[وهج الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد



أشاد الشيخ السني عبدالقادر ترنني، أثناء توجهه سيرًا على الأقدام للمشاركة في الزيارة الأربعينية، بالدور الذي يضطلع به الزائرون في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين - عليه السلام- وفي كلمة ألقاها خلال مقابلة معه على طريق المشاية، قال:" الذي ينظر إلى هذه المواكب التي تسير على طريق المشاية وإلى هؤلاء الناس الذين أتوا من كل أصقاع العالم يرى بداية أن شيئآ أساسيآ هو الذي قادهم هذا الشيء الأساسي هو ما نعبر عنه بحرفين اثنين الحب الحب هو الذي قاد كل هذه الملايين خمس وعشرين مليون إنسان كلهم يسيرون على طريق المشاية على طريق الإمام الحسين ما ذا يعني ذلك يعني أننا نتحدث عن لب الإسلام الذي لا يختلف عليه أحد من الناس والذي يقول فيه الرب تبارك وتعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) أنا عندما انظر إلى هؤلاء الناس أسأل هل هناك من محب في زمانه كان أعظم من الحسين الإمام الحسين كان أعظم محب لرسول الله الإمام الحسين الذي سار على طريق الطف على طريق كربلاء الإمام الحسين الذي كان يعلم أنه ذاهب إلى الموت وذاهب إلى الشهادة كان يسير مؤتمرآ لأمر رسول الله الذي أخبر أن ولدي الحسين سوف يقتل على أرض كربلاء إذن قمة المحبة الإمام الحسين من حبه وعشقه لله ولرسول الله بذل حتى الروح بذل النفس بذل الدماء بذل الأطفال الأطفال مهجة الكبد بذل كل شيء ولم يترك شيئآ إلا وبذله من أجل الله تبارك وتعالى إذن القمة المحبة قمة الإنسانية أن يكون الإنسان محبآ هذه المحبة هي التي جمعت كل هذه الملايين وإذا كان الحب الذي هو أمر ومطلب إلهي وديني فما المانع من أن نسير جميعآ على درب الحسين ..." (1) انتهى النقل.

دمتم برعاية الله

كتبته الدكتورة : وهج الإيمان
_________

(1) مقتبس من مقطع يوتيوب على قناة الكفيل بعنوان : في طريقي إلى الحسين مع ريم الوريمي| الحلقة الرابعة - التعايش السلمي ، تاريخ النشر: 16 أغسطس 2025م.