إن من أهم التوحيد و أصعبها على مدارك المسلمين هو توحيد الأسماء و الصفات .
و كعادتي لا أحب أسلوب النسخ و اللصق ، أحب أن أعبر بلغة سهلة يفهمها الجميع . وهذا الموضوع لا أعلم كيف أبسطه بصورة سهلة برغم صعوبة فهمه على الكثير جدا . و كذلك موضوع القدر من المواضيع صعبة الإدراك على الكثير .
و قد شرحت هذا الموضوع كثيرا ، و أرى الجميع مازال يكرره لا أعلم هل هو الجهل أم هو الكره لمذهب أهل السنة و الجماعة ..!!!
فإن كان الجهل سأشرح مئة مرة حتى يفهموا و إن كان الكره فلا داعي للشرح ....!!
لذا سأعبر عن توحيد الأسماء و الصفات بجملة واحدة ومن أراد التوضح مستعد لذلك.
نحن أهل السنة و الجماعة نؤمن بصفات الله التي وصف بها نفسه في كتابه على مراد الله ، و نؤمن بصفات الله التي وصفها به رسوله في الأحاديث الصحيحة على مراد رسول الله . بلا تمثيل ولا تجسيم ولا تعطيل و لا تأويل و لا تشبيه . فالله ليس كمثله شيئ و صفاته هي صفات الكمال المطلق . ولا يستطيع مخلوق أن يستوعب صفاته و ذاته سبحانه و تعالى .
فنصيحتي لكل مسلم و مسلمة من أي مذهب كان ، إذا قرأ آية فيها وصف لله تعالى ، كقوله تعالى : (( يد الله فوق أيدهم )) ... أن يتذكر كلامي . حيث أن هناك من يقول أن المقصود بيد الله فوق أيدهم هو قوة الله و نصرته على قوتهم و نصرتهم ، وهذا نسميه تأويل : أي نجعل الصفة لها معنى آخر غير الكلمة التي نراها . وهنا أسأل : ألم يكن الله قادرا على أن يقول قوة الله فوق قوتهم .؟؟! الله يعلم ماذا يقول ، فلا يجب أن نأول المعنى . كما أنه في نفس الوقت لا نشبه فنظن أن اليد هي اليد التي نعرفها ، و هذا ما نسميه المجسمة وهؤلاء أخطر من المعطلة ( التأويل ) .... إذا مالحل ؟؟؟
الحل أننا نؤمن بأن لله يد و لكن لا نعلم معنى اليد . فنحمل معنى اليد على ما يقصده الله وليس ما نقصده نحن البشر من استخدام هذه الكلمة .
أعلم ان الموضوع صعب جدا ، و يحتاج إلى شرح مطول . ولكن للأستيعاب أنصحكم بأن تدرسوا ما يسمى التورية في اللغة العربية . التورية هو أن تقول كلمة و يفهمها السامع بمعنى غير المعنى الذي تقصده . أنا أحمل معاني القرآن التي تتحدث عن صفات الله و كأنها تورية . اليد يفهمها الأنسان و كأنها يد مخلوقة في حين أن معناها مختلف تماما كما يقصدها الله تعالى كما يليق بجلاله و كماله و عظمته
و في النهاية نتذكر دائما ، أن الخوض في هذه الأمور خطير جدا ، و قد نصحنا الرسول أن لا نبحث عن ذات الله و فهم صفات الله التي ذكرها في كتابه العزيز ، وذكرها الرسول الكريم صلى الله عليه و آله في السنة الصحيحة الطاهرة .
إن من أهم التوحيد و أصعبها على مدارك المسلمين هو توحيد الأسماء و الصفات .
و كعادتي لا أحب أسلوب النسخ و اللصق ، أحب أن أعبر بلغة سهلة يفهمها الجميع . وهذا الموضوع لا أعلم كيف أبسطه بصورة سهلة برغم صعوبة فهمه على الكثير جدا . و كذلك موضوع القدر من المواضيع صعبة الإدراك على الكثير .
و قد شرحت هذا الموضوع كثيرا ، و أرى الجميع مازال يكرره لا أعلم هل هو الجهل أم هو الكره لمذهب أهل السنة و الجماعة ..!!!
فإن كان الجهل سأشرح مئة مرة حتى يفهموا و إن كان الكره فلا داعي للشرح ....!!
لذا سأعبر عن توحيد الأسماء و الصفات بجملة واحدة ومن أراد التوضح مستعد لذلك.
نحن أهل السنة و الجماعة نؤمن بصفات الله التي وصف بها نفسه في كتابه على مراد الله ، و نؤمن بصفات الله التي وصفها به رسوله في الأحاديث الصحيحة على مراد رسول الله . بلا تمثيل ولا تجسيم ولا تعطيل و لا تأويل و لا تشبيه . فالله ليس كمثله شيئ و صفاته هي صفات الكمال المطلق . ولا يستطيع مخلوق أن يستوعب صفاته و ذاته سبحانه و تعالى .
فنصيحتي لكل مسلم و مسلمة من أي مذهب كان ، إذا قرأ آية فيها وصف لله تعالى ، كقوله تعالى : (( يد الله فوق أيدهم )) ... أن يتذكر كلامي . حيث أن هناك من يقول أن المقصود بيد الله فوق أيدهم هو قوة الله و نصرته على قوتهم و نصرتهم ، وهذا نسميه تأويل : أي نجعل الصفة لها معنى آخر غير الكلمة التي نراها . وهنا أسأل : ألم يكن الله قادرا على أن يقول قوة الله فوق قوتهم .؟؟! الله يعلم ماذا يقول ، فلا يجب أن نأول المعنى . كما أنه في نفس الوقت لا نشبه فنظن أن اليد هي اليد التي نعرفها ، و هذا ما نسميه المجسمة وهؤلاء أخطر من المعطلة ( التأويل ) .... إذا مالحل ؟؟؟
الحل أننا نؤمن بأن لله يد و لكن لا نعلم معنى اليد . فنحمل معنى اليد على ما يقصده الله وليس ما نقصده نحن البشر من استخدام هذه الكلمة .
أعلم ان الموضوع صعب جدا ، و يحتاج إلى شرح مطول . ولكن للأستيعاب أنصحكم بأن تدرسوا ما يسمى التورية في اللغة العربية . التورية هو أن تقول كلمة و يفهمها السامع بمعنى غير المعنى الذي تقصده . أنا أحمل معاني القرآن التي تتحدث عن صفات الله و كأنها تورية . اليد يفهمها الأنسان و كأنها يد مخلوقة في حين أن معناها مختلف تماما كما يقصدها الله تعالى كما يليق بجلاله و كماله و عظمته
و في النهاية نتذكر دائما ، أن الخوض في هذه الأمور خطير جدا ، و قد نصحنا الرسول أن لا نبحث عن ذات الله و فهم صفات الله التي ذكرها في كتابه العزيز ، وذكرها الرسول الكريم صلى الله عليه و آله في السنة الصحيحة الطاهرة .
القرآن الكريم فيه آيات محكمات و فيه آيات متشابهات ... هذه الآيات قد يظنّها القارئ تناقض في القرآن و قد تكون سبب للطعن في القرآن ممن يجهلونه >>> لذلك أخبرنا الله تعالى أنّ علم القرآن عند الراسخون في العلم ... و هذا هو اللطف و العدل الرباني لعباده ...
قد تقول لي الراسخون في العلم ... هم من يدرسون و يتعلمون علوم القرآن ممن نشهدهم و شهدناهم ...
لكن هالكلام البشر ما بيشفوه عادل فما بالك بالله تعالى العادل ...
كيف يعني ؟؟؟!!!
نوضّح
قمت بتصنيع جهاز معيّن ... و نزّلتو عالسوق ... الجهاز هاد لازم يكون في خبراء به لتركيبه و صيانته ان تلف ... طيّب انت الأصل >>> انت اللي صنّعت الجهاز ... فأنت من تختار أولئك الأشخاص و تعطيهم سرّ هذا الجهاز ...
طيّب الجهاز انباع >>> بتحكي للناس خلص انا خلّصت شغلي و انتو اصطفلوا بالجهاز ... و ازا خرب روحوا لأي عامل صيانة ممكن يصلحوا ... أو المفروض انك تخبّر عن محلّات معينة فيها الأشخاص الذين اعطيتهم علم هذا الجهاز ...
شو رح يصير ازا ما علّمت حد بعلوم جهازك >>> ازا خرب الجهاز ما في حد يصلحوا !!!!
شو رح يصير ازا ما حددت للناس الأشخاص اللي عندهم علم جهازك >>> ازا تلف الجهاز رح يبحثوا عن عامل صيانة >>> عامل الصيانة ممكن تزبط معو و يصلّح الجهاز &&& و ممكن ما تزبط معو و ما يصلّح الجهاز ...
متخيّل خطأ في الجهاز قد لا تقبله و قد تعتبره تقصيرا من المنتج و عدم الاهتمام منه ...
فما بالك بخطأ في كتاب الله تعالى >>> اليس الوضع أخطر بكثير ... أليس الله أعدل بكثير ؟؟؟
هذا وضع غير عادل و لا يليق بالله العادل >>> فالله تعالى قد اشار الى وجود آيات متشابهات ... و قال الله تعالى أنّ علم الكتاب عند الراسخون في العلم ...
السؤال بيننا >>> هل حدّد الله الراسخون في العلم ... ام ترك الناس لاجتهادهم ... فقد يصيبون و قد يخطئون ؟؟؟!!!!!
و بحديث صحيح قاله من لا ينطق عن الهوى ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) : اني تارك فيكم ثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ... كتاب الله و عترتي
و هنا العترة يجب ان يكونوا معروفين محددين ... يعني اشتبهت علي آية >>> أذهب الى تفسير الامام علي عليه السلام لها ... أو أذهب لتفسير الامام الصادق عليه السلام لها ...
مو أروح لتفسير القرطبي الذي قد يصيب و قد يخطئ !!!!
ربنا يهدي الجميع
للأسف كنت حابة تكمّل حوارك حول هذا الحديث مع سيدنا الأميني
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 15-08-2009 الساعة 03:53 AM.
القرآن الكريم فيه آيات محكمات و فيه آيات متشابهات ... هذه الآيات قد يظنّها القارئ تناقض في القرآن و قد تكون سبب للطعن في القرآن ممن يجهلونه >>> لذلك أخبرنا الله تعالى أنّ علم القرآن عند الراسخون في العلم ... و هذا هو اللطف و العدل الرباني لعباده ...
قد تقول لي الراسخون في العلم ... هم من يدرسون و يتعلمون علوم القرآن ممن نشهدهم و شهدناهم ...
لكن هالكلام البشر ما بيشفوه عادل فما بالك بالله تعالى العادل ...
كيف يعني ؟؟؟!!!
نوضّح
قمت بتصنيع جهاز معيّن ... و نزّلتو عالسوق ... الجهاز هاد لازم يكون في خبراء به لتركيبه و صيانته ان تلف ... طيّب انت الأصل >>> انت اللي صنّعت الجهاز ... فأنت من تختار أولئك الأشخاص و تعطيهم سرّ هذا الجهاز ...
طيّب الجهاز انباع >>> بتحكي للناس خلص انا خلّصت شغلي و انتو اصطفلوا بالجهاز ... و ازا خرب روحوا لأي عامل صيانة ممكن يصلحوا ... أو المفروض انك تخبّر عن محلّات معينة فيها الأشخاص الذين اعطيتهم علم هذا الجهاز ...
شو رح يصير ازا ما علّمت حد بعلوم جهازك >>> ازا خرب الجهاز ما في حد يصلحوا !!!!
شو رح يصير ازا ما حددت للناس الأشخاص اللي عندهم علم جهازك >>> ازا تلف الجهاز رح يبحثوا عن عامل صيانة >>> عامل الصيانة ممكن تزبط معو و يصلّح الجهاز &&& و ممكن ما تزبط معو و ما يصلّح الجهاز ...
متخيّل خطأ في الجهاز قد لا تقبله و قد تعتبره تقصيرا من المنتج و عدم الاهتمام منه ...
فما بالك بخطأ في كتاب الله تعالى >>> اليس الوضع أخطر بكثير ... أليس الله أعدل بكثير ؟؟؟
هذا وضع غير عادل و لا يليق بالله العادل >>> فالله تعالى قد اشار الى وجود آيات متشابهات ... و قال الله تعالى أنّ علم الكتاب عند الراسخون في العلم ...
السؤال بيننا >>> هل حدّد الله الراسخون في العلم ... ام ترك الناس لاجتهادهم ... فقد يصيبون و قد يخطئون ؟؟؟!!!!!
و بحديث صحيح قاله من لا ينطق عن الهوى ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) : اني تارك فيكم ثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ... كتاب الله و عترتي
و هنا العترة يجب ان يكونوا معروفين محددين ... يعني اشتبهت علي آية >>> أذهب الى تفسير الامام علي عليه السلام لها ... أو أذهب لتفسير الامام الصادق عليه السلام لها ...
مو أروح لتفسير القرطبي الذي قد يصيب و قد يخطئ !!!!
ربنا يهدي الجميع
للأسف كنت حابة تكمّل حوارك حول هذا الحديث مع سيدنا الأميني
أولا : أشكرك اخت مسلمة سنية على المشاركة الطيبة و العقلانية جدا . أحب هذا النوع من الطرح
ثانيا : سؤال : هل تظنين أن الرسول - صلى الله عليه و سلم - انتقل إلى ربه دون أن يبلغ الرسالة كما يجب ؟؟
الرسالة مسؤولية عظيمة ، يحاسب الله رسله على أدائها ، ولا يمكن لأي رسول أن يفارق قومه إلا بعد أن يتم الرسالة ...
نبدأ بنوح - عليه السلام - ، دعى قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ، فأمن به بعض قومه و كفر الكثير . و صبر و بعد إتمام الرسالة أمره الله بصنع سفينه ركب فيها من آمن ودمر الله الكافرين.
نذهب إلى إبراهيم - عليه السلام - ، دعى قومه و بلغ رسالة الله ، فآمن به البعض و كفر به الكثير . و أرادوا أن يحرقوه فأنجاه الله ، ثم بعد تمام رسالته ، خرج من قومه و ذهب إلى مكة ليبني الكعبة كما أمره الله بعد أن أنهى مهته في إنذار قومه بالعراق .
نذهب إلى هود - عليه السلام - دعى قوم عاد ، و آمن به البعض و كفر به الكثير . وبعد إتمام الرسالة خرج هو ومن آمن و دمر الله الكافرين .
وهكذا كان الله يدمر الكافرين و يعذبهم ... كما في قول الله تعالى : (( وعادا و ثمود و قد تبين لكم من مساكنهم و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل و كانوا مستبصرين (39). وقارون و فرعون و هامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض و ماكانوا سابقين .(40) فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وماكان الله ليظلمهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون (41)...)) ، سورة العنكبوت
هل تدمير الله للأقوام السابقة لكفرهم يتعارض مع عدل الله ؟؟؟!!
إذا كل الرسل السابقة أكملوا رسالتهم على أكمل و جه . ثم بعد ذلك يعيشون حياة طبيعية بعد أن أدوا المهمة التي أمرهم الله بها . مثل رسول الله شعيب - عليه السلام - أرسله الله إلى مدين ، و بعد أن أنذر قومه و بشرهم و دعاهم إلى عبادة الله . دمر الله قومه الذين كفروا و خرج هو ومن آمن معه . وعاشوا حياة طبيعية . حتى التقى رسول الله موسى - عليه السلام - وهو لم يكلف بالرسالة بعد مع رسول الله شعيب وهو قد أنهى رسالته مع قومه .. كما في سورة القصص عندما وجد موسى فتاتين تنتظران . كما في قوله تعالى : (( و وجد من دونهما امرأتان تذودان .. )) ، هاتين المرأتين هما بنتي شعيب - عليه السلام - .
الشاهد من كل ما سبق : أن كل رسول أدى رسالته على أكمل و جه ، ولم يغادر إلا بعد أن أدى الرسالة . و مازالت تلك سنة الرسل حتى وصلنا إلى خاتم المرسلين - صلى الله عليه و آله - الذي أدى الرسالة على أكمل وجه . بل هو أكمل رسول في تأدية الرسالة . وقد أكد الله ذلك بقوله تعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا )) ...
نعم الرسول أكمل و أتم و رضي بما فعل و أنجز خلال 23 سنة فقط .
فلماذا تتهمون الرسول أنه الوحيد الذي لم يكمل الرسالة ؟؟؟
لماذا تتهمون الدين بأنه لم يكتمل ولا بد من أناس يأخذون مكان الرسول بعد موته ؟؟
بالنسبة للمخترع و استخدامه .. مثل جميل و لكن لم يصيب الهدف بشكل كامل
أولا : أسألك يا اخت مسلمة سنية ، هل هناك راسخ في العلم أكثر من الرسول - صلى الله عليه و آله - ؟؟!!
هل تتوقعين أنه عندما أنزل الله القرآن على رسوله لم يفسر الرسول للمؤمنين ؟؟ و تركهم بدون فهم لانتظار الإئمة ليشرحوا لهم ؟؟
طبعا لا ،، الرسول - صلى الله عليه و سلم - كان يعلم أصحابه معاني و تفسير القرآن و سائر أمور الدين . وهؤلاء الصحابة أخذوا الدين من الرسول ليعلموا الذين يأتون من بعدهم و هكذا حتى نصل إلى يومنا هذا . ليس حكرا على أحد من الصحابة بل كل من علمه الرسول مكلف أن يعلم غيره ما تعلم من الرسول الأكرم .. كما قال الرسول - صلى الله عليه و آله - : ( بلغوا عني ولو آية )
هل الآية : (( يد الله فوق أيديهم )) معناها في زمن الرسول يختلف عن معناها في زماننا ؟؟
و إذا كان المعنى في زمن الرسول يختلف عن المعنى في زماننا . من الراسخ في العلم الذي نذهب إليه ليفسر لنا ؟؟ و سأذهب إليه غدا بإذن الله تعالى ...
الجهاز الذي تتكلمين عنه يا اختنا الكريمة هو القرآن الكريم .. و القرآن الكريم لا يتعطل ولا يتغير و لا يتبدل .. هو الكتاب المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه تنزل العزيز الحميد . هو الحافظ للإسلام . القرآن الكريم صالح لكل زمان و مكان وهذه من عظمة هذا الكتاب . ترك لنا الرسول هذا التشريع لنطبقه في أي زمن . حتى بعد مليون سنة سيكون القرآن قادرا على أن يحل مشاكلنا و تشريعاته راسخة . و هناك ما يسمى القياس في الإسلام . وهذا الأمر ليس عند الشيعة بل عندنا ، وهو أن العلماء يقيسون الأحكام الجديدة مع الآيات الراسخة والقواعد الثابتة التي وضعها الرسول الكريم - صلى الله عليه و سلم - .
مثلا .. هل المخدرات حلال أو حرام ؟
لم تكن هناك مخدرات في زمن الرسول ، ولا يوجد نص في القرآن أو السنة يقول أن المخدرات حرام . ولكننا نرى قول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) .. ونجد قول الرسول - صلى الله عليه و سلم - ما أسكر كثيره فقليله حرام ) .. فالعلماء يقيسون المخدرات على أساس انها تسكر بالخمر فيكون حكم المخدرات هو حكم الخمر وهو التحريم المؤبد سواء كان قليلا أو كثيرا..
إذاً.. الرسول ترك لنا القواعد التي نتعامل بها مع مستجدات العصر ، والقرآن يخبرنا بأنه في حين تصادفنا أمر لا نعلمه نذهب إلى العلماء ..(( اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ))
وهنا أطلب منك طلب يا اختي الكريمة ، إذا كان هذا بمقدروك .. ارجعي إلى قول الإمام الصادق - عليه السلام - في تفسير هذه الآية : (( يد الله فوق أيدهم )) أو أي إمام من الأئمة الذين تعتقدين أن بهم يكمل الدين .. اتيني بتفسير هذه الآية من أقوال الأئمة .
وهذا الطلب لأي شيعي في المنتدى ،، فضلا لا أمرا
و أشكرك اختي على المتابعة الكريمة ، وفي انتظار ردودك الطيبة ..
أولا : أشكرك اخت مسلمة سنية على المشاركة الطيبة و العقلانية جدا . أحب هذا النوع من الطرح
ثانيا : سؤال : هل تظنين أن الرسول - صلى الله عليه و سلم - انتقل إلى ربه دون أن يبلغ الرسالة كما يجب ؟؟
الرسالة مسؤولية عظيمة ، يحاسب الله رسله على أدائها ، ولا يمكن لأي رسول أن يفارق قومه إلا بعد أن يتم الرسالة ...
نبدأ بنوح - عليه السلام - ، دعى قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ، فأمن به بعض قومه و كفر الكثير . و صبر و بعد إتمام الرسالة أمره الله بصنع سفينه ركب فيها من آمن ودمر الله الكافرين.
نذهب إلى إبراهيم - عليه السلام - ، دعى قومه و بلغ رسالة الله ، فآمن به البعض و كفر به الكثير . و أرادوا أن يحرقوه فأنجاه الله ، ثم بعد تمام رسالته ، خرج من قومه و ذهب إلى مكة ليبني الكعبة كما أمره الله بعد أن أنهى مهته في إنذار قومه بالعراق .
نذهب إلى هود - عليه السلام - دعى قوم عاد ، و آمن به البعض و كفر به الكثير . وبعد إتمام الرسالة خرج هو ومن آمن و دمر الله الكافرين .
وهكذا كان الله يدمر الكافرين و يعذبهم ... كما في قول الله تعالى : (( وعادا و ثمود و قد تبين لكم من مساكنهم و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل و كانوا مستبصرين (39). وقارون و فرعون و هامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض و ماكانوا سابقين .(40) فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وماكان الله ليظلمهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون (41)...)) ، سورة العنكبوت
هل تدمير الله للأقوام السابقة لكفرهم يتعارض مع عدل الله ؟؟؟!!
إذا كل الرسل السابقة أكملوا رسالتهم على أكمل و جه . ثم بعد ذلك يعيشون حياة طبيعية بعد أن أدوا المهمة التي أمرهم الله بها . مثل رسول الله شعيب - عليه السلام - أرسله الله إلى مدين ، و بعد أن أنذر قومه و بشرهم و دعاهم إلى عبادة الله . دمر الله قومه الذين كفروا و خرج هو ومن آمن معه . وعاشوا حياة طبيعية . حتى التقى رسول الله موسى - عليه السلام - وهو لم يكلف بالرسالة بعد مع رسول الله شعيب وهو قد أنهى رسالته مع قومه .. كما في سورة القصص عندما وجد موسى فتاتين تنتظران . كما في قوله تعالى : (( و وجد من دونهما امرأتان تذودان .. )) ، هاتين المرأتين هما بنتي شعيب - عليه السلام - .
الشاهد من كل ما سبق : أن كل رسول أدى رسالته على أكمل و جه ، ولم يغادر إلا بعد أن أدى الرسالة . و مازالت تلك سنة الرسل حتى وصلنا إلى خاتم المرسلين - صلى الله عليه و آله - الذي أدى الرسالة على أكمل وجه . بل هو أكمل رسول في تأدية الرسالة . وقد أكد الله ذلك بقوله تعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا )) ...
نعم الرسول أكمل و أتم و رضي بما فعل و أنجز خلال 23 سنة فقط .
فلماذا تتهمون الرسول أنه الوحيد الذي لم يكمل الرسالة ؟؟؟
لماذا تتهمون الدين بأنه لم يكتمل ولا بد من أناس يأخذون مكان الرسول بعد موته ؟؟
بالنسبة للمخترع و استخدامه .. مثل جميل و لكن لم يصيب الهدف بشكل كامل
أولا : أسألك يا اخت مسلمة سنية ، هل هناك راسخ في العلم أكثر من الرسول - صلى الله عليه و آله - ؟؟!!
هل تتوقعين أنه عندما أنزل الله القرآن على رسوله لم يفسر الرسول للمؤمنين ؟؟ و تركهم بدون فهم لانتظار الإئمة ليشرحوا لهم ؟؟
طبعا لا ،، الرسول - صلى الله عليه و سلم - كان يعلم أصحابه معاني و تفسير القرآن و سائر أمور الدين . وهؤلاء الصحابة أخذوا الدين من الرسول ليعلموا الذين يأتون من بعدهم و هكذا حتى نصل إلى يومنا هذا . ليس حكرا على أحد من الصحابة بل كل من علمه الرسول مكلف أن يعلم غيره ما تعلم من الرسول الأكرم .. كما قال الرسول - صلى الله عليه و آله - : ( بلغوا عني ولو آية )
هل الآية : (( يد الله فوق أيديهم )) معناها في زمن الرسول يختلف عن معناها في زماننا ؟؟
و إذا كان المعنى في زمن الرسول يختلف عن المعنى في زماننا . من الراسخ في العلم الذي نذهب إليه ليفسر لنا ؟؟ و سأذهب إليه غدا بإذن الله تعالى ...
الجهاز الذي تتكلمين عنه يا اختنا الكريمة هو القرآن الكريم .. و القرآن الكريم لا يتعطل ولا يتغير و لا يتبدل .. هو الكتاب المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه تنزل العزيز الحميد . هو الحافظ للإسلام . القرآن الكريم صالح لكل زمان و مكان وهذه من عظمة هذا الكتاب . ترك لنا الرسول هذا التشريع لنطبقه في أي زمن . حتى بعد مليون سنة سيكون القرآن قادرا على أن يحل مشاكلنا و تشريعاته راسخة . و هناك ما يسمى القياس في الإسلام . وهذا الأمر ليس عند الشيعة بل عندنا ، وهو أن العلماء يقيسون الأحكام الجديدة مع الآيات الراسخة والقواعد الثابتة التي وضعها الرسول الكريم - صلى الله عليه و سلم - .
مثلا .. هل المخدرات حلال أو حرام ؟
لم تكن هناك مخدرات في زمن الرسول ، ولا يوجد نص في القرآن أو السنة يقول أن المخدرات حرام . ولكننا نرى قول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) .. ونجد قول الرسول - صلى الله عليه و سلم - ما أسكر كثيره فقليله حرام ) .. فالعلماء يقيسون المخدرات على أساس انها تسكر بالخمر فيكون حكم المخدرات هو حكم الخمر وهو التحريم المؤبد سواء كان قليلا أو كثيرا..
إذاً.. الرسول ترك لنا القواعد التي نتعامل بها مع مستجدات العصر ، والقرآن يخبرنا بأنه في حين تصادفنا أمر لا نعلمه نذهب إلى العلماء ..(( اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ))
وهنا أطلب منك طلب يا اختي الكريمة ، إذا كان هذا بمقدروك .. ارجعي إلى قول الإمام الصادق - عليه السلام - في تفسير هذه الآية : (( يد الله فوق أيدهم )) أو أي إمام من الأئمة الذين تعتقدين أن بهم يكمل الدين .. اتيني بتفسير هذه الآية من أقوال الأئمة .
وهذا الطلب لأي شيعي في المنتدى ،، فضلا لا أمرا
و أشكرك اختي على المتابعة الكريمة ، وفي انتظار ردودك الطيبة ..
هداني الله و إياك لما يحب و يرضى
هههههههههههههههههههههههههههه
كم أنت متناقض يا هذا ...
فمرة تقول ان الرسول أكمل الرسالة - وهذا لا شك فيه -
فلا حاجة لمن يحل مكانه ..
ومرة تقول أن القرآن يرشدنا الى العلماء في أمور لا نعلمها كالمخدرات
فكيف الرسول أكمل دين الله ومن جهة أخرى هناك أمور مستجدة نذهب بها الى العلماء ؟؟؟
أنت هنا تعترف من حيث لا تشعر بضرورة وجود خليفة شرعي يأتي بعد الرسول (ص) ليشرح للناس تأويل القرآن
والدليل ما أورده علماؤكم مثل العلامة الكنجي في كفاية الطالب باب 62 مسنداً عن تاريخ ابن عساكر ، والحافظ سليمان القندوزي في ينابيع المودة آخر باب 26رواه عن الثعلبي والحمويني في الفرائد ، والكثير من علمائك رووا عن أبن عباس وعن الامام علي (ع) وعن أبي بريدة الأسلمي :-
أنّ النبي (ص) قال مخاطباً علي ابن أبي طالب (ع) :-
أنا المنذر وأنت الهادي وبكَ يهتدي المهتدون بعدي ..
فالرسول (ص9 أكمل دين الله تعالى بولاية وخلافة أمير المؤمنين (ع) يا هذا .. فلا تتخبط تخبط عشواء
ثم ما دخل (( يد الله فوق أيديهم )) بالموضوع ؟؟
وبمناسبة اليد فأنت تهربت عندما وجهتك الى البخاري
بالأجزاء والعناوين لتعرف ما هو مذهبكم
ولكنك تهربت كالعادة
وتهربت أيضاً عن الجواب عن مشاركتي ال 150
بقولك أي جزؤ تريدني أن أرد عليه ..
فيا عزيزي المشاركة كلها مثالب عليكم
فلا تتهرب
كم أنت متناقض يا هذا ...
فمرة تقول ان الرسول أكمل الرسالة - وهذا لا شك فيه -
فلا حاجة لمن يحل مكانه ..
ومرة تقول أن القرآن يرشدنا الى العلماء في أمور لا نعلمها كالمخدرات
فكيف الرسول أكمل دين الله ومن جهة أخرى هناك أمور مستجدة نذهب بها الى العلماء ؟؟؟
أنت هنا تعترف من حيث لا تشعر بضرورة وجود خليفة شرعي يأتي بعد الرسول (ص) ليشرح للناس تأويل القرآن
والدليل ما أورده علماؤكم مثل العلامة الكنجي في كفاية الطالب باب 62 مسنداً عن تاريخ ابن عساكر ، والحافظ سليمان القندوزي في ينابيع المودة آخر باب 26رواه عن الثعلبي والحمويني في الفرائد ، والكثير من علمائك رووا عن أبن عباس وعن الامام علي (ع) وعن أبي بريدة الأسلمي :-
أنّ النبي (ص) قال مخاطباً علي ابن أبي طالب (ع) :-
أنا المنذر وأنت الهادي وبكَ يهتدي المهتدون بعدي ..
فالرسول (ص9 أكمل دين الله تعالى بولاية وخلافة أمير المؤمنين (ع) يا هذا .. فلا تتخبط تخبط عشواء
ثم ما دخل (( يد الله فوق أيديهم )) بالموضوع ؟؟
وبمناسبة اليد فأنت تهربت عندما وجهتك الى البخاري
بالأجزاء والعناوين لتعرف ما هو مذهبكم
ولكنك تهربت كالعادة
وتهربت أيضاً عن الجواب عن مشاركتي ال 150
بقولك أي جزؤ تريدني أن أرد عليه ..
فيا عزيزي المشاركة كلها مثالب عليكم
فلا تتهرب
طيب يا وجدي الجاف .. انت الآن هداك الله إلى الطريق الحق ، طريق الشيعة
هل تستطيع أن تأتيني بتفسير قول الله تعالى : (( يد الله فوق أيديهم )) ، من خلال أحاديث الأئمة المعصومين عليهم السلام ..؟؟؟
طيب يا وجدي الجاف .. انت الآن هداك الله إلى الطريق الحق ، طريق الشيعة
هل تستطيع أن تأتيني بتفسير قول الله تعالى : (( يد الله فوق أيديهم )) ، من خلال أحاديث الأئمة المعصومين عليهم السلام ..؟؟؟
و أكون شاكر لك كثيرا
ههههههههههههههههههههههههههههه
أجب أولاً عن الاشكالات التي ورطت بها نفسك
أجب عن خزعبلات البخاري وأبيات الزمخشري
في مذاهبكم الموقرة ...
ونعم لأن العلماء يضعون لنا الحكم الشرعي
استناداً الى القرآن الكريم وسنة الرسول (ص)
وأهل البيت (ع)
فالرسول (ص) وكما بينت لك في الرواية التي تهربت منها
ومن كتب علماءك جعل الامام علي (ع) هادي الأمة من بعده
ولكنك كعادتك تهربت من الرواية كما تهربت من صحيح البخاري
ومشاركتي يا هذا ..
أجب أولاً عن الاشكالات التي ورطت بها نفسك
أجب عن خزعبلات البخاري وأبيات الزمخشري
في مذاهبكم الموقرة ...
ونعم لأن العلماء يضعون لنا الحكم الشرعي
استناداً الى القرآن الكريم وسنة الرسول (ص)
وأهل البيت (ع)
فالرسول (ص) وكما بينت لك في الرواية التي تهربت منها
ومن كتب علماءك جعل الامام علي (ع) هادي الأمة من بعده
ولكنك كعادتك تهربت من الرواية كما تهربت من صحيح البخاري
ومشاركتي يا هذا ..
يا وجدي الجاف ....
خزعبلات البخاري التي تتكلم عنها ، هي بالنسبة لك خزعبلات ، لانك أصلا تنقلها من الإنترنت و لاتعلم هل هي صحيحة في البخاري أو لا . و إن كانت في البخاري هل هي صحيحة أم من الأحاديث المنكرة الموضوعة . و إن كان الحديث صحيحا فما معناها
من أجل ذلك ،،، أترفع عن الرد على مواضيع النساخين اللصاقين من منهج الجهل المركب . الذي تكلمت عنه سابقا
لأن مثل هؤلاء إذا تكلمت فلن يسمعوا ، و إذا سمعوا فلن يفهموا ، و إذا فهموا فلن يؤمنوا ، و إذا آمنوا فلن يعملوا ، و إذا عملوا فلن يخلصوا ، و إن أخلصوا فلن يتقنوا .. ثم يسألونني مرة أخرى لأعلمهم ، فإذا علمتهم فلن يسمعوا ، و إذا سمعوا فلن يفهموا ، و إذا فهموا فلن يؤمنوا ، و إذا آمنوا فلن يعملوا ، و إذا عملوا فلن يخلصوا ، و إذا أخلصوا فلن يتقنوا .. وهكذا دواليك دواليك دواليك
فأنا و لأني أعلم هذه النوعية جيدا ، أتعمد عدم الإجابة عليهم ، و أحيانا أرد عليهم ليس ليفهموا هم فهم لا أمل فيهم . ولكن ليستفيد الأخرون من ذوو العقول النيّرة و القلوب الخيّرة و المواضيع المبهرة ، و الردود العطرة ...
ثم تقول علي هادي الأمة . فهل محمد هادي أصحابه فقط ؟؟!
هل لهذه الدرجة الموضوع صعب يا جماعة ؟؟؟
ألا تستطيعون أن تفهموا أن الإسلام دين كامل متكامل صالح لكل زمان و مكان ، و القرآن كتاب حق لا يتغير و لا يتبدل و صالح لكل زمان و مكان . و أن الرسول قد علم آل بيته و الصحابة ثم هم علموا التابعين ثم التابعين علموا تابعيهم حتى وصلنا العلم بفضل الله و منة ....
لا نريد كلاما خياليا ، أن الإمام هو من يطبق شرع الله في الأرض و الإمام قد غاب و ترك الأمة ...!!!!!
كم أنت متناقض يا هذا ...
فمرة تقول ان الرسول أكمل الرسالة - وهذا لا شك فيه -
فلا حاجة لمن يحل مكانه ..
ومرة تقول أن القرآن يرشدنا الى العلماء في أمور لا نعلمها كالمخدرات
فكيف الرسول أكمل دين الله ومن جهة أخرى هناك أمور مستجدة نذهب بها الى العلماء ؟؟؟
جواب سؤالك : لماذا تسأل المرجع في مسائل الدين و انت توالي الأئمة ؟؟
أليس الإئمة لديهم الإجابة لكل التساؤلات التي تطرأ في بالك في أمور الدين ؟؟
ولماذا تسأل أنت مشايخك وعندك رسول الله ص أليس لديه الإجابة للتساؤلات التي في بالك من أمور الدين؟
أنا أختلف عنك ،،، أنا قلت أن الدين اكتمل و أن الرسول ترك القواعد الأساسية لاستنباط الأحكام الشرعية لكل المستجدات
و حثنا على سؤال العلماء عند الإشكال في أي موضوع . فيحق لي أن أسأل العلماء
أما أنتم فتقولون أن الرسول أوصى لإمام يخلفه من بعده في التشريع ، فلا يحق لك أن تذهب إلى غير الإمام ، لأنك تؤمن أن الدين لا يكمل إلا بالإمام . فلماذا تذهب إلى العلماء ؟؟؟!
و إذا كان العلماء يفسرون القرآن و يشرحون لكم الأحكام . ما الفائدة من الإمام ؟؟ هل مجرد موالاة بالكلام ؟؟ يفترض تواليه بالعمل و تأخذ الدين من الإمام فقط....