| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 35897
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 168
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
أينَ أبنُ خيرِ الحاملين عقيدةٌ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 14-05-2009 الساعة : 11:10 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
أينَ أبنُ خيرِ الحاملين عقيدةٌ   
نزلَ الدمارُ بها وغابَ جميلُها = كم كان َ سِحراً فجرُها وأصيلُها 
تلك المنازلُ يالها مِن آيةٍ = طابتْ وطاب َ ترابها ونزيلُها 
مالي أرى تلكَ الديارِ حزينةً = فلقد سَبانا في البقيع ِ مَهيلُها 
أضحتْ تؤرّقني المشاعرُ نحوّها = بفجائعٍ يُبكي الغيورَ عويلُها 
يافجرُ فانظرْ للديارِ بحسرةٍ = فالوجدُ والنوحُ الطويلِ خليلُها 
وانثرْ على تلك الربوعِ مَدامعاً = لاتنتهي ولقد تطولُ فصولُها 
وابدأ بحزنٍ بالبقيعِ وحولهاِ = يُشجيكَ مِن تلك الربوعِ طلولُها 
هُدِمت ْ فكانت للسّما مكشوفة ً = تشكو، ويبعثُ بالأسى ترتيلُها 
إنّ القبورَ لإلِ بيتِ محمّدٍ = تلك التي يهدي الجميعَ رسولُها 
فعلام َ تهدمها وتُمحو سحرَها = ولها من الله العليّ سدولُها 
ياليت شعري أين َ غابَ كفيلُها = وعلام َ يحكمُ في الدُنا مكفولهُا 
هدَموا المعالمَ واسْتُخفّ بحالِها = كم ْ كان نوراً في الدُجى قنديلها  
هذي المنازلُ للزكيِّ وجعفرٍ = ولباقرٍ وبها يَئُنُّ عليلُها 
بلْ كيف يُخْفى قبرُ بنتِ محمّدٍ = ومِنَ السّما نحو الدُنا تنزيلُها  
ما أكثرَ النكبات تتلو بعضَها = وعلى تراثِ الطاهرين هطولُها 
ولقد دهاكَ مِن الخطوبِ عظيمُها = ينبئكَ في هذا المصابِ قليلُها 
مِن بعدِ فاطمِ للوصيِّ فجائعُ = يعيا الفؤادُ بها وليس َ يزيلُها  
غدروهُ في محرابهِ مُتخضّباً = بدمائهِ بالحقِّ عزّ مثيلُها 
ماذا أُعَدِدُ من مصائبِ عترةٍ = وبيانهاُ السبطُ الشهيدُ قتيلهاُ 
هذا بسّمٍ بالفوآدِ وهذه ِ = ثكلى، ويفرحُ في الزمانِ عذولُها 
أو ذاك في أرضِ العراقِ على الثرى = هُوَ للنفوس ِ الحائرات دليلهاُ 
أَوَلمْ يكنْ وَهًوَ المُكنّى سيّداً = هو في المناهجِ اصلُها وسبيلُها  
فبنهجه كلُّ الشعوبِ تحررّت ْ = وتزاحمتْ نحو الطفوف ِ عقولُها 
فاطلقْ يراعَكَ في محبةِ أحمدِ = وافتح دروباً يلتغي مجهولُها  
وانشرْ على الدنيا القصائدَ بالأسى = محزونة ً ومِن الرثاءِ قبيلُها 
دعها تكونُ حزينةً صولاتُها = بالوجد ِ يبعثُها اليك َ صهيلُها 
فأخذتُ أعناقَ الحروفِ ومُهجتي = مثل النساء الفاقدات ِ مُعيلُها 
أواهُ إن ْ مرَّ الفؤادُ بطيبةٍ = وأتى بكلِّ روايةٍ مسئولُها 
يلتاع ُ مِن ْ هذا الأسى زوّارُها = حتى يخيمُ في البقيع ِ وكيلُها  
فبأيّ حقّ ياترى مهدومةٍ = هِيَ جنّة ٌ، عند الجنانِ وصولُها  
أينَ أبنُ خيرِ الحاملين عقيدةٌ = وابنُ النساء ِ الطاهراتِ أُصولُها 
أين المُرجّى للقيامِ بثورةٍ = ولهُ مِن الروحِ الأمين ِ نصولُها 
خُذها ومِن فوق الضريح ِ كرايةٍ = حمراءَ يهتفُ للحسين ِ ذُحُولُها  
لاتسألّن متى ، وكيف ظهورُها = فلنبعهِ الصافي يَحِنُّ سيولُها  
يعيا العدوُ بها فليس يرومُها = أبداً وليس يُزيلُها ويحيلُها 
أنا سوفَ أُلثِمُها وسوفَ أشمُّها = فخراً ويبقى في السما اكليلُها  
يامنجزَ الثارات يابطلَ الوغى = مالتْ إليك مِن النفوسُ نبيلُها  
مَن قالَ إنّ اللهَ يخذلُ رُسْلَهُ = ذاكَ الإلهُ ، ووعدهُ تبديلُها 
فإليكَ يامولى العبادِ جميعها = نِعَمٌ فما عرف الكثيرَ سبيلُها 
فلأنتَ أولى بالإمامة واللوا = قبل َ الخلائقِ ، كَمْ حكى انجيلُها 
رُسلُ الإلهِ تواترتْ أقوالُهمْ = وأتى بكلّ صحيفةٍ جبريلُها 
فكأنّها ثأرٌ ونصرُ رسالةٍ = رُفِعَتْ بها أُممٌ وذُلّ عميلُها 
أنا لستُ أرجو في القصيدِ دراهماً = أملي الإلهُ وفي القيامِ بتولُها 
هذي تراتيلُ القصيدِ نشَرتُها = نعياً ليرقى في السّما مأمولُها  
ياديمةَ الخيراتِ لاتتأخري = فشفاءُ جدبُ الأرضِ منكِ مسيلُها 
مرّي على قلبٍ تيتّمَ وارفعي = عنهُ المظالمَ كي يعُمّ شمولُها 
طوفي على كلّ المرابعِ في الدُنا = في رايةٍ نُشِرَتْ وقامَ كفيلُها 
هي رايةُ كالمُحكماتِ نزولُها = رُفعَت ْ وزال َ مِن الوجود ِ أُفولُها 
سارت بشائرُها وعمّّ نعيمُها = في ليلة ٍ بدرُ التمام ِ ظليلُها 
هاكُم ْ قصيدٍ مِن" سراج" سطورها = هي للقلوبِ الثاكلات ِ هديلُها 
لأنالَ في يوم الحسابِ ثوابَها = بشفاعةٍ رغِبَ الملا تحصيلُها 
فيها الصلاةُ على النبيِّ وآلهِ = يرقى بها في قولِهِ متبولُها 
علي كريم بدر الربيعي 17/4/2009 – الجمعة 20/ ربيع الثاني 1430 دبي 
  
من ديواني هذه القصيدة  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |