قال ابن إسحاق : إن أبا طالب قال له في السر : لا تحملني مالا أطيق . 
فظن رسول الله : أنه قد بدا لعمه وإنه خاذله وإنه قد ضعف عن نصرته . 
فقال : يا عماه لو وضعت الشمس في يميني ، والقمر في شمالي ما تركت هذا القول . 
حتى أنفذه أو اقتل دونه ، ثم استعبر فبكى ، ثم قام يولي . 
فقال أبو طالب : امض لأمرك فو الله ما أخذلك أبد .  
مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج 1ص52 .وأنظر تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي ج 8ص342 ، وأنظر و الكافي للشيخ الكليني ج2ص649ح5 .  
  
  
  
ثالثا : نور لا إله إلا الله يتجلى في يوم القيامة : 
وبعد أن عرفنا : كلمة الإخلاص تتجلى من النبي وآله في مكة بل من قبل الخلق ، حان الآن أن نذكر بعض الأحاديث بعد الدنيا ، أي لا إله إلا الله في يوم القيامة ، كيف يتشرف بها سادات الوجود ، على أن تمام الكلام في الباب الأخير من الصحيفة المباركة المسماة بسادة الوجود : 
عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا سألتم الله عز وجل فاسألوه لي الوسيلة . 
فسألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الوسيلة ، فقال : هي درجتي في الجنة . 
وهي ألف مرقاة ، ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهرا . 
وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد ، ومرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة. 
فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين ، فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب. 
فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد إلا قال : 
طوبى لمن كانت هذه الدرجة درجته . 
فيأتي النداء من عند الله عز وجل ، يسمع النبيين وجميع الخلق : 
هذه درجة محمد .  
فاقبل وأنا يومئذ متزر بريطة من نور ، علي تاج الملك وإكليل الكرامة . 
وعلي ابن أبي طالب : أمامي . 
وبيده لوائي ، وهو لواء الحمد . 
مكتوب عليه : 
لا إله إلا الله . 
المفلحـــون هم الفائزون بالله . 
الأمالي للصدوق ص 178ح180/4 م25 . الريطة : كل ثوب لين رقيق . 
فقل يا طيب : لا إله إلا الله كما أمر الله سبحانه في أول تعليمه وتمم الشهادة بالرسالة والولاية فـقلها بكل إخلاص وأجعلها في كل علمك وعملك ، وقلها لكل عباد الله وعرفهم قصصها حين تحين المناسبة : 
قولوا لا إله إلا الله تفلحوا . 
فهذا الفلاح حين نعرف حقائقها وشروطها وأسسها ، وكان أول من قالها بعد رسول الله علي بن أبي طالب عليه السلام ، فهو سيد الأوصياء بعد سيد المرسلين . فهم سادة الوجود في كل مراتبه قبل الدنيا وبعدها . ومعهم آل محمد صلى الله عليهم وسلم وشيعتهم ومن يتولى معارفهم بحق ويطبقها : 
  
وإن كنت حقا من محبي علي بن أبي طالب عليه السلام :  
فتابع بحوث نشر سيد الأوصياء لكلمة : لا إله إلا الله : بكل وجوده علما وعملا في كتاب : 
صحيفة سادة الوجود / ص 271 في : 
الإشعاع الثالث : لواء رسول الله في الدنيا والآخرة مكتوب عليه : 
لا إله إلا الله :  
وهو بيد سيد الأوصياء : 
الإشعاع الرابع : ثبات سيد الأوصياء حامل لواء : 
لا إله إلا الله  
بكل أخلاص وناشره  
وفرار غيره : 
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybey...jza1/index.htm 
  
  
أخوكم خادم علوم آل محمد عليهم 
موسوعة صحف الطيبين 
http://www.msn313.com 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |