| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 81994
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2015
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,288
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.33 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
دور المهدي (عجل الله فرجه الشريف) مع وجود الخضر ( عليه السلام ) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 29-12-2017 الساعة : 01:06 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
دور المهدي (عجل الله فرجه الشريف) مع وجود الخضر ( عليه السلام )  
 
 
إذا كان الخضر حياً في هذه الأيام، فلا يبقى دور للإمام المهدي # لأنه مع وجود النبي، فليس للإمام أن يتقدم عليه.. 
________________________________________ 
الجواب : 
فإن الأحاديث الشريفة قد دلت على أن الخضر × لا يموت حتى ينفخ في الصور، أو حتى الصيحة، وعن الإمام الرضا × في حديث: >وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته، ويصل به وحدته<([1]). 
وبعض الروايات المروية من طرق العامة تقول: إنه قد نسئ له في أجله لكي يكذب الدجال([2]). 
وفي الدر المنثور ج 4 ص 239 أيضاً: أن الخضر في البحر، وإلياس في البر. 
ورواية أخرى عن كعب: أن دواب البحر قد أمرت أن تسمع له وتطيع، وتعرض عليه الأرواح غدوة وعشية([3]). 
وروي: أن الخضر قال للنبي موسى ×: إني وكلتُ بأمر لا تطيقه، ووكلتَ بأمر لا أطيقه([4]). 
وأنه قال له: إن لي علماً لا ينبغي أن تعلمه، وإن لك علماً لا ينبغي أن أعلمه([5]). 
وذلك كله يدل على أن للخضر × دوراً يختلف عن دور النبي موسى ×.. وله دور أيضاً في إيناس وحشة الإمام # في غيبته، بالإضافة إلى شؤون أخرى يمارسها، دلت بعض الروايات على بعض منها.. 
فلا مجال لادعاء أن دور الإمام المهدي المنتظر # يبطل دور الخضر، ولا  لادعاء عكس ذلك أيضاً.. 
ولو صح هذا الإشكال لأبطل إمامة أمير المؤمنين ×، وباقي الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، لأن الخضر كان حياً في أيام إمامتهم ^.. 
كما أن ذلك لو صح لم يكن مجال لنزول النبي عيسى × في آخر الزمان، حيث سيصلّي خلف الإمام المهدي # أيضاً.. 
والحمد لله، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين.. 
 
 
________________________________________ 
([1]) البحار ج13 ص299 وج 52 ص152) عن كمال الدين ج2 ص61. 
([2]) راجع الدر المنثور ج 4 ص 234 عن الدارقطني وابن عساكر. 
([3]) الدر المنثور ج 4 ص 239. 
([4]) تفسير القمي ج 2 ص 38. 
([5]) الدر المنثور ج4 ص 230.
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |