| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 71167
  |  
| 
 
الإنتساب : Mar 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 48
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
الــــــــــفـــــــــرقة النــــاجـــــيــــــة 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 27-10-2012 الساعة : 01:33 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
اللهم صلِ على محمد وال محمد  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ 
 
كثير من الناس يسألون ومن حقهم أن يعرفوا الجواب حتى تُلقى عليهم الحجة أولاً ويكونوا قد أحرزوا موقفهم عن : 
 
حديث للرسول (صلى الله عليه وآله) يقول : 
 
(تنقسم أمتي من بعدي 73 فرقة واحدة من هذه الفرق هي الناجية ) . 
السؤال هو : 
س/من هي الفرقة الناجية وما الدلائل ؟! 
 
 
ج/روى علماء الحديث من الشيعة والسنة أن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) قال في عدة مواطن : ( إنّي مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ) , وهذا الحديث هو المعروف بحديث الثقلين , بلغ حدّ التواتر , وهو يعدّ وصيّة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أمته , فمن عمل بهذه الوصية يكون من الفرقة الناجية , ومن ترك وصية نبي الاسلام فإلى جهنّم وبئس المصير . 
 
وربما قال قائل بأن الحديث روي بلفظ : ( كتاب الله وسنتي ) . 
فنقول : إن الحديث المروي بلفظ ( كتاب الله وسنتي ) ضعيف ضعفه علماء الحديث . وعلى فرض صحته , فما هي سنّة رسول الله ؟ ولماذا قال عمر : حسبنا كتاب الله ؟ 
والجمع بين الحديثين أولى من طرح أحدهما , حيث يكون الجمع في علم الحديث بقبول اللفظين وحمل لفظ : (وسنتي) عل كون النبي (ص) يوصينا بالتمسك بالسنة الحقيقية المتمثلة بعترته (صلوات الله عليهم أجمعين) . 
 
وللمزيد من الاطلاع نعلمكم بأن حديث الثقلين بلفظ : ( كتاب الله وعترتي ) رواه أكثر من (18) نفر من الصحابة منهم الامام علي والامام الحسن (عليهما السلام) وأبو ذر وسلمان وجابر , وكذلك من رواته فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وأم سلمة وأم هاني أخت الامام علي (عليه السلام) , وكذلك رواه المئات من مشاهير الأئمة في مختلف القرون . 
 
قال المنّاوي في (فيض القدير 3/15) : في هذا الحديث تصريح بأنهما [ أي : القرآن والعترة ] كتوأمين خلّفهما وأوصى أمته بحسن معاملتهما وإيثار حقهما على أنفسهم والاستمساك بهما في الدين . 
وقال الزرقاني المالكي في (شرح المواهب 7/5) : وأكّد تلك الوصية فقواها بقوله   فانظروا بمَ تخلفوني فيهما بعد وفاتي ) , هل تتبعونهما فتسروني , أو لا فتسيئوني . 
ودمتم سالمين (مركز الأبحاث العقائدية)[/SIZE]
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |