[محمد ب]

الاخ المكرم كل ما اسردته لا يثبت انها تابت وكيف تقبل توبتها وهي تسببت بمقتل الالاف من المسلمين حقيقة هذا الامر صعب فهمه ولا ادري كيف تفهمه
لان الذين قتلوا كما تفهم اين الان في الجنة ام في النار هذا الذي يحدد توبتها وحتى لو فرضا تابت ما حكم من قتل ؟؟

انظر الى هذه الرواية واذا امكن فسرها لنا :

نقل البخاري في كتاب التفسير عند ذكر الآية كلمة من عائشة يصعب تفهمها ، فظاهرها التطاول على شخص رسول الله (ص) بل وعلى الشريعة نفسها ، فعن هشام عن أبيه قال :كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي (ص) ، فقالت عائشة : أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل ، فلما نزلت ( تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ ) قلت يا رسول الله : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك
صحيح البخاري ج6 ص147

مع العلم ان هناك تجاوزات كثيرة صدرت منها وما حاولت ان تبرره حول ما نشرته في ردي المسبق لايمكن الاخذ به فاذا كانت ام المؤمنين هكذا فما حال النساء العاديات هذا عليها لا لها عزيزي اما عن الرواية التي نقلتها اخيرا فهذه تثبت انها ليس ام المؤمنين بالمفهوم الذي انتم تفهمونه وهذا يوكد التناقض الحاصل بين النقل والفهم والمشكلة انكم تاخذون اكثر تشريعاتكم منها وهي صاحبة الغيرة العارمة وصاحبت الاخطاء التي لا تغتفر ابدا بحق المصطفى وبحق اهل البيت عليهم السلام وكتبكم فلا ادري تتوب من ماذا وماذا اخي العزيز

اخي الكريم قد ذكرت لك عشرات الروايات التي تذكر توبتها و ندمها .
اما تسببها بالقتل فقلت لك انها اخطات و العلم في الفقه السني و على ما اظن الشيعي ان فاعل الكبيرة يستطيع ان يتوب و فاعل الكبيرة لا يخلد في النار فهذا راي فقط الخوارج و الاباضية .
و اما الرواية التي ذكرتها فانها انما قالت هذا الكلام من باب الغيرة الشديدة و معروف غيرتها الشديدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته فقولها هذا اخي الكريم كان في حالة غيرة لم تتملك نفسها و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف هذا و الا بالله عليك لماذا لم يرد عليها او يؤنبها بعد ما قالت هذا الكلام !!!؟؟؟ و الدليل على هذا انها حينما كسرت القصعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غارت امكم .

و بخصوص قول عمار فانه رضي الله عنه اثبت لفظ الام لها و حتى و لو لم ترضى اي ان حكمها انها ام المؤمنين من حيث تحريم الزواج و من حيث المنزلة . و عمار لم يخصص و يقول انها لتحريم الزواج فقط انما قالها على وجه العموم لتاكيد الامرين : تحريم الزواج و المنزلة .