ومثل ما قلت سابقا أن كنز العمال كتاب عدله ابن أبي الحديد وهو معتزلي
نرجع نرى ان الصحابي الجليل الكريم علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يلعن بل قال عليك
طبعا وجد هذا في فصل القنوت
بعد هذا القول بكم صفحة نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قنوته
21990 - عن سعيد بن زيد قال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اللهم العن رعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله والعن أبا الأعور السلمي
( أبو نعيم ) ( أخرجه مسلم في الصحيح كتاب المساجد باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة رقم ( 675 و 295 ) ص )
من كتاب كنز العمال الجزء 8 صفحة 134
بين قنوت علي رضي الله عنه و النبي عليه أفضل الصلاة و السلام في أبا الأعور تشابه
ثم نذهب للمترجم وهو عبدالرحمن بن معقل وهو:
روى عن علي وعبد الله وقد تكلموا في روايته عن أبيه وقالوا كان صغيرا رحمه الله.
بالنسبة لكتاب مصنف أبي شيبة آسف لم أجد شيئا في الكتاب
فيا ليت صاحب الموضوع ياتيني به
لكن وجدت فيه التالي
حدثنا عمر بن أيوب الموصلي عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الاصم قال : سئل علي عن قتلى يوم صفين ، فقال : قتلانا وقتلاهم في الجنة ، ويصير الامر إلي وإلى معاوية .
الكذبة العظمى في كتاب ابن كثير البداية والنهاية تفضلوا واقرأوا ماذا قال :d
فذكر أبو مخنف عن أبي حباب الكلبي أن عليًا لما بلغه ما فعل عمرو بن العاص كان يلعن في قنوته معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وأبا الأعور السلمي، وحبيب بن مسلمة، والضحاك بن قيس، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، والوليد بن عقبة، فلما بلغ ذلك معاوية كان يلعن في قنوته عليًا، وحسنًا، وحسينًا، وعبد الله بن عباس، والأشتر النخعي.
لا يصح هذا.
هذه الرواية غير موافقةٍ للنقل، وغير موافقة للعقل.
أما النقل أو علم الرجال فيقول:
إن لوط بن يحيى هذا شيعي كاذب ضال يضع الأحاديث والروايات، ويفتري على الصحابة ما لم يحدث، فكل ما يأتي من قبله إن لم يوافق الحق، فهو كذب، وباطل.
أما أن هذه الرواية غير موافقة للعقل، فإن سياق الكلام لا يستقيم، لأن الحكمين كما جاء في تلك الرواية، اتفقا على خلع علي ومعاوية.
العرض الشجري