| 
	 | 
		
				
				
				عضو  فضي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 19698
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,913
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.30 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الإجتماعي
 
أبي بوووووووووووووسه ؟؟؟ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 20-09-2008 الساعة : 12:01 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
أبي بووووووسه ..!!! 
 
مطلب واضح وحق لكل واحد منا ! 
 
 
أليس كذلك؟!  
 
 
أليس كل واحد منا محتاج للحب والحنان... 
 
 
 
 
حتى وإن كان كبيراً ...  
 
 
 
 
 
 
 
استيقظ في السابعة صباحاً , أيقظ والدته 
لم تستيقظ , بكى ( ماما أبي فطور ) , صرخت في وجهه : 
( فطور الحين؟ أقول رح نام ) !... 
هرب الطفل من أمه وقد أخافته بصوتها المرعب !  
فتح التلفاز... وجلس قليلاً... 
ثم أسرع إلى المطبخ وقد غلبه الجوع... 
أراد أن يصل إلى الرف العلوي من الدولاب لكي يصلح الفطور ! 
سقط وأسقط معه بضعة أكواب وصحون ! 
استيقظت والدته وسارت بسرعة لترى... 
اختبأ تحت طاولة الطعام 
أمسكت بتلابيب قميصه و أشبعته ضرباً وهي تكرر : 
( ليش ما قلتِ لي إنك تبي فطور )! ... 
 
 
 
هرب من الخوف ولم يأكل ! 
 
 
 
 
الساعة الثانية عشرة ظهراً  
 
 
أعدت الوالدة الإفطار !  
أكل بشراهة... واتسخت ملابسه... 
نظرت إليه وصرخت : إنت غبي ما تعرف تاكل , شف محمد ولد خالتك كبرك وأعقل منك؟ 
اغرورقت عيناه بالدموع وهرب إلى فناء المنزل 
ولم يكمل إفطاره ! 
 
 
 
 
 
الساعة الثالثة ظهراً... 
 
 
عاد والده في من عمله... 
فرِح الصغير واستبشر , وأخذ يحدث والده 
عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كذا... 
وعن مسلسل حدث فيه كذا وكذا... 
كان الوالد مستلقياً على السرير... 
قال الطفل بهدوء : بابا .. بابا وش فيك ما ترد عليّ؟!  
حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين 
فإذا به ( في سابع نومة ) ! 
 
 
 
 
الخامسة عصراً... 
 
 
اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل... 
وقد تأنق الصغير ولبس أجمل ثيابه... 
وعندما همّ بدخول غرفة الضيافة سحبته والدته... 
من يده بشدة وقالت : ما قلت لك يا.... لا تدخل... تبي تفشلني ! 
رح عند التلفزيون , ولاّ رح العب مع عيال الجيران ! 
 
 
 
 
 
الثامنة مساءً... 
 
 
عاد الصغير وقد اتسخت ثيابه الجديدة...  
وعلا صوته بالبكاء... رأته الأم ورفعت  
صوتها : (الله لا يعطيك العافية يا خبل) 
وش مسوي في ملابسك؟... 
أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه وقال له كلام (قليل أدب) !  
لكنها ضربته قبل أن يتحدث ! 
 
 
 
 
 
العاشرة مساءً... 
 
 
نام الصغير أمام ألعابه... 
فأتت الوالدة لتحمله , وأمطرته بقبلاتها الحارة , ثم 
تمتمت : (أحبك يا أشقى طفل في العالم) ! 
ضحك الأب وقال :صح... فيه شقاوة مو طبيعية الله يعينا عليه !...  
 
 
 
 
والسؤال المهم : 
 
 
هل هذه تربية؟ 
 
 
وإلى متى ونحن نكرر الأخطاء؟! 
 
 
وحتى متى سنظل نربي أبناءنا كما ربونا أباءنا وأمهاتنا؟! 
 
 
ألم يتغير الزمن... 
 
 
ومتى سنستفيد من الدراسات النفسية والتربوية؟! 
 
ابي رايكم عاد 
دمتم بكل خ ــير ..
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |