[محاور سلفي]

شكرا لك على ذكائك
استطعت ان تحول الحديث بطلب الادلة لك والدليل
عدم ردك على جميع المواظيع السابقة واسألتي خوفا من ان اطلب منك الدليل على التوسل
وحاولت التهرب بقولك ان القران ليس المصدر الوحيد للدليل محاولا التهرب من القران لانه لايوجد دليل واحد على التوسل وكذلك عدم تعليقك على بعض الادلة التي كتبها زملائك عن التوسل واجبت ان عنها
اشكرك على ذكائك
وبالنسبة لطلبك الادلة
التوسل وهو طلب الواسطة والشفاعه من الاموات سواء رسل او انبياء او ائمه فهذا طلب حاجه من من لايملكها الا الله فهذا شرك بالله تعالى لا الجنة والنار والشفاء والرزق وغير ذلك لايملكه الا الله تعالى
وتقول لي نحن لانطلب الا من الله تعالى ولكن نتوسل بجاه هولاء لمكانتهم عند الله تعالى
اقول وماذ تقول بقوله تعالى ( ادعوني استجب لكم ) لماذا لايكون الطلب من الله تعالى مباشرة دون وسائط اليس الله تعالى يسمع دعائك اين ما كنت فلماذا الواسطة
فلو انك تريد ان تطلب شي من ملك مثلا فهل تقول له
اني اسألك بجاه الوزير فلان ان تفعل كذا وكذا
فهل تتمعن بهذا القول
ضع مكانك مكان الملك فما هي ردة فعلك ؟؟؟؟
الله عز وجل ليس بينه وبين دعوة العبد حجاب حتى تلجأ الي الواسطة فهو سميع بصير
ويا اخي العزيز التوسل لديكم تعدى هذا القول كله وانت تعلم مايحدث بالقبور وبتراب القبور والتمسح فيها
انا رايت بعيني اناس من الشيعه وهم يتخطفون التراب من مقابر البقيع ويملاؤن اكياس منه ويهربون منه
الامر تعدى قول يارول الله اشفع لي عند الله
قرات موضوع في احد النتديات الشيعيه عن كرامات فاطمه عليها السلام فمنهم من كان مريضا ودعا فاطمه بقوله يافاطمه اني اسالك ببركتك وبركة ال محمد ان تشفيني
لاحول ولا قوة الا بالله
اليك اخي ولي عوده
وشكرا

[كريم آل البيت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاور سلفي [ مشاهدة المشاركة ]

شكرا لك على ذكائك استطعت ان تحول الحديث بطلب الادلة لك والدليل عدم ردك على جميع المواظيع السابقة واسألتي خوفا من ان اطلب منك الدليل على التوسل وحاولت التهرب بقولك ان القران ليس المصدر الوحيد للدليل محاولا التهرب من القران لانه لايوجد دليل واحد على التوسل وكذلك عدم تعليقك على بعض الادلة التي كتبها زملائك عن التوسل واجبت ان عنها اشكرك على ذكائك . وبالنسبة لطلبك الادلّة التوسُّل وهوَ طلب الواسطة والشفاعه مِن الاموات سواء رسل او انبياء او ائمه فهذا طلب حاجه من من لايملكها الا الله فهذا شرك بالله تعالى لا الجنة والنار والشفاء والرزق وغير ذلك لايملكه الا الله تعالى . وتقول لي نحن لانطلب الا من الله تعالى ولكن نتوسل بجاه هولاء لمكانتهم عند الله تعالى . اقول وماذ تقول بقوله تعالى ( ادعوني استجب لكم ) لماذا لايكون الطلب من الله تعالى مباشرة دون وسائط اليس الله تعالى يسمع دعائك اين ما كنت فلماذا الواسطة فلو انك تريد ان تطلب شي من ملك مثلا فهل تقول له اني اسألك بجاه الوزير فلان ان تفعل كذا وكذا فهل تتمعن بهذا القول ؟؟ ضع مكانك مكان الملك فما هي ردة فعلك ؟؟؟؟ الله عز وجل ليس بينه وبين دعوة العبد حجاب حتى تلجأ الي الواسطة فهو سميع بصير . ويا اخي العزيز التوسل لديكم تعدى هذا القول كله وانت تعلم مايحدث بالقبور وبتراب القبور والتمسح فيها . انا رايت بعيني اناس من الشيعة وهم يتخطفون التراب من مقابر البقيع ويملاؤن اكياس منه ويهربون منه . الامر تعدى قول يارسول الله اشفع لي عند الله . قرات موضوع في احد المنتديات الشيعية عن كرامات فاطمة عليها السلام فمنهم من كان مريضا ودعا فاطمة بقوله يافاطمة اني اسالك ببركتك وبركة ال محمد ان تشفيني . لاحول ولا قوة الا بالله ، اليك اخي ولي عوده .... وشكرا

أمّا عن الذكاء الذي بدأت به ردّك .. وكان لأننا طلبنا ( دليل ) !!!!

فنقول :

أولاً ) نحمد الله جل شأنه أن ( جعلنا ) أذكى مما يُمكِن أن تتخيّلون ؟؟ وكيف لا وهوَ سُبحانه الذي فضّلنا وآلنا بالعقل الذي كفره غيرنا وسلّموه للطواغيت !! فأستحبوا العمى على الهُدى .. فختم الله على قلوبهم بِما أحبوه وأستحبوه .

ولكن .. لم يكُن كاءنا في الباطِل أبداً وما نستطيع .. لأن العقل الذي وهبه الله لنا ليستخدمنا في الخير وفي إحقاق الحقّ ودحض الزيف والباطِل .. فعلّمنا جلّ شأنه وآتانا مِن لدُنه عِلماً .. ثُم أستدعانا جل شأنه بمُناداتنا لكي نواجه ونُبطِل قلمهم وما يسطرون .. فهُم كاذبون مُدّعون ضالون مُضلّّلون .

ثانياً ) وربّك العظيم ما جاء بنا العزيز الحكيم إلا : لنقذِف بالحق على الباطِل فيدمَغه ولكم الويل مِمّا تصِفون ؟!

ولمّا إستخدمنا حقّنا المشروع مِن الله ، والذي سمّيته أنت ذكاء .. وهوَ فضيلة مِن الله لا ننكِرها أبداً .. ودائِماً وأبداً نحن بنعمة ربّنا نُحدِّث .. فكان لابُد وحتماً أن نُطالِبك أنت أو ( أنتُم ) بـ ( الدليل ) على ما تمنعون أو ما لا تجوّزون .

ألم نقل لك ونُخبرك ونُعلّمك لوجه الله ومعذِرة إليه بأنه : لا تحريم إلا بـ ( نصّ ) .. أي دليل .. أم أنكم تجهلون هذه القاعِدة الفقهيّة الحقّة !!

هذا بالإضافة إلى أنك أو ( أنكُم ) أنتم المُدّعون .. وفي عُرف العُقلاء وأصحاب المنطق السليم .. فإن : البيّنة على مَن إدعى .. ألست أنت كذلِك مِن أصحاب العقل والمنطِق السليم ؟؟

ولكُل ذلِك .. فكان حقّاً لنا أن نُطالبكَ أو ( نُطالِبكُم ) .. بالدليل .. فنرجوا أن تُذعِن للحقّ دون غمز ولمز مِن أننا إستخدمنا ذكاءنا لنُحوّل الأمر .. ونندهش كثيراً مِن قولك هذا !! فهل تُريدنا أن نتّبِع كُل مَن هبّ ودبّ ( دونما ) دليل ؟! ألم تعلم وتعلمون أننا نحن أصحاب الدليل وحيثُما مال نميل ؟؟

أم لم تقرأ وتفقه قول ربك العظيم .. حين قال سُبحانه وتعالى : قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ؟!

ونأتي الآن وبعد غضّ النظر عن محاولتك المُتكرّرة في إدعاءك بالباطِل على أننا لم نُجيب .. فعجباً !!!

أتُريدنا ( ألا ) نحترِمك ونتوجه في الحوار لغيرك للرد عليه ؟!!

فإن كُنت تعتبر أنت إحترامنا لك ولرغبتك أن يكون الحِوار ثُنائي فيما بيننا ( فقط ) .. فإن كان ذلِك كذلِك .. ولكي نُرضيك .. فنعتذر شديد الإعتذار على أننا إحترمنا رغبتك .. وهذا الإعتذار لا لشيء إلا لكي نُرضيك !!

ونعود لما هو ضروري في الرد عليه مِن مشاركتك الأخيرة وبعد أن أغضضنا النظر عن محاولات التذكائي مِنك .. فلا وربك لم يكُن ذكاء .. بل هوَ مُحاولة للتذاكي .. وقد نصحناك مِن قبل وحذرّناك أن تعيد فعل ذلِك ولكن على ما يبدو وعلى الرغم مِن وعدك الذي وعدت ألا تُكرّر ما نصحناك بتركه .. إلا أنك عاودت .. ولِذلك فنرجوا ألا يتكرّر .. وإن عُدتم عُدنا .

نأتي الآن لِما أردت أن تمكُر به مكر السيّء .. فنُخبرك وستعلم الآن أن المكر معنا ( لن ) يفيدك أبداً .. وستعلم يقيناً أنه لا يحيق المَكر السيء إلا بـ ( أهله ) ؟؟

فأسمع ردّاً مِنا على ما أردت أن تُمرّره علينا وتمكُر وتناسيت أونسيت قولك وشهادتك لنا بـ ( الذكاء ) !! والحمد لله .. فنقول :

ألم نقل لك يا سلفي أن : الأنبياء والرُسُل والصالحين ( الشُهداء ) .. هُم أحياءا وليسوا بأمواتا !!!

أم أنك مُصِرّ أن تكفُر بآيات ربك العظيم فكفرت بالآية التي جئناك بها ، وفيها ما فيها مِن نهي وأمر مِن الله لكُم .. فقال :

( ولا تقولوا لِمن يُقتَل في سبيل الله أموات ـ بل ـ أحياء ولكن لا تشعرون ).

أم أنكُم دائِماً وأبداً ككُبراؤكم تؤمنون ببعض الكِتاب وتكفرون ببعض .. فهل تعلم ما جزاء مَن يفعل ذلِك مِنكم في الحياة الدًنيا وفي الآخرة ؟!

وعلى ذلِك .. فلنّ نرُدّ على ما أردت أن تمكُر به وتُمرّره في قولك الذي قُلته بعد أن قُلت أن عِندكم التوسّل هوَ ...... ؟؟

فنحن هُنا وفيما قُلته أنت ( متّفِقون ) .
ونحن حاشانا أن نتوسّل بـ ( الأموات ) !!

إذاً .. يتبقّى الآن أن نعرِف مِنك .. وبعد أن إتفقنا أننا كذلِك نتوسّل بالأحياء وليس بالأموات .. فبعد إثبات وتثبيت ذلِك وحُجّتنا عليك الداحِضة .. فهل تودّ أن تقول أن هؤلاء ( الأحياء ) الذين نتوسّل ( إلى ) الله بهِم .. أليس لهُم مكانة عِند الله ولا جاه ولا عهد ؟! ... نرجوا الإجابة على ذلِك بدقّة مع ( الدليل ) .

فدليلنا على أن لهؤلاء ( الأحياء ) الأبرار الأطهار لهُم مكانة وجاه .. هوَ أن الحق جل شأنه قد أقسم بحياة نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلّم .. فقال :
( لعمرُك أنهم لفي سكرتهم يعمهون ) .

فهل جعلتم الله العزيز الحكيم الذي تدّعون أنكم تُقدّسونه وتوحّدونه .. أجعلتموه يُقسِم بما ليس له قَدر أو جاه أو مكانة ؟؟ .. فإن تعجَب !!!

أمّا وعن قولك الذي قلت فيه :

** اقول وماذ تقول بقوله تعالى : ( ادعوني استجب لكم ) .
لماذا لايكون الطلب مِن الله تعالى مُباشرة دون وسائط اليس الله تعالى يسمع دعائك اين ما كنت فلماذا الواسطة ؟؟

فنقول :

سُبحان ربّك العظيم .. هل تعلم ما هوَ معنى ( الدُعاء ) هُنا في الآية التي جئت بها ( مبتورة ) عن سياقِها ؟!

نضعها لك نحن لنُعلِّمك لوجه الله معنى الدّعاء فيها .. فيقول سُبحانه :

( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .

فيا سلفي .. إن الدُعاء في الآية هُنا بمعنى ( العِبادة ) .. أي : إعبُدوني أستجِب لكُم .. وذلِك لقول الحقّ جل شأنه بعدها .. إن الذين يستكبرون عن عِبادتي سيدخلون جهنم داخرين .

والعِبادة يا سلفي هيَ : الطاعة مع الخضوع .

ونحن إذ نأتمر بأوامِر الله بطاعتنا له ولنبيه ولرًسًله .. فتكون طاعتنا لهُم ( مِن ) طاعة الله .. وليس مِثلكم تُطيعون مَن تُطيعونهم مِن ( دون ) الله ؟؟

فيقول ربكم العظيم : ( مَن أطاع الرسول بفقد أطاع الله ) .
فتُرى إنا أو أيّاكم لعلى هدى أو في ضلال مُبين ؟!

فلِما أنتم هكذا وكُبراؤكم دائِماً وأبداً يحشرون أنوفهم فيما ليس لهم به عِلم ولم يأتِهم الله تأويله ؟؟ .. ألا يُسلِّمون الأمانات إلى ( أهلها ) !!

أمّا إنكاركم للواسِطة والسبيل .. فوالله أنه لمِن أعجَب العُجاب !!!!

يا سلفي .. هل تعلمون أن الله قد خلق الأسباب وأمرنا أن نأخُذ بها .. أي نأخُذ بالأسباب ؟؟ ألم تفقهوا قول ربكم في سورة الكهف حيث قال وردّد الأمر بقوله : ( فأتبَع سببا ) !!

يا سلفي .. قُل للظالمون الضالون المُضلِّلون الذين هُم أساتذتك وعُلماؤك في المعاهِد التي تتخرّجون مِنها .. قُل لهُم : خيراً لهُم ولدين الله وللاُمّة الإسلامية أن يُسلِّموا الأمانات إلى ( أهلها ) .

يا سلفي .. قل لهم : ألم يأمرهُم الله بإتخاذ الأسباب وإتّباعها.. فإن أخذنا بالأسباب فنكون قد أطعنا الله الذي هوَ الذي خلق لنا تِلك الأسباب وأمرنا أن نتبِعها ونأخُذ بها ؟!

وعليه فأسألهُم : إذاً ولِماذا خلق الله الخلق الذي على يديهم يُرزقون ويُطعَمون ويتعلّمون ويُداوون ؟؟

إن كان هذا هوَ منهجهم الضليل وهذه هيَ عقولهم التي بلا عقول : فلِماذا نذهب إلى الأطباء إن كان الشافي هوَ الله .. أليس وعلى حسب منهجهم وفِهمَهُم المعوج أن الشافي هوَ الله .. فلِماذا نلجأ لغيره ليشفينا !!

يا سلفي .. أليس الرازِق هوَ الله .. فلِماذا نعمَل عِند الخلق مِن أصحاب الأموال والأعمال لكي يرزقونا !!

يا سلفي .. أليس الطاعِم هوَ الله .. فلِماذا نلجأ لغيره لكي يُطعِمنا ويسقينا !!

أمّا وأخيراً يا سلفي عمّا جئتنا به مِن مِثال الملك والوزير !!! فنقول :

أتضربون لله الأمثال ؟؟ وهل الأمثال مُتشابهة ومُتماثِلة ؟؟ أليس لله المثل الأعلى !!

إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ....

إلى هُنا يا سلفي وبعد أن رددنا عليك .. فأنحصر الأمر والحوار بيننا والقول الفصل والخلاصة .. فيما يلي :

1) الأنبياء والرُسُل ومِنهم ( الأئِمّة ) عليهم الصلاة والسلام هُم أحياء وليسوا بأموات .. ودليلنا : كتاب الله .

2) هُم عليهم الصلاة والسلام ( جميعاً ) مِمَن لهم عِند الله عهدا ووعد .. ودليلنا هوَ : كتاب الله .. فيقول ربكم العظيم :

( لا يملِكون الشفاعة إلا مَن اتخذ عِند الرحمن عهدا) .

وكان جل شأنه قد سبق فقال :
( قال إني جاعِلك للناس إماما قال ومِن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ).

3) إتخاذنا لهم واسطة أو سبيل .. لأننا نتبَع سببا .. ودليلنا : كتاب الله .

أمّا أنتم فما هيَ دلائلكم ، وبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون !!!

تفضل .. ننتظرك ،

وشكراً لك أيضاً ......