| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 30959
  |  
| 
 
الإنتساب : Feb 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 8
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
الشاعر غير مسلم يمدح الامام الحسين عليه السلام 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 16-03-2009 الساعة : 08:04 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
في رحاب الحسين  
.................. 
 
 
قدمت وعفوك عن مقدمي = اسيرا كسيرا حسيرا ضمي 
قدمت لاحرم في رحبتيك = سلام لمثواك من محرمِ 
فمذ كنت طفلا رأيت الحسين = منارا الى ضوءه انتمي 
و مذ كنت طفلا عرفت الحسين = رضاعا و للآن لم افطمِ 
و مذ كنت طفلا وجدت الحسين = ملاذا بأسواره احتمي 
 
 
سلامٌ عليك فأنت السلام = و ان كنت مختضبا بالدمِ 
و انت الدليل الى الكبرياء = بما ديس من صدرك الاكرم 
و انك معتصم الخائفين = يا من من الذبح لم يعصم 
لقد قلت للنفس هذا طريقك = لاقي به الموت كي تسلمي 
و خضت و قد ضفر الموت ضفرا = فما فيه للروح من مخرم 
و ما دار حولك بل انت درت = على الموت في زرد محكم 
من الرفض و الكبرياء العظيمة = حتى بصرت و حتى عمي 
فمسـّـك من دون قصد فمات = و ايقاك نجما من الانجم 
ليوم القيامة يبقى السؤال = هل الموت في شكله المبهم 
هو القدر المبرم الـلايرد = ام خادم القدر المبرم 
 
 
سلام عليك حبيب النبي = وبرعمه طبت من برعم 
حملت اعز صفات النبي = و فزت بمعياره الاقوم 
دلالة انهم خيروك = كما خيروه فلم تثلم 
بل اخترت موتك صلت الجبين = و لم تتلفت و لم تندم 
و ما دارت الشمس الا و انت = للألاءها كالاخ التوأم 
سلام على آلـك الحـوّم = حواليك في ذلك المضرم 
و هم يدفعون بعري الصدور = عن صدرك الطاهر الارحم 
و يحتضنون بكبر النبيين = ما غاص فيهم من الاسهم 
سلام عليك على راحتين = كشمسين في فلك اقتم 
تشع بطونهما بالضياء = و تجري الدماء من المعصم 
سلام على هالة ترتقي = بلألاءها مرتقى مريم 
طهور متوجة بالجلال = مخضبة بالدم العندم 
تهاوت فصاحة كل الرجال = امام تفجعها الملهم 
فراحت تزعزع عرش الضلال = بصوت باوجاعه مفعم 
و لو كان للارض بعض الحياء = لمادت باحرفها اليتـّم 
 
 
سلام على الحر في ساحتيك = و مقحمه جلّ من مقحم 
سلام عليه و عتب عليه = عتب الشغوف به المغرم 
فكيف و في الف سيف لجمت = و عمرك يا حر لم تلجمِ 
و احجمت كيف و في الف سيف = و لو كنت وحدي لم احجمِ 
و لم انتظرهم الى ان تدور = عليك دوائرهم يا دمي 
لكنت انتزعت حدود العراق = ولو ان ارسائهم في دمي 
لغيرت تاريخ هذا التراب = فما نال منه بنو ملجم 
 
 
و يا سيدي يا اعز الرجال = يا مشرعا قط لم يعجم 
و بن الذي سيفه ما يزال = اذا قيل يا ذا الفقار احسم 
يحس مرؤة مليون سيف = سرت بين كفك والمحزم 
و تمسك انت ثم ترخي يديك = و تنكر زعمك من مزعم 
فاين سيوفك من ذو الفقار و اينك من ذلك الضيغم 
عليّ علي الهدى والجهاد = عظمت لدى الله من مسلم 
و يا اكرم الناس بعد النبي وجها = و اغنى امرئ من معدم 
ملكت الحياتين دنيا و اخرى = و ليس بـبيتك من درهم 
فدى لخشوعك من ناطق = فداء لجوعك من ابكم 
 
 
قدمت و عفوك عن مقدمي = مزيج من الدم و العلقم 
و بي غضض جل ان ادريه = و نفس ابت ان اقول اكظم 
كأنك ايقظت جرح العراق = فتياره كله في دمي 
الست الذي قال للباترات = خذيني وللنفس لا تهزمي 
و طاف باولاده و السيوف = عليهم سوار على معصمِ 
فضجت باضلعه الكبرياء = و صاح على موته اقدمي 
كذا نحن يا سيدي يا حسين = شداد على القهر لم نشكمِ 
كذا نحن يا ايها الرافدين = سوارتنا قط لم تهدم 
لان ضج من حولك الظالمون = فانا وكلنا الى الاظلم 
و ان خانك الصحب والاصفياء = فقد خاننا من له ننتمي 
تدور علينا عيون الذئاب = فنحتار من ايها نتحتمي 
لهذا وقعنا عراة الجراح = كبارا على لؤمها الالام 
فيا سيدي يا سنا كربلاء = يـلألئُ في الحلك الاعتم 
تشع منائره بالضياء = و تذخر بالوجع الملهم 
و يا عطشا كل جدب العصور = سينهل من ورده الزمزمِ 
ساطبع ثغري على موطئيك = سلام لارضك من ملثمِ 
سلام لارضك من ملثم 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |