فأم المؤمنين جائت لتطالب بالورث وليس بالبيت وكذلك أمهات المؤمنين
فلم يرضَ ولم يعطِها أبا بكر رضي الله عنها ما أرادت
أما البيت فهو يعتبر من النفقة ولم تورثه بالإستناد إلى الحديث الشريف
روى الإمام أحمد عن أبي هريرة-رَضِيَ اللهُ عنهُ – قال: قال رسولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ "لا يقتسم ورثتي ديناراً، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة"المسند (2/495)
أكرر بغض النظر عن الرواية لأن ما يرويه أحمد وغيره ليس حجة علينا