[سلمان منا أهل البيت]

هل انطلق سيناريو التأسيس لحركة السفياني
مصر تتحرك لمشروع إنتشار عربي في غزة ليكون مدخلا نحو العراق ولبنان
ولمحاصرة إيران
تقرير خطير تكشف عنه صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية
من يقرأ الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) بخصوص أحداث عصر الظهور المقدس يتبين بوضوح أن السفياني يتم الإعداد له من قبل الدجال الأمريكي ليكون رأس الحربة في مشروع الصراع مع جيش الخراساني ، بعد أن يمده الدجال والحكام العرب التابعين بما يؤهله لبسط السيطرة على الكور الخمس ؛ أي الأردن وفلسطين وحمص ودمشق وقنسرين كما تنص بعض الروايات ، ليبدأ بالنتيجة حركته الأساس المتمثلة بالسيطرة على العراق بعد أن يُسقط حكومة بني العباس في آخر الزمان ( أي حكومة العمائم العميلة التي تحكم من بغداد وتتخذ من مظاومية اهل البيت (ع) غطاء تستخف به الناس كما فعل بنو العباس ) ، وليكون في آخر المطاف في مواجهة قوات الخرساني واليماني . وبين يدينا الىن تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اقتبسناه من إحدى الصحف الإلكترونية العراقية :-

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن مصر أثارت مؤخرا مسألة إمكانية نشر قوة عربية متعددة الجنسيات بغزة في المرحلة النهائية من التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ، والتي بدأ سريان مفعولها تقريبا.
ونقلت الصحيفة التي تصدر بالإنجليزية عن مسئول رفيع المستوي في وزارة الدفاع الإسرائيلية شارك في مفاوضات وقف إطلاق النار قوله إن مصر أثارت مطلب نشر القوة العربية خلال اللقاءات التي جرت بين عاموس جلعاد رئيس مكتب الشؤون الدبلوماسية الأمنية في وزارة الدفاع ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان.
ونسبت الصحيفة إلى المسئول الإسرائيلي تأكيده على أن تل أبيب لم تعارض بالكامل الفكرة ، نظرا لأنها ستؤدي إلى تحمل دول عربية مثل مصر المسئولية عن الأحداث في غزة ، مشيرا إلى أن موضوع الانتشار أثير أيضا باعتباره وسيلة لاستعادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة فتح السيطرة على قطاع غزة.
وأوضح أنه في الوقت الذي أيدت فيه القيادات السياسية الإسرائيلية الفكرة فإن المؤسسة العسكرية أبدت تشككها في نجاحها في ضوء معارضة حماس العلنية لها ، بالإضافة إلى التحديات العملياتية التي ستشكلها بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي ، وعلى رأسها التخوف من إيذاء جنود القوة العربية المتعددة الجنسيات عرضيا أثناء ملاحقة حماس داخل قطاع غزة.
وأضاف أنه من غير المحتمل إدخال قوة عربية إلا في المرحلة النهائية من التهدئة المتعددة المراحل ، مشيرا إلى أنه يمكن آنذاك دراسة الفكرة بجدية أكثر ، أما في الوقت الحاضر فإنها لا تزال فكرة غامضة ويدرك كل المسئولين أنها لن تحدث غدا وأن ذلك يعتمد على موافقة إسرائيل.
وكانت بعض المصادر الصحفية قد كشفت بتاريخ 11 يونيو الجاري عن أن مصر تبنت فكرة تشكيل قوة عربية للدخول إلى قطاع غزة لإعادة ترتيب الأوضاع ووضع مواصفات وبرامج تشكيل أجهزة الأمن الفلسطينية.
على صعيد آخر ، أكدت نفس الصحيفة أن مصر تسلمت أجهزة لرصد الأنفاق من الولايات المتحدة ستساعدها على مكافحة التهريب ، وأن هناك كوادر مصرية تتلقي تدريبات عسكرية في كاليفورنيا على مواجهة المهربين ، مشيرة إلى أن إسرائيل ما زالت تواصل رفض المطلب المصري بزيادة عدد قواتها على طول ممر فيلادلفيا من 750 إلى 3000 جندي .
وبررت الرفض الإسرائيلي بأن تل أبيب ما زالت تري أن القاهرة لا تستخدم القوة البشرية الموجودة تحت تصرفها بفعالية ، في الوقت الذي ترى فيه مصر أنها بحاجة إلى فريق من الجنود للقيام بعمل أفضل في وقف التهريب.
فالمصريون متخوفون جدا من ولاء بعض الفصائل والخلايا الفلسطينية الى إيران، وتشعر بالهلع من تكوين قواعد إيرانية بشرية وفكرية في غزة تحاول الصعود الى سيناء والمدن المصرية ، أو تكون مصدر قلق لمصر، ولقد نجحت إسرائيل بتغذية المصريين حول هذه الفكرة من خلال التقارير التي نشرت وتنشر في الصحافة والمواقع الإسرائيلية من أن إيران وصلت الى غزة ونجحت بإيصال الصواريخ والمدربين والذخائر، فتحركت المخابرات المصرية لتبني مشروع الترويج للقوات العربية في غزة والتي هي تمرين ( بروفة) لتكون الخطوة الثانية في العراق والهدف هو تطويق إيران ، وهناك مشروع تتحرك عليه بعض القوة اللبنانية من أجل تشكيل قوات عربية تكون جاهزة للإشتراك في أي ترتيبات دولية في لبنان ، وهي خطوات متتالية وبموافقة واشنطن ودعمها لتطويق إيران في جميع المناطق التي تتواجد بها أو التي لها فيها عددا من المؤيدين!.