العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,731
بمعدل : 0.32 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 36  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-08-2013 الساعة : 07:36 PM


وجه جمع لأهل السنة !!

قال الحافظ ابن حجر(في الفتح 8: 320. دار المعرفة ، بيروت) :
قال العماد بن كثير: ليس المراد أن أبا بكر رجع من فوره، بل المراد رجع من حجّته. قلت (=ابن حجر) ولا مانع من حمله على ظاهره لقرب المسافة.


قلت أنا الهاد: دائما نُسأل عن دليل صريح فصيح في جحود أهل السنة، لسنة النبي إذا اصدمت مع موروثهم الضال، فهذا لعمري أحدها ؛ فهم يضربون بسنّة الصحيحة الفصيحة الصريحة بكلّ عناد إذا اصدمت مع فساد عقائدهم ..

فإنّه يرد على وجه الجمع المهزلة هذا نصّ النبي نفسه كالآتي ..

الطريق الأول : سماك عن أنس
ففي معجم ابن الأعرابي (340) قال: وحدثنا عليّ (بن سهل العفاني، ثقة دون كلام)، حدثنا عفان(بن مسلم الباهلي، ثقة حافظ حجّة خ م)، حدثنا حمّاد بن سلمة(البصري، إمام فوق الوصف خ م)، عن سماك(بن حرب الذهلي، ثقة بإجماع، تغير قبل موته، ولا يضر هيهنا؛ فرواية الإمام حماد عنه قبل التغير، خ م)، عن أنس أنّ النبي بعث ببراءة مع أبي بكر الصديق إلى أهل مكة، فقال النبي: «ردّوه» فردّوه، فقال أبو بكر ما لي أأنزل في شيء؟!!. قال النبي: «لا، ولكنّي أمرت أنْ لا يبلغها إلاّ أنا أو رجل منّي» فدفعها إلى عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ([7]).

قلت أنا الهاد : وقد سردنا تصحيح وتحسين علماء أهل السنة له في المشاركة رقم واحد فراجع ، والعجيب أن ابن حجر نفسه يحكم بحسن الإسناد، على ما عرفت في المشاركة رقم واحد .

الطريق الثاني : أبو بكر نفسه .
أخرج أحمد -كما في المشاركة 2- قال(241هـ): حدثنا وكيع(إمام حافظ ثقة خ م)، قال: قال إسرائيل(بن يونس السبيعي، ثقة متقن خ م)، قال أبو إسحاق(السبيعي، جد إسرائيل، ثقة مكثر حافظ خ م): عن زيد بن يثيع(=يزيد بن يثيع الهمداني، ثقة، وثقه العجلي وابن حبّان والهيثمي وابن حجر، وزاد الأخير مخضرم([1])) عن أبي بكر: أنّ النبي بعثه ببراءة لأهل مكة: «لا يحجّ بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلاّ نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله مدّة فأجله إلى مدته، والله بريء من المشركين ورسوله». قال: فسار بها ثلاثاً، ثمّ قال لعلي، رضي الله تعالى عنه: «الحقه فرُدَّ عَلَيَّ أبا بكر، وبلغها أنت». قال: ففعل، قال: فلما قدم أبو بكر على النبي بكى، قال: يا رسول الله، حدث في شيء؟!. قال: «ما حدث فيك إلاّ خير، ولكن أمرت أن لا يبلّغه إلاّ أنا أو رجل منّي».
قال الإمام أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح .
وأخرجه بعينه –إسناداً ومتناً- الإمام أبو يعلى. قال حسين سليم أسد: رجاله ثقات .
وقال الهيثمي في المجمع: قلت: في الصحيح بعضه؛ رواه أحمد ورجاله ثقات .

الطريق الثالث : زيد بن يثيع عن المولى علي نفسه
الإمام النسائي (في السنن الكبرى7: 435، رقم:8407. ت: حسن شلبي . الرسالة ، بيروت) قال :
أخبرنا العباس بن محمد قال: حدثنا أبو نوح، واسمه عبد الرحمن بن غزوان، قراد، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن عليّ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ثم أتبعه بعلي فقال له: «خذ الكتاب، فامض به إلى أهل مكة» قال: «فلحقته، فأخذت الكتاب منه، فانصرف أبو بكر، وهو كئيب» فقال: يا رسول الله أنزل في شيء؟ قال: «لا، إني أمرت أن أبلغه أنا، أو رجل من أهل بيتي».

قلت أنا الهاد : وإسناده حسن.

الطريق الرابع: حنش عن المولى علي عليه السلام
قال عبد الله بن أحمد -كما في المشاركة 4-، حدثنا محمد بن سليمان لوين، حدثنا محمد بن جابر، عن سماك، عن حنش، عن علي، قال: « لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي، دعا النبي أبا بكر فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة، ثمّ دعاني النبي فقال لي: أدرك أبا بكر، فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فاذهب به إلى أهل مكة، فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه، ورجع أبو بكر إلى النبي ، فقال: يا رسول الله، نزل في شيء؟!. قال: « لا، ولكن جبريل جاءني، فقال: لن يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك».

قال أحمد شاكر: إسناده حسن([1]) .
وقال الهيثمي: فيه محمد بن جابر السحيمي، وهو ضعيف وقد وثق([2]).


قلت أنا الهاد : إسناده حسن ، وهو صريح كالثلاثة السابقة أن أبا بكر لم يذهب إلى مكة ، بل ذهب علي منفرداً دون أبي بكر .


الطريق الخامس :عمرو بن ميمون عن ابن عباس
أخرج الإمام أحمد بن حنبل (241هـ) حديثا مطولاً قال : حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: إنّي لجالس إلى ابن عباس...، إلى أن قال: ثمّ بعث فلاناً (=أبو بكر) بسورة التوبة فبعث علياً خلفه، فأخذها منه، قال: «لا يذهب بها إلاّ رجل مني، وأنا منه... » .

قلت أنا الهاد: إسناده صحيح ، صححه الحاكم والذهبي وأحمد محمد شاكر والألباني في موضع ، وفي آخر حسنه . وهو صريح أن مدار أمر النبي هو تبليغ برائة ، والإمرة معها إثباتا ونفياً ، فبرائة مع علي ، وعلي كان هو المؤذن ، أيش يبقى لأبي بكر .

الزبدة : فوجه الجمع أعلاه ضرب لسنة النبي التي تنص على ردّ أبي بكر عرض الجدار. فالروايات الصحيحة صريحة أن النبي أمر بردّ أبي بكر ، فكيف يحتملون أنه جاء بعد اتمام موسم الحج
، لعن الله العناد .


من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 16-08-2013 الساعة 07:46 PM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:57 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية