عمي قناص أنا طلبت من السيد علوي الصمود أن يتتبع ما نقلته من نهج البلاغة
و هذا هو تتبعه بارك الله فيك:
اخرج رواية الخبر ابن ابي الحديد المعتزلي في شرحه للنهج بثلاث اسانيد (4/30 ـ 31)
وأيضا الميرزا النوري في خاتمة المستدرك (3/94)
وكذلك الشيخ الصدوق في علل الشرائع (2/223)
ناقلين عن كتاب نصر بن مزاحم " واقعة صفين (ص315 ـ 316) "
نصر: أبو عبد الرحمن المسعودي، حدثنى يونس بن الأرقم بن عوف، عن شيخ من بكر بن وائل قال: كنا مع على بصفين، فرفع عمرو بن العاص شقة خميصة سوداء في رأس رمح، ......... قربه من المشركين، وقاتل به اليوم المسلمين : والذى فلق الحبة وبرأ النسمة ما أسلموا ولكن استسلموا، وأسروا الكفر، فلما وجدوا أعوانا رجعوا إلى عدواتهم منا ، إلا أنهم لم يدعوا الصلاة.
نصر: أخبرني عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبى ثابت قال: لما كان قتال صفين قال رجل لعمار: يا أبا اليقظان: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قاتلوا الناس حتى يسلموا، فإذا أسلموا عصموا منى دماءهم وأموالهم " ؟ قال: بلى ولكن والله ما أسلموا ولكن استسلموا، وأسروا الكفر حتى وجدوا عليه أعوانا.
الخلاصة :
لكن الرواية لا تدل على الكفر ، كما قال الشيخ خالد البغدادي ، وإنما تدل على النفاق .
تصحيح القراءة في نهج البلاغة رداً على " قراءة في نهج البلاغة " للدليمي ـ للشيخ خالد البغدادي ـ هامش ـ (ص209) :
1ـ وقد كان الإمام عليّ (عليه السلام) يقول لأصحابه عند الحرب: " فوالّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة! ما أسلموا، ولكن استسلموا، وأسرُّوا الكفر، فلمّا وجدوا أعوانا
عليه أظهروه " ; راجع: نهج البلاغة ـ تعليق الشيخ محمّد عبده ـ 3 / 16.
وهذه شهادة أُخرى من عليّ (عليه السلام) بنفاق مقاتليه من أهل صِفّين.
فالمغزى من الأمر . قول ـ الشيخ خالد البغدادي ـ :
وهذه شهادة أُخرى من عليّ (عليه السلام) بنفاق مقاتليه من أهل صِفّين
فالشيخ قد حلَّ النزاع والرواية تدل على نفاقه وليس على كفره